قطر ترسل مستشفى ميدانيا إلى شرق ليبيا.. وحصيلة الضحايا تواصل الارتفاع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية القطرية، إن أول طائرة مساعدة مقدمة من الدوحة، وصلت إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي شرق ليبيا، بعد الكارثة التي أصابت مدينة درنة جراء العاصفة المدمرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن الطائرة تحمل مستشفى ميدانيا، مقدما من صندوق قطر للتنمية، ومواد طبية وإغاثية وغذائية، مقدمة من الهلال الأحمر القطري، وبلغ مجموع المساعدات قرابة 59 طنا.
ولفتت الخارجية القطرية، إلى إرسال طائرة إغاثية في وقت سابق، ومجموعة بحث وإنقاذ دولية ومساعدات إلى المغرب، بعد كارثة الزلزال الذي أصابها.
وصلت إلى مطار بنينا الدولي في #ليبيا طائرتان قطريتان وعلى متنهما 67 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية تنفيذا للجسر الجوي الذي وجه به أمير #قطر الشيخ #تميم_بن_حمد_آل_ثاني كاستجابة عاجلة للوضع الانساني الصعب الذي تعرّض له الشرق الليبي وخاصة مدينة #درنة جراء السيول والفيضانات… pic.twitter.com/q79kwjDD2E — جابر الحرمي (@jaberalharmi) September 13, 2023
وقدم رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، تعازي ومواساة قطر، لنظيره المغربي عزيز أخنوش في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ومدن مغربية.
وفي السياق ذاته، تواصل درنة إحصاء خسائرها، من الأرواح والممتلكات، بعد الكارثة التي ضربتها نتيجة السيول الناجمة عن العاصفة دانيال.
وتسببت العاصفة والسيول الشديدة، وفي تفجر سدين، ما أحدث تدفقا هائلا للمياه على المدينة، وأدى للكارثة التي جرفت منازل كاملة بمن فيها باتجاه البحر.
ووفقا للحصيلة الأولية، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، قالت السلطات الليبية، إن عدد القتلى وصل إلى 2300 على الأقل.
فيما قالت أجهزة الطوارئ والإنقاذ، إن 5 آلاف شخص، سجلوا في عداد المفقودين، في حين أصيب 7 آلاف بجروح.
وقال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان إن "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف".
ونقلت تقارير إعلامية عن ناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة شرق ليبيا قوله إن "أكثر من 5200 شخص" قضوا في درنة وحدها.
من جانب آخر، أعلن الصليب الأحمر، أن ثلاثة متطوعين من الهلال الأحمر الليبي، لقوا حتفهم وهم يساعدون ضحايا الفيضانات.
وقال وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبد الجليل "الأوضاع في درنة تزداد مأساوية ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا.. كثير من الأحياء لم نتمكن من الوصول إليها وأتوقع ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف".
ووقعت الكارثة في درنة، بعد تدفق الأمطار الغزيرة، من الجبال المحيطة بالمدينة، بسيول قوية، باتجاه وادي درنة، فيما أدى الجريان الهائل إلى تفجير سدين كبيرين بالمدينة لتحدث موجة شبية بالتسونامي، وتجرف كل ما واجهها من منازل وأشخاص باتجاه البحر.
ويقدر عدد سكان درنة قبل الكارثة بنحو 100 ألف نسمة، وانجرفت العديد من منازلها متعددة الطوابق باتجاه البحر، فيما طفت العديد من الجثث على البحر، بعد قيام السيول بجرفها هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية ليبيا درنة ليبيا قطر درنة العاصفة دانيال سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.