أعلنت الهيئات المنظمة للملتقى الاقتصادي التركي العربي عن موعد انعقاد الدورة 14 من الملتقى وذلك يوم 8 نوفمبر 2023 في مدينة اسطنبول.

وتنظم الملتقى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون والشراكة مع الحكومة التركية ممثلة بوزارة الخزانة والمالية ووزارة الخارجية التركية، وبالاشتراك مع اتحاد الغرف وتبادل السلع التركية (TOBB) ومكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية.


 

ودعا وزير الخزانة والمالية التركي  مهمت شيمشك، نظرائه الخليجيين والعرب للمشاركة في الملتقى، ومن المتوقع أن يشارك العديد منهم في الحدث بصفتهم جزءًا من وفود رسمية تضم أيضًا ممثلين من القطاع الخاص.

وشهدت الدورات السابقة من الملتقى استقطاب آلاف المشاركين من البلدان العربية وتركيا وغيرها من الدول بمن فيهم رؤساء حكومات ووزراء ومحافظو مصارف مركزية وهيئات حكومية، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات البارزة في الشركات والمصارف من أكثر من 25 دولة. ومن المتوقع أن تشهد الدورة المقبلة من الملتقى استقطاب أكثر من 500 مشارك.

وستركز الجلسات والمناقشات خلال الملتقى على تطور العلاقات الاقتصادية التركية العربية، وذلك في ضوء الإصلاحات والتحولات الجارية في البلدان العربية وتركيا، والتقدم البارز في العلاقات السياسية في الفترة الأخيرة، والتي ساهمت بإطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الشاملة، خصوصاً بعد الجولة الاستثنائية التي قام بها رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ،إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، والتي أثمرت جملة من الاتفاقيات الاقتصادية والمشاريع والاستثمارات. 

ومن المتوقع أن تعزز هذه التدفقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين تركيا والبلدان العربية الشراكة بشكل كبير خلال السنوات القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسطنبول تركيا قطر الاستثمار

إقرأ أيضاً:

التوأمة الاقتصادية بين عمان ودمشق.. بوابة لإحياء العلاقات التجارية التاريخية

في خطوة تاريخية تعكس عمق العلاقات الأخوية والتجارية بين الأردن وسوريا، أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق، السبت، عن توقيع توأمة اقتصادية تهدف إلى إعادة بناء جسور التعاون وتفعيل الروابط التجارية بين البلدين، خلال زيارة وفد اقتصادي أردني إلى دمشق.

وأكد رئيس غرفة تجارة عمان، العين خليل الحاج توفيق، أن هذه التوأمة ليست مجرد اتفاق تجاري، بل رسالة عروبية صادقة تؤكد وقوف الأردن الثابت إلى جانب سوريا، وتفتح آفاقاً جديدة لتحقيق أهداف استراتيجية تعزز المصالح المشتركة وتوطد الوحدة العربية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد الحاج توفيق على أن الأردن يرى في سوريا عمقاً استراتيجياً حيوياً لا غنى عنه، معبراً عن ثقة القطاع الخاص الأردني في جودة المنتجات السورية ورغبة واضحة في إعادة فتح الأسواق أمامها لتعزيز التكامل الاقتصادي.

وبحسب وكالة عمون، أعلن عن تأسيس مجلس أعمال سوري-أردني مشترك، بالشراكة مع اتحاد الغرف السورية، ليكون إطاراً مؤسساتياً متيناً يعمل على تنفيذ خطط عملية مستدامة لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.

من جهته، وصف رئيس غرفة تجارة دمشق، عصام الغريواتي، العلاقة بين البلدين بأنها “أكثر من جوار.. إنها دم ومصير مشترك”، مؤكداً أن زيارة الوفد الأردني تمثل انطلاقة حقيقية لإعادة العلاقات التجارية إلى مسارها الطبيعي.

وأكد الغريواتي أن التوأمة الاقتصادية تشكل نقطة تحول بارزة ستفتح آفاقاً رحبة لتبادل تجاري يعود بالنفع على شعبي البلدين ويعزز حضورهما القوي في الأسواق العربية والإقليمية.

تأتي هذه المبادرة في ظل ترحيب الأردن برفع العقوبات عن سوريا، ما يعكس رغبة مشتركة في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يقوم على التكامل والشراكة بين الجارين.

مقالات مشابهة

  • أبرز محطات العلاقات التركية الباكستانية سياسيا وعسكريا واقتصاديا
  • السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
  • 139 كاتبا ومبدعا يتنافسون على الجائزة العربية لأدب الطفل في تونس
  • التوأمة الاقتصادية بين عمان ودمشق.. بوابة لإحياء العلاقات التجارية التاريخية
  • من إسطنبول إلى بغداد.. الألبسة التركية تفرض أناقتها وهيمنتها في العراق
  • فابريغاس يستعيد ذكرياته مع برشلونة مع قرب كأس خوان غامبر
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • النصر يستضيف بطولة الأندية العربية للسلة
  • كامل الوزير: شركة «الجسر العربي» نموذج ناجح للشراكة العربية ‏ودعم التجارة البينية
  • زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”