آبل تستجيب للاتحاد الأوروبي وتزود آيفون 15 بمنفذ الشحن العالمي يو إس بي -سي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
رضخت "آبل" لمتطلبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بشواحن الهواتف الذكية قبل عام من اضطرارها إلى التزام قانون في هذا الشأن حاربته طويلا، إذ أعلنت الشركة العملاقة الثلاثاء أنها زودت الطراز الجديد من "آيفون" منفذ الشحن العالمي "يو إس بي-سي".
وقالت كايان درانس، وهي من نواب رئيس المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا، خلال الحدث التسويقي السنوي، إن "+يو إس بي-سي+ أصبح المعيار المقبول عالميا".
وليس "يو إس بي-سي" من نوع الابتكارات التكنولوجية الذي تحب شركة "آبل" تسليط الضوء عليه، لكن قانونا صادرا عن المفوضية الأوروبية يلزم مصنعي الأجهزة الإلكترونية بتجهيز كل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات الجديدة بمنفذ من نوع "يو اس بي - سي" USB-C بحلول نهاية عام 2024.
وأوضحت كايان درانس أن "السلك نفسه بات صالحا لشحن جهاز (كمبيوتر) ماك، و(الكمبيوتر اللوحي) آي باد، وجهاز آيفون، وحتى الجيل الثاني من (سماعات الرأس اللاسلكية) إير بودز برو".
وأضافت "إذا كان الشحن ضعيفا جدا في بطارية +إير بودز+ أو بطارية (ساعة اليد) آبل واتش، فيمكن شحنها مباشرة من جهاز آيفون".
وكشف مسؤولو "آبل" النقاب الثلاثاء عن أربعة هواتف "آيفون" جديدة، كما في كل عام، بشاشات أكثر سطوعا وعدسات أكثر تطورا وقدرات حاسوبية أكثر تقدما.
وسيباع الطراز الأساسي "آيفون 15" بسعر يبدأ من 800 دولار، وهو السعر نفسه الذي بيع به الطراز الأساسي من "آيفون 14" الذي طرح قبل عام.
كذلك شرح هؤلاء تفاصيل فنية عن ساعة اليد الجديدة "آبل واتش سيريز 9" التي تدوم بطاريتها مدة أطول وتعد "أول منتج محايد من حيث انبعاثات الكربون" من "آبل"، على ما أكدت ليزا جاكسون، نائبة الرئيس المسؤولة عن البيئة في الشركة.
ويشكل اعتماد منفذ الشحن "يو إس بي-سي" على نطاق أوسع ثورة صغرى في المنظومة الخاصة بمنتجات أبل وخدماتها، والتي يصعب دمجها مع الأنظمة الأخرى.وقالت "آبل" قبل عامين إن تقنية "لايتنينغ" ("Lightning") الخاصة بها زودت أكثر من مليار جهاز حول العالم، معتبرة أن القواعد الجديدة من شأنها "خنق الابتكار" و"الإضرار بالمستهلكين".
أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وعلى العكس من ذلك، فإن الأمر يتعلق بتسهيل حياة المستهلكين وتقليل كمية المخلفات الإلكترونية التي تنشأ عندما تصبح أجهزة الشحن قديمة.
واعتبر المفوض الأوروبي تييري بروتون الثلاثاء في بيان تلقته وكالة الأنباء الفرنسية أن "الشاحن المشترك هو منطق سليم، وهو في متناول اليد". ومن المتوقع أن يوفر هذا الإجراء على المستهلكين الأوروبيين 250 مليون يورو سنويا.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا ريبورتاج أبل تكنولوجيا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
آبل توقف تطوير آيباد القابل للطي وتركز على أول آيفون فولد
كشفت مصادر من سلسلة التوريد، بحسب تقرير حديث من DigiTimes، أن شركة آبل قررت إيقاف العمل مؤقتا على مشروع الجهاز القابل للطي الذي كان من المفترض أن يكون نسخة مطورة من جهاز آيباد أو شبيها بجهاز MacBook بشاشة كاملة قابلة للطي.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، جاء القرار نتيجة صعوبات تقنية كبيرة تواجه آبل في عملية التصنيع، إلى جانب ارتفاع التكاليف بشكل ملحوظ، حيث ما زال إنتاج شاشات OLED الكبيرة القابلة للطي من دون ظهور تجاعيد يمثل تحديا حتى الآن، خصوصا مع المعايير الصارمة التي تفرضها الشركة على جودة أجهزتها.
وعلاوة على العقبات الإنتاجية، أشارت المصادر إلى أن آبل لديها شكوك بشأن حجم الطلب المتوقع على أجهزة التابلت القابلة للطي، خاصة في ظل الأسعار المرتفعة التي قد تجعل من الصعب تسويق الجهاز للجمهور العام.
وكان من المخطط أن يأتي جهاز آيباد القابل للطي بشاشة OLED يتراوح حجمها بين 18.8 و20.2 بوصة، مع إمكانية إطلاقه بين عامي 2026 و2028، إلا أن هذا الإطار الزمني بات مستبعدا بعد تعليق المشروع.
في المقابل، لم تتوقف آبل عن تطوير هاتفها القابل للطي، والذي بات الآن محور تركيزها الرئيسي في فئة الأجهزة القابلة للطي.
وبحسب التقرير، فإن آبل وصلت إلى مرحلة نموذج أولي P1 Prototype للهاتف في يونيو 2025، ومن المتوقع أن يدخل مرحلة الاختبار الهندسي EVT في أوائل عام 2026.
وتشير المعلومات المسربة إلى أن الهاتف سيحمل شاشة من نوع OLED بقياس 7.8 بوصة من تصنيع سامسونج، مع مستشعر بصمة مدمج في الجانب، وهيكل مصنوع من التيتانيوم، ومفصلة عالية التحمل مصنوعة من معدن سائل لتعزيز المتانة.
كما تسعى آبل إلى تصميم هاتف قابل للطي بخط طي شبه غير مرئي، أما من حيث السعر، فمن المتوقع أن يتراوح سعر آيفون القابل للطي بين 2100 و2300 دولار، مع إمكانية إطلاقه في سبتمبر 2026.
ويعد هذا التحول من جهاز آيباد القابل للطي إلى آيفون فولد إشارة واضحة إلى أن آبل تفضل الدخول إلى سوق أكثر نشاطا ونضجا مثل سوق الهواتف القابلة للطي، بدلا من المجازفة بجهاز باهظ الثمن في سوق أقل طلبا.