ليبيا والمغرب.. دور مصر الطبيعي تجاه الأشقاء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحرص مصر على تقديم الدعم لأشقائها في الدول العربية، سواء في أوقات الأزمات أو في أوقات الرخاء، وتأتي المساعدات المصرية في إطار حرصها على تعزيز العلاقات العربية، ودعم أمن واستقرار المنطقة.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى ليبيا والمغرب، في إطار دعم وتضامن مصر مع الشعبين الشقيقين في مواجهة الكوارث الطبيعية التي ضربتهما مؤخراً.
كما تعتبر ليبيا العمق الاستراتيجي لمصر من جهة الغب إضافة إلى امتداد قبائل مرسى مطورح مثل (أولاد علي) في ليبيا وهو ما يجعل منهم شعب واحد.
تضمنت المساعدات المصرية التي أرسلتها إلى ليبيا، كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية وأطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من الهلال الأحمر، أما المساعدات التي أرسلتها مصر إلى المغرب، فتضمنت كميات من الغذاء والمياه والملابس والمستلزمات الأساسية.
تأتي المساعدات الإنسانية المصرية في وقت حرج يمر به الشعبان الشقيقان في ليبيا والمغرب، وتسببت الكوارث الطبيعية التي ضربتهما في أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، وتساهم هذه المساعدات الإنسانية في تخفيف معاناة الشعبين الشقيقين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، بما يساعدهم على تجاوز هذه المحنة.
كما تأتي هذه المساعدات الإنسانية ضمن جهود مصر المستمرة في دعم الأشقاء في ليبيا والمغرب، التي تشمل تقديم الدعم اللوجستي والعسكري والتدريبي.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، القوات والعناصر المتجهة لليبيا ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية، كما وجه الرئيس بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني، لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أية أعباء.
أيضا وجه الرئيس السيسي القوات والعناصر المتجهة لليبيا ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى لـ القوات المسلحة، شهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس قادة القوات المسلحة، ووجه بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للأشقاء بالمغرب وليبيا، وقال إن حجم الضرر الناتج عن الكوارث الإنسانية في ليبيا والمغرب كبير جدا ويتطلب أن نتضامن مع الأشقاء في هذه الظروف الصعبة.
فيما أشاد العديد من الخبراء بجهود مصر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى ليبيا والمغرب، مؤكدين أنها تعكس روح التضامن والتكافل العربي، وأن هذه المساعدات الإنسانية تأتي في وقت حرج يمر به الشعبان الشقيقان، وتساهم في تخفيف معاناتهم، وتؤكد التزام مصر بدعم أمن واستقرار دول الجوار، وتعزيز العلاقات الثنائية معها.
كما أشاد مواطنون مصريون بجهود مصر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى ليبيا والمغرب، مؤكدين أنها تعكس روح الإنسانية والتضامن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الدول العربية ليبيا المغرب السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی المساعدات الإنسانیة لیبیا والمغرب إلى لیبیا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.
المصدر: RT