أصبحت المياه المعدنية جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثير من الأشخاص باعتبار أنها صحية ويسهل الحصول عليها من أي منفذ بيع بأي مكان وفي أي وقت. 

وخلال السنوات الماضية، زاد استهلاك المواطن للمياه المعبأة بشكل كبير، لكن هل المياه المعدنية في الواقع أفضل وأكثر أمانًا وتستحق التكلفة المدفوعة بها؟

نصف المياه المعدنية هي مياه صنبور!

هل فكرت يومًا من أين يأتي الماء الموجود في الزجاجة ؟ لا يُذكر أصل المياه في كثير من الأحيان في المكونات، ولكن في بعض الأحيان ستقول الملصقات الموجودة على زجاجات المياه المعدنية إنها "مياه ينابيع" أو "مياه جليدية" أو "مياه جبلية".

يؤكد روبرت جريمينك - كاتب كندي مستقل – من خلال موقع TopTenz أن المشكلة هي أن استخدام هذه الكلمات غير دقيق، وبالتالي فإن الماء الموجود في الزجاجة لا يأتي بالضرورة من تلك المصادر.

فيقول المؤلف بيتر جليك على سبيل المثال في كتابه “القصة وراء هوسنا بالمياه المعدنية”، إن العديد من الدراسات تشير إلى أن حوالي 45% من جميع المياه المعبأة تأتي من مصادر بلدية أي أنها مياه صنبور!

ليست آمنة أكثر من مياه الصنبور!

يعتقد الكثيرون أن المياه المعدنية أكثر أمانًا من مياه الصنبور، لكن يوضح روبرت جريمينك من خلال موقع TopTenz أن العديد من الدراسات تؤكد أن المياه المعبأة ليست أكثر أمانًا من مياه الصنبور.

المياه المعدنية تذهب للمصنع بالفعل كمياه نظيفة ويتم إضافة بعض المكونات إليها مع مرورها عبر بعض المرشحات ثم تضعها الآلات في زجاجات، وهو الأمر الذي يعرض لحدوث أخطاء أثناء هذه العملية، فكلما زادت الخطوات كلما زادت فرص حدوث خطأ ما كاحتمال تلوث المياه بالإشريكية القولونية!

وأكد الموقع أن مياه الصنبور ستظل مصدرا آمنا ورخيصا نسبيا.

تقتل البيئة

من أجل تعبئة المياه، تستخدم الشركات المتخصصة 17 مليون برميل من النفط كل عام من أجل تصنيع الزجاجات وتعبئة المياه فقط دون النظر إلى النقل لتوصيلها إلى تجار التجزئة.

ليس هذا فقط، بل إن الشركات تستخدم 1.39 لتر من الماء لتعبئة لتر واحد من المياه المعدنية، وهو مجرد إهدار للعقل.

إلى جانب ذلك، في عام 2016، تم وضع 12.8 مليار جالون من المياه في زجاجات غير قابلة للتحلل، ولسوء الحظ، يتم إعادة تدوير 12% فقط من هذه الزجاجات، وهذا يعني أن هذه الزجاجات ستظل موجودة لمدة 450 عامًا قادمة أو نحو ذلك حتى تتحلل تمامًا!

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المياه المعدنية تعبئة المياه المیاه المعدنیة

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة في غزة.. 100 ألف طن متفجرات و12 ألف مجزرة

في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أظهرت أرقام صادمة بأن إسرائيل ألقت 100 ألف طن من المتفجرات على غزة، أدت لاستشهاد وجرح وفقدان أكثر من 172 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان.

اقرأ ايضاًاستشهاد رضيعة.. وولادة "مروّعة" لطفلة بلا دماغ و53 حالة وفاة بسبب المجاعة في غزة

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، بأنّ إسرائيل ألقت 100 ألف طن من المتفجرات منذ بدء عدوانها على القطاع قبل 19 شهرًا.

وأضاف أن إسرائيل خلال حرب الإبادة ارتكبت أكثر من 12 ألف مجزرة، حيث استشهد أكثر من مئة فلسطيني خلال 24 ساعة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، التي أشارت إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 52,760 شهيدًا و119,264 جريحًا وفقدان نحو 11 ألفا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأكد أن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 12 ألف مجزرة، من بينها 11 ألف و926 ضد العائلات الفلسطينية، حيث أباد بالكامل 2200 عائلة، ما أدى إلى مسح 6350 شخصًا من السجل المدني".

وفي سياق الجرائم التي طالت المقابر، قال المكتب إن "الاحتلال سرق 2300 جثمان من مقابر قطاع غزة، وأقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 529 شهيدًا منها حتى الآن".

وإلى جانب الكارثة الصحية بغزة، قال إن أكثر من 2.1 مليون حالة إصابة بأمراض معدية سُجلت بفعل النزوح القسري وانهيار البنية الصحية، من بينها 71 ألفًا و338 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي.

كما تضمن البيان معطيات تتعلق بالبنية الدينية والإغاثية المدمرة، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر 828 مسجدًا كليا و167 جزئيًا، واستهدف 3 كنائس، إضافة إلى 19 مقبرة من أصل 60 تعرضت للتدمير الكامل و الجزئي.

وفي إطار سياسة التجويع، ذكر المكتب أن إسرائيل استهدفت 66 منشأة إغاثية، بينها 29 تكية للطعام و37 مركزًا لتوزيع المساعدات، فيما تمنع دخول 37 ألفًا و400 شاحنة مساعدات ووقود منذ إغلاق المعابر كليًا قبل أكثر من شهرين.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها "على بعد خطوات من حل لإيصال الأغذية والمساعدات إلى غزة".

اقرأ ايضاًنشر تفاصيل "الحدث الأمني الخطير" في غزة.. الحديث عن 14 جنديا

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عرض أمس الخطة الأميركية الجديدة لإيصال المساعدات إلى غزة على مجلس الأمن الدولي.

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند أرقام صادمة في غزة.. 100 ألف طن متفجرات و12 ألف مجزرة بعيداً عن التطبيع.. هل تمنح واشنطن الرياض "النووي"؟ نشر تفاصيل "الحدث الأمني الخطير" في غزة.. الحديث عن 14 جنديا تفاصيل خلاف بوسي شلبي وأبناء محمود عبدالعزيز.. وحقيقة بقائها مع الفنان الراحل بدون زواج؟ من طبيب عبقري إلى زعيم عصابة عنيف.. نجم House هيو لوري في مسلسل The Wanted Man Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • انخفاض حاد في أسعار العقارات بمناطق الزلزال في إسطنبول: هجرة إلى الأحياء الآمنة
  • مياه أسيوط تستبدل خط طرد الصرف الصحي المتكرر الأعطال بمحطة البركة
  • ضبط مصنع "بير السلم" لإنتاج مياه غازية مغشوشة ببني سويف
  • مطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!
  • شركة آي تي الإيطالية تقرر وقف رحلاتها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • قرار قطع العلاقات مع الامارات كان متسرعًا وغير مدروس
  • أهمية شرب المياه في الصيف: ضرورة صحية للجميع وخاصة الأطفال وكبار السن (كامل التفاصيل)
  • شرطة أبوظبي توضح خطورة التجاوز من كتف الطريق وعدم ترك مسافة أمان
  • السفارة الأمريكية بتل أبيب: ترامب يريد توزيع الغذاء في غزة بـ أمان وكفاءة
  • أرقام صادمة في غزة.. 100 ألف طن متفجرات و12 ألف مجزرة