«لطلاب سنة أولى جامعة».. الطب النفسي سيساعدك على بدء حياة جديدة وسليمة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، عن تجربته مع أول عام دراسي بالجامعة في الماضي، وكيف أنه درس بكلية العلوم بدلاً من «الطب»، وذلك لأنها أساسية لطلاب «السنة الإعدادي» بكلية الطب.
المهدي: درست التشريح في كلية العلوم أول سنة بالجامعةوأضاف «المهدي» خلال حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّه درس التشريح وكانت الدروس تطبق على «ضفادع» و«حشرات» بجانب دراسة نباتات، ما تسبب في الدهشة لابتعاد الممارسة بالكلية عما حلم به من دراسة لمواد كلية الطب، رُغم أن التشريح من العلوم الأساسية لدراسة الطب، ولكن وعيه كطالب وقتها لم يستوعب ذلك.
وتابع أستاذ الطب النفسي بـ «الأزهر»، أنَّ ما يعرف بالـ «تروما» أو الصدمة، التي يصاب بها بعض الطلاب بعد دخولهم الجامعة السبب فيها أن الواقع قد يختلف تماماً عن التوقعات والعالم الافتراضي وتصور البعض لحياة الجامعة والدراسة بها، لافتاً إلى أن تراجع السلطة الأبوية على الأبناء بدخول الجامعة وضعفها عن المراحل الدراسية السابقة، ودخول عالم مفتوح يستلزم توافر قدر عالِ من الالتزام والرقابة الذاتية على السلوك لمواجهة الصدمات والتغيرات الطارئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعة المرحلة الجامعية طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.