عملية إنقاذ من العاصفة دانيال.. بطولة شاب في ليبيا تنتهي بصدمة ومصير غامض
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقدم شاب يعمل مع منظمة الهلال الأحمر الليبية، على شجاعة نادرة، معرضا حياته للخطر حيث جرفته السيول دون تحديد مصيره، عندما حاول إجلاء أسرة عالقة في دور مرتفع ليقع في ظلمات السيول الجارفة.
بطولة نادرة تنتهي بمصير غامضوذكر مصدر من منظمة الهلال الأحمر بمدينة البيضاء الليبية لـ فضائية «سكاي نيوز عربية»، أن هناك بطولة نادرة نفذها أحد شباب الهلال الأحمر الذي كانوا يتسابقون على إغاثة العالقين منذ وصولهم إلى مدينة البيضاء المنكوبة نتيجة إعصار دانيال.
واستغاثت أسرة مكونة من 5 أشخاص بينهم طفل بعد أن علقوا بأحد الأدوار المرتفعة وجرفتهم العاصفة دانيال لذا تدخل الشاب لإنقاذهم، وتحرك وسط المياه التي غطت المكان ولكن كلما اقترب منهم زادت نسبة المياه في المكان، وبعد بكاء الأطفال ونحيب النساء، قفز الشاب وربط على وسطه حبل ونطق الشهادة وانطلق إلى مهمة الإنقاذ التي ربما تكون الأخيرة في حياته.
الحبل يخون الشاب المنقذوصل الشاب إلى البيت ولكن لم يتوصل بعد إلى الأفراد، وفجأة انقطع الحبل الموجود حول وسط الشاب ليسقط وتجرفه السيول صارخا، طالبا النجدة بعد أن كان هو المنجد، وخلال دقائق ابتعلته المياه واختفى دون معرفة موقفه حتى الآن مفقود أم ضحية ضمن الآلاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال مفقود
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يُطلق قافلة “زاد العزة” الـ 88 بحمولة 9,250 طن مساعدات إنسانية
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 88، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 88، أكثر من 9,250 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4,400 طن سلال غذائية ودقيق، ما يزيد عن 3,700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1,150 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 71,200 بطانية، نحو 50,600 قطعة ملابس شتوية، 780 مرتبة، نحو 17,900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.