أبرز أسباب وأعراض سرطان الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال المركز الألماني لأبحاث السرطان إن سرطان الغدة الدرقية يتطور من أنسجة الغدة الدرقية، حيث تنمو فيه الخلايا بشكل غير طبيعي، ويكون لديها القدرة على الانتشار في أجزاء أخرى من الجسم.
وأوضح المركز أن أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية تكمن في التعرض للإشعاع في سن مبكرة، وتورم الغدة الدرقية، ونقص اليود وتاريخ الأسرة المرضي.وتتمثل أعراض سرطان الغدة الدرقية في تضخم الغدد الليمفاوية، وتورم الرقبة، وصعوبات التنفس والبلع، وبحة في الصوت.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل العلاج باليود المشع، والجراحة مثل استئصال الغدة الدرقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الغدة الدرقية الصحة الصحة العالمية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. تدخين الشيشة يضاعف خطر سرطان الرئة بمقدار 2-5 مرات
أوضح الدكتور أندريه نيفيدوف، أخصائي الأورام، أن تدخين الشيشة يُعد خطراً على الصحة العامة، خلافاً لما يعتقده البعض وأفاد بأنها تُسبب سرطان الرئة وأنواعاً أخرى من السرطان، إلى جانب تأثيراتها السلبية العديدة على الجسم.
وأشار الدكتور إلى الانتشار الكبير لفكرة خاطئة مفادها أن الشيشة أقل ضرراً من السجائر. وأوضح أن هذه القناعة مبنية على وهم أن المياه التي يمر من خلالها دخان الشيشة تقلل من أثر المواد المسرطنة. لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لا يُمكن للماء تصفية المواد السامة. وأضاف أنه خلال جلسة واحدة لتدخين الشيشة، يمكن للمدخن أن يستنشق كميات من النيكوتين تعادل تدخين 50 إلى 100 سيجارة.
وذكر نيفيدوف أن النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يُمتص بشكل سريع في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية والقلب، وتأثيره السلبي على النواقل العصبية. كما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، واحتشاء القلب، وأمراض السرطان، إضافةً إلى تأثيراته السلبية على الأداء الوظيفي للجهاز التناسلي. وأشارت الدراسات إلى أنه يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بمعدل يتراوح بين مرتين إلى خمس مرات مقارنة بغير المدخنين.
وحذر الطبيب من أن دخان الشيشة يحتوي على أكثر من 80 مادة سامة، ومنها مركبات مسرطنة تؤثر بشكل مباشر على الحمض النووي لخلايا الرئة، مما يؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي الطبيعي وتحفيز نمو الأورام السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفم، الحلق، المريء والمعدة تكون معرضة للإصابة نظراً لاحتكاكها المباشر بالدخان وجزيئاته السامة. كما تنتقل هذه السموم عبر مجرى الدم، وتترسب في العديد من الأعضاء مثل المثانة، مما يجعلها بدورها عرضة للإصابة بالسرطان.
ولفت نيفيدوف الانتباه إلى أن إدمان النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يمكن أن يتطور بشكل مشابه للإدمان الناتج عن السجائر التقليدية، الأمر الذي يجعل الاستمرار في التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. وأكد أيضاً أن المشكلة الأكبر تتمثل في غياب الأعراض الواضحة لهذا النوع من الأمراض في مراحله الأولى، وهي المرحلة التي يكون فيها العلاج أكثر فعالية. ونصح المدخنين الذين لديهم تاريخ طويل مع التدخين يتراوح بين 15 إلى 30 عاماً بالخضوع للتصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة (LDCT) كإجراء وقائي لاكتشاف الأورام الصغيرة في مراحلها المبكرة.
اختتم نيفيدوف حديثه بالتشديد على أن الإقلاع النهائي عن جميع أشكال التدخين يُعد الخطوة الأفضل والأكثر فعالية للحفاظ على صحة الرئتين وحماية الجسم من أضرار التدخين.