"أوكيو" توقع 4 اتفاقيات لدعم قطاعي التعليم والصحة في ظفار
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صلالة- العُمانية
وقّعت المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة "أوكيو صلالة" و"أوكيو لشبكات الغاز" 4 اتفاقيات ومذكرات تعاون مع عدد من الجهات الحكومية بمحافظة ظفار، تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار.
ونصّت مذكرات التعاون التي وقعتها أوكيو لشبكات الغاز على توفير جهاز التصوير المقطعي لمركز القلب في مستشفى السلطان قابوس بصلالة، وتطوير مركزي السعادة وعوقد الصحيين، وكذلك تزويد 20 مدرسة بمحافظة ظفار بأجهزة الفيديو والعرض التي تُمكِّن الطلاب والطالبات من عرض المحتوى التعليمي والمعرفي من شبكة المعلومات العالمية "الإنترنت"، والتمويل لتنمية مرافق بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه.
وفي إطار الجهود التي تبذلها أوكيو المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة لتعزيز الإمكانيات الأكاديمية، وقّعت أوكيو صلالة اتفاقية تعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع صلالة، تتعلق بتطوير التعاون المشترك بين الجانبين لتوسيع آفاق الطلاب والطالبات في المجالات الأكاديمية.
كما وقّعت أوكيو اتفاقية مع جامعة ظفار تهدف إلى التعاون في صقل معارف الطلاب والطالبات وتمكينهم في الجوانب العملية والأكاديمية.
وقال المهندس خالد العاصمي المدير التنفيذي لأوكيو صلالة، إنَّ مجموعة أوكيو -منذ تأسيسها- تعمل على تحقيق تطلعات مستقبلية، من خلال الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز وتنويع استثماراتها ضمن قطاعات الطاقة النظيفة، وفق خطى ثابتة نحو التقدم والازدهار والنمو.
وتعد "أوكيو" شركة عالمية متكاملة تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات، تأصلت جذورها في سلطنة عُمان، وتتمتع بحضور قوي في 17 دولة، وتغطي عمليات الشركة سلسلة القيمة الكاملة بدءًا من الاستكشاف والإنتاج مرورًا بالنقل والتخزين والمصافي والبتروكيماويات، وصولًا إلى المنتجات النهائية وتوزيعها وتسويقها في أكثر من 60 دولة حول العالم وهو ما يجعل أوكيو إحدى الشركات الرائدة في قطاع الطاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية
دمشق-سانا
تعد الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع العديد من شركات استثمار الطاقة، وآخرها أمس، لتطوير قطاع الطاقة في البلاد، حجر الأساس نحو تحقيق خطط التنمية الاقتصادية للقطاعات الصناعية، ولا سيما أن البلاد مقبلة على مرحلة إعادة إعمار ما تهدم خلال سنوات حكم النظام البائد.
وخلال جولة لمراسل “سانا” على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في معرض “بيلدكس 22” على أرض مدينة المعارض بدمشق، استطلع آراء عدد من الصناعيين حول أهمية هذه الاتفاقيات وتأثيرها في العملية الإنتاجية.
وأوضح إبراهيم عمر الطيب، المدير التنفيذي لشركة “نيو سيريا” الصناعية، لمراسل “سانا”، أنه مع تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية من القطاع الصناعي، تبرز الحاجة الماسة لتبني إستراتيجيات فعالة لتوفير الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تسهم، عند تنفيذها، في دفع العملية الإنتاجية بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال زيادة الإنتاج وتوفير تكاليف الاعتماد على المصادر الأخرى كالمازوت أو الفيول والبنزين، وخاصة في ظل التوجه نحو عملية إعادة الإعمار، الأمر الذي يتطلب إنتاجاً مضاعفاً للطاقة لتلبية متطلبات العملية.
المهندس كمال الحرش، مدير شركة “القدرة” للأعمال الميكانيكية والكهربائية، أشار إلى أن المعاناة الحقيقية للصناعيين تكمن في توفير الطاقة أولاً، ومن ثم تكلفتها العالية، والتي تعد أحد معوقات العملية الإنتاجية، كما أنها تلعب دوراً أساسياً في السياسات التسعيرية بشكل عام، لافتاً إلى أن الاتفاقيات التي توقعها الحكومة تصب في مصلحة تنشيط الصناعة من خلال تسهيل العملية الإنتاجية وزيادتها، وبالتالي تلبية حاجة الأسواق المحلية من المنتجات المختلفة، والتطلع نحو التصدير وفتح أسواق جديدة.
من جانبه، اعتبر مدير شركة “رويال بولز” لتنفيذ المسابح، مصعب خوجه، أن الاتفاقيات التي وُقعت أمس تسهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة، وتوفير العمالة والتخفيف من حالة الفقر والبطالة التي ارتفعت في السنوات الماضية جراء الممارسات الاقتصادية الخاطئة للنظام البائد، كما أنها تعد مدخلاً لإعادة بناء البنية التحتية الصناعية التي هي بأمس الحاجة اليوم لتضافر الجهود كي تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران والانطلاق مجدداً.
من جانبه، أكد مدير شركة “فولت أمبير” للطاقة الشمسية، المهندس فؤاد حاج قدور، أن أهمية هذه الاتفاقيات تكمن في إمكانية توفيرها الطاقة اللازمة للمصانع لتشغيل الآلات والمعدات الثقيلة بشكل مستمر ودون انقطاع، ما يسهم في زيادة الإنتاجية بكفاءة عالية، كما يمكن للمصانع، مع وجود الكهرباء المستمرة، استخدام أنظمة أتمتة متقدمة تسهم في زيادة سرعة ودقة العمليات الإنتاجية، إضافة إلى إمكانية ضبط الكهرباء في المصانع لتعمل بأقصى كفاءة، ما يقلل من استهلاك الطاقة ويخفض التكاليف.
ووقعت سوريا أمس، مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على