عمداء بجامعة البحرين: التعليم الجامعي يعتمد على فاعلية الطالب في البحث والاطلاع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكّد عدد من عمداء جامعة البحرين، أن البرنامج الإرشادي للطلبة المستجدين يهيئ الطالب لبدء المرحلة الجامعية التي يصبح فيها هو العنصر الفاعل في التعليم الجامعي بحثاً واطلاعاً وتجربة، معربين عن سعادتهم بمستوى الحماس لدى الطلبة المستجدين للانخراط في الحياة الجامعية، وتفاعلهم مع فقرات البرنامج الإرشادي الذي انطلق منذ يوم الأحد الموافق ١٠ سبتمبر، وشهد حضوراً طلابياً مميزاً.
وفي هذا الصدد، أثنت الدكتورة فاطمة محمد المالكي عميدة شؤون الطلبة، على تفاعل الطلبة المستجدين الملحوظ مع المرشدين، والجولات الميدانية في أرجاء الجامعة، مؤكدة أن الطلبة أبدوا انطباعاً إيجابياً وتفاعلاً كبيراً خلال جولتهم في مرافق الجامعة وتعرفهم على النشاط الطلابي، والخدمات المقدمة إليهم.
وأشارت د. المالكي إلى أن الطلبة تعرفوا - عبر الجولات الميدانية - إلى طبيعة الدراسة في كل كلية، وأقسامها الأكاديمية، ومرافقها المختلفة، وأهم القوانين واللوائح، وقنوات التواصل، كما اطلعوا على الخدمات المقدمة لهم مثل: نظام إدارة معلومات الطالب (sis)، ونظام التعلم الإلكتروني (بلاكبورد)، والدروس التعليمية الجاهزة في موقع الجامعة، إلى جانب تخصصهم الأكاديمي والخطة الدراسية.
وقد أطلع الطلاب خلال جولتهم الميدانية برفقة الأساتذة الأكاديميين على أقسام كافة الكليات، ومكتبة الجامعة المركزية، والمسجد، وفناء المطاعم، والبوابات المخصصة لدخول الطلبة، والخيارات المتاحة لوقوف السيارات، وأوقات الدخول الموصى بها لتقليل الازدحام.
من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز محمد بولية عميد كلية الآداب: «لقد وجدنا القاعات ممتلئة بالطلبة الذين أبدوا تفاعلاً كبيراً، من خلال المبادرة بطرح الأسئلة، وتبادل الآراء»، معرباً عن سعادته بما أبدوه من حماس للانخراط في الحياة الجامعية.
وأكد د. بوليلة أهمية البرنامج الإرشادي للطلبة المستجدين، بوصفه «البوابة الأولى للانتقال من المرحلة المدرسية إلى المرحلة الجامعية، حيث يقوم الطالب الجامعي باستغلال الأدوات المعرفية بنفسه لطلب العلم، من خلال البحث والتحليل”.
وأوضح د. بوليلة أن البرنامج الإرشادي يعرف بثلاثة أبعاد هي: الأبعاد التعليمية، والأبعاد السلوكية، والأبعاد الاجتماعية، إذ يجري استعراض التخصص ومتطلباته، وأدوار المرشد الأكاديمي، والقوانين والمواعيد المهمة، بالإضافة إلى اللوائح والنظم، وصولاً إلى بيان الأنشطة الاجتماعية واللاصفية التي توفرها الجامعة في الحرم الجامعي وخارجه.
ولفت إلى أن من أهم الرسائل التي يبعث بها البرنامج الإرشادي للطلبة، بيان أن الطالب الجامعي يتسم بالفاعلية في العملية التعليمية، حيث يعتمد على نفسه في البحث عن المعلومات، ويقوم هو بالتواصل مع الأساتذة، ويوظف التحليل والنقد للوصول إلى نتائج خلاقة ومبتكرة.
بدوره، أشاد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو عميد كلية العلوم، بالنجاح الباهر لبرنامج يوم التهيئة، موضحاً أنه شهد حضوراً مميزاً من قبل الطلبة على مدار ثلاثة أيام، بواقع 80 طالباً لكل يوم، معرباً في الوقت ذاته عن سعادته لما طرحه الطلبة المستجدون من استفسارات وأسئلة، تنم عن عزيمة وإصرار.
وأشار د. الحلو إلى أن ما ميز البرنامج الإرشادي هذا العام، هو التقاء أعضاء هيئة التدريس بالطلبة المستجدين، وتعريفهم بأقسام الكلية وبرامجها ومرافقها، وتوزيعهم على الأقسام، وتجول الطلبة في أرجاء الكلية للتعرف إلى المختبرات وقاعات التدريس.
ورأى د. الحلو، أن أهمية البرنامج تكمن في الترحيب بالطلبة المستجدين، وتحفيزهم على الدراسة، وتعريفهم بالكلية ومرافقها، وبأعضاء هيئة التدريس، وتزويدهم بالنصائح القيمة، وتشجيعهم على تنمية المهارات الشخصية، إلى جانب تحصيلهم العلمي، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في الأنشطة المختلفة.
يذكر بأن البرنامج الإرشادي الذي تنظمه جامعة البحرين بصفة دورية بداية الأعوام الدراسية، يهدف إلى تهيئة الطلبة نفسياً، وتربوياً، واجتماعياً، وذلك قبل بدء الفصل الدراسي بالجامعة، كما يهدف لتعريفهم بكلياتهم، والأقسام التابعة لها، والبرامج الأكاديمية، وطبيعة الدراسة في كل برنامج، والخطط الدراسية، بالإضافة إلى أنواع الخدمات والأنشطة في كل كلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الطلبة المستجدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
إنجاز عالمي جديد لطالبة كلية علوم الرياضة بنات بجامعة العاصمة
في إنجاز مشرف يضاف إلى سجل الرياضة المصرية، حصلت الطالبة حنين خطاب من كلية علوم الرياضة بنات بجامعة العاصمة على المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والتي أُقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويُعد هذا الفوز التاريخي أول مشاركة دولية للبطلة حنين، التي أثبتت جدارتها في المنافسة العالمية، لتفتح لنفسها طريقًا واعدًا نحو المزيد من البطولات والميداليات الذهبية مستقبلًا.
هذا الإنجاز يعكس ثمرة الجهد المبذول من الجامعة والكلية في دعم الطالبات الموهوبات، ويؤكد أن جامعة العاصمة تظل منارة للعلم والرياضة والتميز.
وقال الدكتور السيد قنديل – رئيس جامعة العاصمة "إن ما حققته الطالبة حنين خطاب يُعد مصدر فخر واعتزاز للجامعة وللرياضة المصرية بأكملها. نحن نؤمن أن الاستثمار في شبابنا هو الطريق الأمثل لرفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، وسنواصل دعم طلابنا في مختلف المجالات العلمية والرياضية ليكونوا دائمًا سفراء للوطن."
وأوضحت الدكتورة أمل عبد الله – عميدة كلية علوم الرياضة بنات أن "هذا الإنجاز هو ثمرة التفاني والإصرار من الطالبة حنين خطاب، التي أثبتت أن طالبات كلية علوم الرياضة بنات قادرات على المنافسة عالميًا. نحن في الكلية نضع نصب أعيننا دائمًا دعم الطالبات المتميزات، وتوفير كل ما يلزمهن لتحقيق النجاح والبطولات، ونثق أن حنين ستكون نموذجًا يحتذى به في المستقبل."
بهذا الإنجاز، تواصل جامعة العاصمة وكلية علوم الرياضة بنات كتابة صفحات جديدة من قصص النجاح، مؤكدين أن العلم والرياضة وجهان لعملة واحدة في بناء مستقبل مشرق.