فعالية خطابية لكليتي العلوم والآداب والعلوم الإنسانية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت كليتا العلوم والآداب والعلوم الانسانية بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف واستقبال الطلاب الجدد وتكريم أوائل الطلاب في الكليتين.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلاب الدكتور محمد شكري وعميد كلية العلوم الدكتور محمد قصيلة وعميد كلية الآداب الدكتور عبدالمالك عيسى، أشار نائب عميد كلية العلوم الدكتور محفوظ الحمادي، إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي يجسد المحبة الصادقة وارتباط اليمنيين برسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أن الأمة خلال المرحلة الراهنة تحتاج لإبراز عظمة الرسول الكريم في التآخي والتراحم، والتمسك بنهجه والاقتداء به، في ظل محاولة الأعداء إبعاد الأمة عن كتاب الله والرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت الدكتور الحمادي إلى أن الانشطة والفعاليات المكرسة للاحتفال بالمولد النبوي، ستعكس حب أهل اليمن وولائهم لرسول الله وآل بيته وترسيخ القيم والمبادئ المحمدية في النفوس.
بدوره تطرق عضو رابطة علماء اليمن أسامة المحطوري إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لما يمثله من رسائل للأعداء بتمسك اليمنيين برسول الله ونهجه القويم.
وحث الطلاب والطالبات على الاقتداء بقيم وأخلاق الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم واستلهام الدروس والعِبر من حياته وسيرته العطرة.
ودعا المحطوري إلى التحشيد لفعاليات المولد النبوي، وإبراز مظاهر البهجة والفرح بقدوم هذه المناسبة وتزيين الشوارع والمنازل، بما يعكس عظمة ومكانة النبي الخاتم الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور.
وعن الطلاب المكرمين وطلاب الملتقى الجامعي، اشارت الطالبة لطيفة الحيمي إلى تمسك اليمنيين بالرسول الكريم، والاحتفال والابتهاج بيوم مولده عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وأكدت أهمية الاحتفال بهذه المناسبة لما تحمله من دلالات كبيرة ورسائل مهمة بمدى ارتباط اليمنيين برسول الرحمة والهدى.
وقدمت فرقة العهد الإنشادية أوبريتاً إنشادياً ووصلة من التراث الشعبي، وتكريم أوائل الطلاب في كافة مستويات كليتي العلوم والآداب والعلوم الإنسانية، بحضور أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
أذكار ختم الصلاة .. اعرف ماذا يُقال بعدها؟
ختم الصلاة بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل أمرٌ مشروعٌ، وقد ورد الأمر بالذِّكْر عَقِب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء 103].
ولم يَرِد في الشرع ما يُخصِّص ختم الصلاة بالإسرار، فمَن شاء أَسَرَّ بالذِّكْر عقب الصلاة، ومَن شاء جَهَر به، فرَفْع الصوت بالذِّكْر عَقِب الصلاة كان معهودًا زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كنتُ أَعْلَم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته"، وفي لفظٍ: "كنتُ أعرِفُ انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتكبير".
ومَن جَهَر بالتسبيح والدعاء فقد أصاب السُّنَّة، ومَن أسَرَّ أيضًا فقد أصاب السُّنَّة؛ فالكل فَعَله النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والأمر في ذلك واسع.
أذكار ختم الصلاة1- بعد الانتهاء من التسليم تقول "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه" 3 مرات
2- ثم تقول “اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ربنا يا ذا الجلال والإكرام ”
3- “اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”
4- تقرأ آية الكرسي
5- تسبح الله 33 مرة
6- تحمد الله 33 مرة
7- تكبر الله 34 مرة
8- ثم تختم بقول “الله لا إلا إله الا هو الحي القيوم، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير” مرة واحدة، فبذلك تكون أكملت المائة.
وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه:"ما حكم الشرع الشريف في ختم الصلاة بقول: أستغفر الله العظيم (3 مرات). يا أرحم الراحمين ارحمنا (3 مرات).قراءة آية الكرسي. قراءة سورة الإخلاص (3 مرات).قراءة سورة الفلق. قراءة سورة الناس. سبحان الله (33 مرة). الحمد لله (33 مرة). الله أكبر (33 مرة). ثم الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ثم الدعاء وقراءة سورة الفاتحة.؟"
لترد دار الإفتاء المصرية، موضحة، انه وَرَدَ الأمرُ الرباني في الذكر عقب الصلاة مطلقًا في قول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103].
وكذلك دلت ظواهر الأحاديث الشريفة على التسبيح والأذكار المطلوبة بعد الصلوات، ومن أصرحها حديث ثَوْبَان رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وأما بخصوص قراءة آية الكرسي فإن فَضْلها عظيم، ونَفْعها عميم، وهي لِمَن قرأها حِصنٌ حَصِين، وقراءتها بعد كلِّ صلاة سببٌ مِن أسباب دخول جنات النعيم، كما أخبر بذلك سيد الأوَّلِين والآخِرين، عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثَ مِرَارٍ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ» أخرجه الأئمة: الرُّويَانِي في "المسند"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة"، والطبراني في مُعجَمَيه "الكبير" و"الأوسط".