موقع 24:
2025-06-01@15:51:36 GMT

3 آلاف قتيل في زلزال المغرب.. وماكرون "غاضب"

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

3 آلاف قتيل في زلزال المغرب.. وماكرون 'غاضب'

اقتربت حصيلة الوفيات جراء الزلزال الذي وقع في المغرب من 3 آلاف قتيل وأكثر من 5500 جريح، ولا يزال رجال الإنقاذ يبذلون المزيد من الجهود للوصول إلى القرى الجبلية النائية التي تضررت بشدة، في محاولة لاستخراج المزيد من الضحايا تحت الأنقاض، وإيصال المساعدات للأسر المنكوبة.

وذكرت صحيفة " هسبريس " المغربية أن عناصر الإنقاذ المغاربة، بدعم من فرق أجنبية ومتطوعين، تعمل على تسريع عمليات البحث وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت مساكنها.

حيث يواجه كثير من الناجين من الزلزال ظروفاً صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يحتمون بها، بعد أن قضوا ليلة رابعة في العراء.

وبدأ أعضاء منظمة إغاثة يابانية غير حكومية أنشطة الإغاثة في المغرب.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن منظمة "بيس ويندس جابان" أرسلت أفراداً إلى مدينة مراكش بوسط المغرب في أعقاب الزلزال المدمر، كما قام أعضاء المنظمة أمس بتوصيل المياه والغذاء والإمدادات الأخرى بشكل رئيسي إلى المجتمعات المحلية في المناطق الجبلية المتضررة بشدة.
وفي جنيف وجه الصليب الأحمر الدولي، أمس الثلاثاء، نداءً، لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب.
وأعرب عن أمله أن يمكنه ذلك من "تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت، والتي تشمل الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة في مجال المأوى والاحتياجات الأساسية"، وفق ما أوضحت كارولين هولت مديرة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

نسأل الله العفو والعافية
اللهم الطف بهم وعافي مبتلاهم وارحم موتاهم واجبر كسرهم#إعصار_دانيال

#زلزال_المغرب

— سطامم. (@SAttAM_61) September 13, 2023


تنديد فرنسي

ومن جانبه ندّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالجدل الدائر حول العلاقات بين باريس والرباط، بعدما امتنع المغرب عن قبول مساعدات عرضتها عليه فرنسا، عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب منطقة مراكش.
وأعلن المغرب الأحد قبوله دعماً من عدة دول، لكنّه لم يطلب المساعدة من فرنسا، ما أثار على الفور العديد من التساؤلات.
وقال ماكرون في رسالة مصوّرة خاطب فيها الشعب المغربي: "من الواضح أنّه يعود إلى جلالة الملك والحكومة المغربية، بصورة سيادية بالكامل، تنظيم المساعدات الدولية، وبالتالي نحن بتصرّف خيارهما السيادي".

في يوم أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي، وصل ملك المغرب محمد السادس إلى مستشفى محمد السادس الجامعي بمراكش لتفقده وتقديم التعازي لضحايا الزلزال. #زلزال #المغرب pic.twitter.com/LnNZW16Zac

— CGTN Arabic (@cgtnarabic) September 13, 2023
مساعدات من شراء التذاكر

في السياق ذاته دعا مناصرو أندية كرة القدم الوطنية رؤساء النوادي بطرح تذاكر افتراضية للبيع، للمساهمة في دعم ضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب المملكة، مخلفاً خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وأكدت مصادر مطلعة أن عدة جمعيات وفصائل مناصرة لأندية وطنية طالبت المكاتب المسيرة لأنديتها بطرح تذاكر افتراضية في أقرب وقت ممكن، حتى تعود الأرباح للفئات المتضررة من الزلزال.

ويعد الزلزال الأخير في المغرب الأقوى في السنوات الـ 60 الماضية، وفاقت قوته قوة الزلازل الذي ضرب منطقة الحسيمة في أقصى شمال المغرب عام 2004، وأودى حينها بحياة أكثر من 600 شخص. هذه المرة وقعت الكارثة في جنوب شرق البلاد، وكان مفاجئة للكثيرين.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات

أطلق الخبير التركي البارز في علم الزلازل، ناجي جورير، تحذيراً مقلقاً بشأن إمكانية وقوع زلزال مدمر بقوة تصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، ناجم عن صدع كومبورجاز النشط في بحر مرمرة، والذي يمتد على طول 75 كيلومتراً ولم ينكسر معظمه بعد، هذا الصدع يُعد أحد ثلاثة صدوع رئيسية في بحر مرمرة، ويشكل تهديداً مباشراً على مدينة إسطنبول، أكبر مدن تركيا وأكثرها كثافة سكانية.

ووفق جورير، تعد تركيا واحدة من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، حيث تقع على حدود عدة صفائح تكتونية نشطة، أبرزها الصفيحة الأناضولية التي تشهد تحركات مستمرة تسبب زلازل متكررة، وفي عام 1999، ضرب زلزالان مدمران منطقة مرمرة، أسفرا عن وفاة أكثر من 17,000 شخص وتدمير آلاف المباني، وأثرا بشكل كبير على شبكة الصدوع النشطة، ما نقل ضغوطاً زلزالية إلى صدع كومبورجاز.

ورغم مرور أكثر من عقدين على تلك الكارثة، يشير جورير إلى أن صدع كومبورجاز لم ينكسر بعد، لكنه محمّل بكم هائل من الطاقة الزلزالية التي قد تُطلق فجأة مسببة زلزالاً عنيفاً.

وأضاف جورير أن منطقة سيلفري الواقعة على الساحل الغربي لبحر مرمرة تمثل منطقة ذات مخاطر خاصة بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي لا تمتص موجات الزلزال بل تقوم بتضخيمها، ما يزيد من قوتها عند وصولها إلى المباني ويُضاعف حجم الأضرار المحتملة.

وحذر من أن البناء في مثل هذه التربة يجب أن يراعي دراسات جيولوجية دقيقة، مع الالتزام بمعايير إنشائية صارمة لتجنب وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وأكد جورير أن الزلازل في هذه المنطقة أمر محتوم لا يمكن تجنبه، مشدداً على أهمية الاستعداد والتخطيط للحد من الأضرار.

وقال: “السؤال ليس عما إذا كان الزلزال سيحدث، بل كيف سنتعامل معه، الاستعداد الجيد والتخطيط المتقن يمكن أن يمنع تحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة إنسانية، في حين أن الإهمال سيؤدي إلى خسائر فادحة.”

ويأتي هذا التحذير في ظل تسجيل تركيا خلال الأيام الماضية زلزالاً قوياً ضرب مدينة قونيا في وسط البلاد، تلاه هزات ارتدادية في العاصمة أنقرة، مما يؤكد على النشاط الزلزالي المتزايد في البلاد ويعزز المخاوف من حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة.

تأثير الزلازل على إسطنبول والمناطق الساحلية

تقع إسطنبول، التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة، في قلب منطقة مرمرة وهي معرضة بشكل خاص لمخاطر الزلازل نتيجة لقربها من صدع كومبورجاز، وتشكل الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية القديمة تحديات كبيرة في مواجهة زلزال قوي، خصوصاً مع وجود مناطق سكنية غير ملتزمة بالمعايير الإنشائية الحديثة.

وتعمل السلطات التركية حالياً على تطوير خطط الطوارئ وتعزيز معايير البناء، بالإضافة إلى توعية السكان بأهمية الاستعداد للزلازل من خلال تدريبات وبرامج توعوية، في محاولة للحد من الخسائر المحتملة في حال وقوع زلزال كبير.

يذكر أنه في 6 فبراير 2023، ضرب زلزال قوي بلغت قوته حوالي 7.8 درجات على مقياس ريختر شمال غربي سوريا وجنوب شرق تركيا، متبوعاً بهزات ارتدادية عنيفة، مما تسبب في كارثة إنسانية هائلة في كلا البلدين، ووقع الزلزال في منطقة قرب الحدود بين تركيا وسوريا، وتأثرت به مناطق واسعة في كل من محافظات هاتاي، غازي عنتاب، ومرسين في تركيا، إضافة إلى محافظات إدلب، حلب، وحماة في سوريا. أسفر الزلزال عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية والمباني السكنية والتجارية، ولا سيما في المناطق التي تعاني أصلاً من ظروف إنسانية صعبة بسبب الصراع المستمر في سوريا، وتسبب الزلزال في انهيار العديد من المباني، خاصة القديمة وغير المطابقة لمعايير البناء المقاوم للزلازل، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية ضخمة، كما عرّضت الهزات المستمرة السكان لمخاطر إضافية، ما زاد من صعوبة جهود الإنقاذ والإغاثة.

آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 09:25

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب الأرجنتين
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا
  • زلزال قوي يضرب اليابان
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
  • زلزال يضرب جنوب جزر فيجي بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر وبعمق 76 كيلومترًا يضرب الفلبين
  • زلزال 4.4 ريختر يضرب باكستان
  • زلزالان يهزان تركيا في غضون دقائق
  • زلزال يضرب بينغول شرقي تركيا