صحفي أمريكي: الأسلحة الغربية "المعجزة" المرسلة إلى أوكرانيا لن تغير مجريات الحرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الصحفي الأمريكي، برادلي بلانكينشيب، في مقال لصحيفة Global Times أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على مسار النزاع.
وقال الصحفي الأمريكي: "تم إطلاق صفة "الأسلحة المعجزة" على صواريخ "جافلين" وأنظمة "هيمارس"، ودبابات "ليوبارد" وصواريخ "ستورم شادو" المجنحة ومدرعات "برادلي" ومقاتلات "إف-16" واليورانيوم المنضب الآن، ولكن لم يكن لأي منها تأثير كبير على ميزان القوى".
وأضاف: "ليس من "يمتلك أجمل الألعاب" هو من يظهر نفسه بشكل أفضل، بل من لديه قوات أكثر ودبابات ومدفعية قادر على نشرها بسرعة".
وأشار إلى أن روسيا تتفوق على أوكرانيا في السياق العسكري. ويطرح الرأي العام الغربي على نحو متزايد أسئلة حول مفاوضات السلام، ويتردد الزعماء الغربيون في الانخراط بشكل مباشر في النزاع.
واعترف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق بأنه لن تكون هناك "نهاية سعيدة" لكييف في هجومها المضاد على أي حال،لأن الجيش الأوكراني فقد الكثير من جنوده في ساحة المعركة.
وسبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن الجيش الأوكراني يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو. وبحسب الوزارة، فقدت القوات الأوكرانية خلال شهرين أكثر من 43 ألف جندي ونحو 5000 وحدة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك 26 طائرة و25 دبابة "ليوبارد"، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن القوات الأوكرانية لا تحقق نجاحا في أي اتجاه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.