بوابة الوفد:
2025-07-31@01:31:46 GMT

أطعمة تعزز صحة البصر تعرفي عليها

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

نعلم جميعا بأن تناول الجزر سيساعد على تعزيز البصر لدينا، لكنه في الواقع ليس الغذاء الوحيد الذي يفعل ذلك.

 

وتقول الدكتورة إيما ديربيشاير، أخصائية تغذية الصحة العامة في Surrey: "مثلما قد نأكل لتغذية عقولنا، نحتاج إلى المساعدة في تغذية رؤيتنا أيضا''.

 

ويعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص من ضعف البصر ويمكن منع أو معالجة ما لا يقل عن مليار حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 

وشددت المنظمة على أن تناول الفاكهة والخضروات الصحيحة هو مفتاح الحصول على الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم صحة العين.

 

وهنا، تكشف الدكتورة ديربيشاير عن الأطعمة التي يجب أن تتناولها لـ"تغذية عينيك".

تقول الدكتورة ديربيشاير إن تناول الخضر الورقية مثل الكرنب والسبانخ والكافولو نيرو ضروري لصحة العين، وذلك لأن هذه الخضروات تحتوي على الكاروتينات التي تسمى لوتين وزياكسانثين.

 

ويقوم الجسم بترسيب هذه الكاروتينات في البقعة (أو البقعة الصفراء)، الجزء الأكثر حساسية من الشبكية، والذي يوفر رؤية مركزية حادة ضرورية للقراءة والقيادة.

 

لكن الجسم لا يستطيع صنع الكاروتينات البقعية من تلقاء نفسه، لذلك يحتاج إلى تناولها من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.

 

وبالإضافة إلى الخضار الورقية، توفر الطماطم والبطاطا الحلوة والبروكلي والكوسة والفلفل البرتقالي اللوتين والزياكسانثين، وفقا للدكتورة ديربيشاير.

 

ثمار الحمضيات والبروكلي وبراعم بروكسل

بحسب ديربيشاير فإن تناول البرتقال والبروكلي يمكن أن يكون مفتاحا للحفاظ على صحة العين مع تقدم العمر لاحتوائها على فيتامين C الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الكولاجين والحفاظ عليه، وهو بروتين يمنح العينين بنيتها.

 

وقالت الدكتورة: "الكولاجين مهم حقا للعيون لأنه يربط العينين معا ويساعد في حمايتهما".

 

ومع انخفاض مستويات الكولاجين مع تقدمنا في السن، من المهم الحفاظ على مستويات فيتامين C الصحية.

 

وأشارت إلى أن الفيتامين يحمي البقعة أيضا من الضرر التأكسدي، وهو ضرر يلحق بخلايا وأنسجة الجسم. والبقعة هي المسؤولة عن رؤية الألوان ورؤية التفاصيل الدقيقة.

 

ووفقا لديربيشاير إن الفلفل الحلو والحمضيات والخضروات الخضراء، مثل البروكلي وبراعم بروكسل، تحتوي جميعها على فيتامين C.

 

اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان

يقول الخبراء أيضا إن الزنك والنحاس وفيتامين A عناصر حيوية لصحة العيون.

 

ويوفر تناول المأكولات البحرية، مثل المحار، وكذلك الكبد والحبوب الكاملة النحاس، بينما تحتوي اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبقوليات على الزنك.

ويوجد فيتامين A في الحليب الكامل الدسم والبيض والجزر، والتي من المفترض أن تساعد الناس على الرؤية في الضوء الخافت.

 

وتوضح ديربيشاير:  "الزنك مسؤول عن نقل فيتامين A من الكبد إلى العين لإنتاج الميلانين، وهو صبغة واقية في العين".

 

ويشارك كل من النحاس والزنك في وظيفة الشبكية. ولا يوفر الميلانين لونا لبشرتك وشعرك فحسب، بل يعطي لونا لعينيك.

 

وهذه المادة هي التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، وتحمي خلاياك من أضرار أشعة الشمس.

 

واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية تحافظ أيضا على صحة شبكية العين ما يساعد على ترجمة ما تراه من ضوء إلى صورة.

 

الزيوت النباتية والمكسرات والبذور

 

يمكن أن تؤدي إضافة المكسرات والبذور والزيوت إلى نظامك الغذائي إلى إعطاء عينيك دفعة فيتامين E اللازمة للوقاية من الأمراض.

 

وتقول الدكتورة ديربيشاير: "فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون ويساعد على حماية خلايا العين من الأكسدة والتلف".

 

والإجهاد التأكسدي، وهو خلل بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة في الجسم، يمكن أن يسرع من أمراض الشبكية، مثل الغلوكوما (المرض المسبب لفقدان البصر) وانسداد الوريد الشبكي، ما يؤدي إلى ضبابية الرؤية.

 

وبحسب ديربيشاير فإن تناول ما يكفي من فيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد على الحفاظ على صحة شبكية العين.

 

ويوجد الفيتامين في زيت عباد الشمس وبذور عباد الشمس واللوز والفول السوداني والسبانخ واليقطين والفلفل الأحمر.

 

الفطر والزبادي والحبوب

 

الريبوفلافين، المعروف أيضا باسم فيتامين B2، ضروري للحفاظ على صحة العين والجهاز العصبي والجلد.

 

ويوجد في الحليب والبيض وحبوب الإفطار المدعمة والفطر واللبن الزبادي، وتماما مثل فيتامين E، يمكنه أيضا حماية العينين من التلف.

 

وتوضح ديربيشاير: "فيتامين B2 ضروري لعدد كبير من العمليات الكيميائية الحيوية، بما في ذلك تفاعلات تقليل الأكسدة، لذا فهو يساعد على حماية الخلايا من التلف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجزر البصر تناول الجزر الصحة العالمية الفاكهة الخضروات والبروكلي اللحوم الحمراء المكسرات الفطر الزبادي صحة العین یمکن أن على صحة

إقرأ أيضاً:

شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا

وصل المناضل اللبناني جورج عبد الله إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، يوم 25 تموز/ يوليو، وبينما كان يحدّث ويحمّس الجماهير حول استمرارية المقاومة ضد إسرائيل، ذكر مصر، فلم يتكلم عن النظام المصري، فهو ربما لا يعرف عنه الكثير بسبب سجنه، بل تكلم إلى من يرى نفسه جزءا منهم، عن الجماهير، الجماهير المصرية التي ربط شرط الحرية لنا جميعا بتحرّكها ونزولها إلى الشوارع.

الجماهير المصرية تحديدا لها تأثير بالغ وعميق في وجدان الشعوب العربية كافة، ولا سيما أهل غزة، إذ لا يمضي يوم إلا وأرى فيه منشورا كتبه ابن لمدينة غزة المُدمّرة، وهو يتحدث بأن خذلان العرب، بالنسبة له، كلّه في كفّة وخذلان المصريين وحده في أُخرى. إن أهل غزة والمصريين بينهم ترابط تاريخي، نسبَي وثقافي، ومهما حاولت سرديات ما بعد كامب ديفيد فصلها أو محوها لن تنجح كلية، ربما نجحت نسبيا، لكن سرعان ما يأتي حدث عنيف، مثل الإبادة، ليذكّرنا نحن المصريين بأن غزة وشعبها جزء منَّا، ونحن منه أيضا.

لكن، لماذا تخلّينا عن هذا الجزء؟ ليس صحيحا أن الشعب المصري تخلّى عن أهل غزة، كذلك ليس صحيحا أنه تحرك بشكل كاف من أجلها، إذ وقف في المنتصف، ثار ولم يثُر، حاول ولم يحاول بشكل كاف، لأن محاولاته كانت ضعيفة مقارنة بحجم الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة، وكذلك بحجم القمع الذي فرضه النظام المصري بقيادة السيسي.

ليس صحيحا أن الشعب المصري تخلّى عن أهل غزة، كذلك ليس صحيحا أنه تحرك بشكل كاف من أجلها، إذ وقف في المنتصف، ثار ولم يثُر، حاول ولم يحاول بشكل كاف، لأن محاولاته كانت ضعيفة مقارنة بحجم الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة، وكذلك بحجم القمع الذي فرضه النظام المصري بقيادة السيسي
هذه المحاولات كانت من خلال مظاهرات جماعية بالآلاف كما حدث يوم 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي بعد أقل من أسبوعين من بدء الإبادة، فانتفض الآلاف من المصريين واقتحموا ميدان التحرير رغما عن القوى الأمنية، واستمر الهتاف لساعات. لكن سرعان ما تجمّعت قوات الأمن وفُضت المظاهرة بالقوة، واعتُقل العشرات. من بعد هذا اليوم، بدأت حملة مسعورة لاعتقال المئات من المصريين بسبب دعمهم لفلسطين بشكل حركي لا كلامي على منصات التواصل فحسب، وهم سجناء إلى الآن. اعتقل الطلاب من الجامعات، والرجال والنساء من البيوت بسبب جمعهم تبرعات لأهل غزة، وأيضا من الشوارع بسبب صرخاتهم فرادى من أجل غزة، وكذلك من قاموا بعمليات مسلحة ضد إسرائيليين في مصر طاردتهم قوات الأمن، كما اعتقلت كل من يشتبه بمعرفتهم.

كل هذه المحاولات لم تكن كافية للضغط على النظام -الذي يملك قوة أمنية كبيرة- لوقف تواطئه وتنسيقه مع إسرائيل والضغط عليها لوقف الإبادة وإدخال المساعدات، وأخذ مواقف سياسية ودبلوماسية أكثر صلابة. لكن من المهم معرفة ما هو التشخيص الموضوعي الذي جعل هذه المحاولات ضعيفة وغير كافية!

بإيجاز، توجد أسباب متباينة ومتداخلة للإجابة، أولها، أن الشعب المصري منذ عام 2011 حتى 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قد مورس عليه عنف لم يشهده من قبل في تاريخه الحديث. آلاف القتلى في الشوارع بدءا من ثورة يناير مرورا بأحداث ثورية عنيفة جدا مثل أحداث محمد محمود (تشرين الثاني/ نوفمبر 2011) واستاد بورسعيد (شباط/ فبراير 2012) وفض اعتصامي رابعة والنهضة (آب/ أغسطس 2013)، هذا بجانب التصفيات الجسدية والقتل تحت التعذيب في مقرات الاحتجاز والسجون، فالمصريون منذ كانون الثاني/ يناير 2011 وصولا إلى عام 2016، لم يتركوا الشوارع، وكانوا في ثورة وقمع دائمين.

نتج عن هذا العنف آلاف القتلى ومئات المختفين قسريا، فضلا عن مئات الآلاف من المعتقلين، إذ منذ تموز/ يوليو 2013، دخل وخرج مئات الآلاف من المواطنين السجون بتهم سياسية، واستقر منهم بشكل كبير قرابة 40 ألف سجين سياسي، وعشرات الآلاف من "المنفيين"، فمصر تحتل المراتب الأولى في مؤشرات القمع العالمي، هذا فضلا عن تمثلات أُخرى من القمع عبر المراقبة والمتابعة الدائمة لأجساد المواطنين.

هذا العنف، بجانب الإفقار المعيشي، تسبب في إنهاك المصريين بشكل كبير، جعلهم في حالة موات مشاعري تجاه أنفسهم، وتجاه أي حدث، فضلا عن غياب أي تنظيمات سياسية أو اجتماعية، ما تسببَّ في نفي أي تحرك جماعي كبير سواء من أجل مطالبات داخلية أو خارجية مثل وقف الحرب على غزة. ومع هذا، دائما ما وُجدت صرخات ثورية فردية، في دلالة على تغيير الحالة الثورية المصرية من الجماعية إلى الفردية، فتجد شابا أو امرأة تصرخ وحدها في الشارع من أجل فلسطين، والناس يرونها، لكنهم لا ينضمون إليها، مع حاجتهم الشديدة للصراخ مثلها، لكنهم لا يستطيعون بعد كل هذا الإنهاك أن يصرخوا، لمعرفتهم اليقينية بأن أجسادهم ستُقتل بشكل مباشر أو حتى ستقتل ببطء، حين تدخل في ظلامات السجون لسنوات طويلة، وسينساها الناس، ويدفع الإنسان وحده الثمن والذي لا يستطيع تحمل تكلفته.

أيضا، تغيرت كثير من المفاهيم والتمثلات لدى المجتمع المصري، لا سيما عند الأجيال الجديدة، فلم تعد الثورة هي حدث يشغل بال المصريين، بكل أجيالهِم، فلا تأتي الثورة كل يوم، الثورة تحتاج إلى عمل ورؤى وأفكار، تبنى لسنوات كثيرة، كما أن المفاهيم الحياتية الحالية، والناعمة، باتت أيديولوجيا عند فئات كثيرة من الشعب، من الفردانية والإنجاز والنجاة الفردية والاستهلاك بكل تمظهراتِه. هذه هي الممارسات اليومية للمصريين؛ لا ممارسات تخص الفكر السياسي والعمل للتغيير، وهذه حالة عمّت المنطقة كلها وليست حصرا في مصر.

الضغط على النظام بالاحتجاجات أمام مقرات السفارات المصرية يسبب له مزيدا من الضغط، وربما يدفعه للتمرّد على الصمت تجاه الإبادة في غزة، مع الالتزام بأولوية الضغط على من يقومون بالإبادة ذاتها، إسرائيل ومن ورائها الولايات المُتحدة
أيضا، يتملّك المصريون الخوف من الفوضى. نعم، وصل جزء كبير من الشعب المصري، بشكل لا واع، إلى تبني فكرة العيش المُذلّ تحت الاستبداد أفضل من العيش المذل تحت الفوضى. يرى المصريون كل البلاد من حولهم وقد تحولت إلى ساحات اقتتال داخلي، مثل سوريا وليبيا واليمن والسودان، أو خارجي متمثل في حروب الاحتلال على غزة ولبنان. لذا، يخاف المصريون من الفوضى، والنزوح، واللجوء، والحروب الأهلية، وتفشي جماعات التطرف. وقد لعب النظام المصري الحالي على أوتار هذه السردية منذ توليه الحكم، ففي كلماته الشهيرة والمُكررة، يقول السيسي دائما "مش أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق". وقد تأثر الشعب وخاف كثيرا من تلك السردية.

إن النظام المصري خذل غزة، واستطاعت أمريكا وإسرائيل توظيفه، بإرادته، كمنسق وشاهد صامت على حرب الإبادة، بل وقامع لأي تحرك يضغط لوقف الحرب وكسر الحصار. لذا، الضغط على النظام بالاحتجاجات أمام مقرات السفارات المصرية يسبب له مزيدا من الضغط، وربما يدفعه للتمرّد على الصمت تجاه الإبادة في غزة، مع الالتزام بأولوية الضغط على من يقومون بالإبادة ذاتها، إسرائيل ومن ورائها الولايات المُتحدة، فلا يُصبُّ كل الضغط والحشد تجاه النظام المصري الذي لا يملك قرار وقف الحرب، ولا يملك إدخال المساعدات من الجانب الإسرائيلي، لكنه يملك إدخالها أو على الأقل حشدها، مع مؤسسات دولية، أمام معبر رفح من الجهة المصرية، وهذا ما يفترض أن يفعله.

الشعب المصري -لا النظام- لا يرضى بحرب الإبادة وكل تمثلاتها المأساوية التي نراها يوميا بحق أهلنا، لكنه شعب أُنهك وخُوّفَ وأُفقرَ وقُمع، بطريقة لن يدركها سوى من اختبر تمثلات القمع نفسها، وبات لا يحمل أي أيديولوجيا أو تنظيم يتحرك من خلاله لمنع أحداث مأساوية. إن التقاط الأنفاس للشعوب بعد سنوات من التدمير شيء طبيعي، ويأخذ سنوات وسنوات، كما الوصول إلى الإصلاح والثورة يأخذ سنوات من العمل والتنظيم وتراكم الاحتجاج، وقد وقع من أجل قضايا الحرية والتحرر، ومنها قضية فلسطين، خلال السنوات الماضية، عشرات الآلاف من الشهداء؛ لا شخص واحد! فكانت فلسطين حاضرة في كل المنعطفات الثورية المصرية.

ختاما، هذا التشخيص ليس دعوة أو تبريرا للصمت على الاستبداد بحجة التقاط الأنفاس، أو التيه والخوف والاستسلام، بل -عن نفسي- أتمنى أن يُكسر هذا الصمت، اليوم قبل الغد، لكنه تشخيص نفهم من خلاله ما وصلنا إليه، وأسبابه، ونحاول معالجته. فهكذا المُجتمعات تصمت أو تثور، بنسب متبانية، بسبب دوافع وشروط، تحيا وتموت وتختفي عبر العقود.

مقالات مشابهة

  • طرق علاج الآثار الجانبية لأدوية السرطان
  • ألف مبروك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات
  • بطريقة طبيعية.. 6 أطعمة ومشروبات تخلّصك من رائحة العرق المزعجة في الصيف
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • 7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
  • الجسم يستعيد الوزن الذي فقده بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • رادود حسيني ومدرس لغة عربية يحقق حلمه رغم فقدان البصر (صور)
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • تأثيره إيجابي على الكلى.. فوائد تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة