???? الخرطوم جفت من الغنائم .. وغنائمها ستكون مطمعا وسببا لحرب في مناطق أخرى
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الخرطوم جفت من الغنائم ..
لكن الغنائم التي نهبت وتم تخزينها في مدن اخري ستكون مطمعا وسببا لحرب بين الباحثين عن الثراء السريع من النهابة..
غنائم الخرطوم ستكون جمرة النار التي ستحرق الكثيرين ..
انت اخدت غنائم وديتها اهلك وجيت … البضمنك شنو انه ماف زول يطمع فيها وينهبها في غيابك ؟.
Alnour Sabah
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? مصير حميدتي
غريب وخطير جدا ما رواه الصحفي المخضرم عبد الماجد عبد الحميد ونقله عنه المبدع وجدي الكردي، نقلا عن لقاء له مع اللواء كيكل من ان حميدتي ظل متواجدا بالخرطوم الى لحظة سقوط جسر سوبا وعبور القوات غربا!!!
شخصية حميدتي ليست من النوع الذي يغامر بروحه الى هذه الدرجة! فهو اجبن من ذاك بكثير! فهو محب للدنيا وللمال وللسلطة ، المؤكد انه تم خداع هيكل “تقنيا” من قوات الميليشيا بحيث يبدو الاتصال من حميدتي لكيكل من ان حميدتي بموقع جغرافي مزيف وكأنه من داخل الخرطوم وما أسهل ذلك في عالم اليوم خاصة وان قوات الميليشيا كما وضح من لقاء ابو شوتال مع عزام الجنجويد في قناته من انه لم يكونوا يثقون بكيكل، فمن المستحيل ان تمرر له معلومة صادقة بأن حميدتي في الخرطوم!!؟ بل هي تقنية تمويه لتشتيت الجيش.
ليس الميليشيا فقط من تشتت الناس، البرهان نفسه بتمريره لمعلومة “خديج” للزعيم المخضرم الطاهر ساتي ، الطاهر لا يكذب، حيث قال له هكذا ” ان حميدتي ظل موجود بالقصر الجمهوري الى حين لحظة تحريره وهرب”
وهي معلومة خديج لا تستند على ساقين، السؤال، ان كان ذلك كذلك، هل مرر البرهان المعلومة هذه للمستنفرين الذين كانوا يحيطون بالمنطقة من شروني شرقا حتى كبري جامعة السودان الغربي احاطة السوار بالمعصم؟ وحميدتي لا يعرف العوم ولا يجيد السباحة وكل المراكب على النيل كانت مراقبة، هل مرر البرهان المعلومة للقوات الجوية وللمدرعات؟
هل حدد لهم مكان حميدتي منذ لحظة معرفته بذلك؟
ياخ ان كان حميدتي في شجاعة سلاطين باشا وهو ابعد من ذلك، لما قرر البقاء في الخرطوم منذ اول شهر فهو غالبا هرب بعد آخر لقاء لايف له مع سالي عثمان يوم ١٧ مايو ٢٠٢٣م.
ان كان بخير وعبر من الخرطوم قبل ثلاثة اشهر لكان سيسجل مقطع فيديو” تسجيل ما لايف” وهو وسط قواته بدارفور ثم حينما يضمن انه هرب ووصل الى نيروبي ويوغندا كان سيبث الفيديو ، قولا واحدا، لكل من يعرف شخصية حميدتي، لا يمكن كان ان يفوت فرصة تسجيل فيديو له وهو في دارفور.
هذه هي طريقة تفكير حميدتي و تفكير الجنجويد الإعلامية.
لم يحدث شي من هذا كله.
و ستبقى الروايات كلها طلس في طلس ، حتر مرحلة وصول الجيش الى الضعين وجنوب دارفور وتنصيب ضابط رزيقي وطني من الجيش حاكما عليها واخراج ال دقلو من المعادلة بتوافق دولي او اقتلاعهم حربا وخروج الحاضنة ضدهم
حينها فقط سيتضح مصير حميدتي.
هل هو ميت ولكنه حي بالذكاء الصناعي دون ظهور لايف له ابدا لا اليوم ولا غدا .
ام هو حي ولكنه ميت اكلينيكيا من الضعف الصحي بحيث لا يقوى على الحراك.
او هو نصيح ولضيض ولكنه مسجون ومغيب بالقوة ، ان تركوه يظهر لايف سيكشح الحلة ويكشف من سجنه لذلك سيتم استمرار تغييبه و سيكون ظن قومه المغبين فيه مثل ظن الامام الاثني عشر عند الشيعة الاثني عشرية ، محمد بن الحسن العسكري، الذي يقولون انه حي منذ ٢٥٠ عاما وانه لازال عايش في السرداب و يتنقل بين النجف والمدينة المنورة.
طارق عبد الهادي طارق عبد الهادي