المنتخب المغربي يستعيد نغمة الانتصارات بالفوز وديا على بوركينا فاسو(فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من الفوز على نظيره البوركينابي بهدف دون رد، وذلك في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب (بولارت دوليليس) بمدينة لانس الفرنسية.
وسجل عز الدين أوناحي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 36 من عمر الشوط الأول.
وقبل انطلاق المباراة، التقط لاعبو المنتخبين صورة تذكارية مع لافتة تضامنية مع ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة يوم الجمعة الماضي.
وتولى أسود الأطلس زمام الأمور منذ بداية المباراة، حيث مارسوا ضغطا متزايدا على خطي الوسط والدفاع البوركيني.
وبعد سلسلة من المحاولات التي اصطدمت بالحائط الدفاعي البوركينابي، أثمرت مجهودات أشبال وليد الركراكي في الدقيقة 36 بفضل عز الدين أوناحي، الذي افتتح التسجيل للمنتخب الوطني بعد تمريرات رائعة مع أمين عدلي أمام منطقة جزاء الفريق المنافس.
ومع بداية الشوط الثاني، زاد أسود الأطلس الضغط على بوركينا فاسو بمضاعفة الهجمات، لاسيما من خلال عبد الصمد الزلزولي وأمين عدلي.
كما منحت عودة إسماعيل صيباري وزكرياء أبو خلال للعب في الدقيقة 67، بدلا من سليم أمل الله وأمين عدلي، نفسا جديدا لخط الهجوم المغربي الذي زاد من هجماته.
وسمح دخول أمين حارث وبلال الخنوس وأمير ريتشاردسون وأيوب الكعبي، بدلا من أوناحي ويحيى عطية الله والزلزولي والنصيري، للفريق بزيادة ضغطه على نظيره البوركينابي، لكن دون السماح لأسود الأطلس بتسجيل هدف ثان.
وحقق أشبال وليد الركراكي ما هو أساسي خلال هذه المباراة الودية، التي تدخل في إطار الاستعدادات للمباريات الرسمية المقبلة لأسود الأطلس.
يذكر أنه تم تأجيل المباراة التي كانت ستجمع مساء السبت بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا إلى وقت لاحق، إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب: المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا وعينه على تحقيق اللقب الثاني في تاريخه
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، اليوم الأحد 18 ماي الجاري، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ويتطلع أبناء محمد وهبي، إلى الانتصار على البافانا البافانا، بغية التتويج باللقب الثاني في تاريخ كرة القدم المغربية، بعد الأول الذي كان سنة 1997 أمام نفس المنتخب، عندما فاز عليه أنذاك في المشهد الختامي بهدف اللاعب عادل رمزي، في الدقيقة 49 من عمر الجولة الثانية، بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس الجنوب إفريقي للتصدي.
ويأمل أبناء محمد وهبي، السير على خطى منتخب 1997 بقيادة رشيد الطاوسي، والتتويج باللقب، ليتم بذلك تحقيق جميع ألقاب الفئات السنية، بعد منتخب تحت 23 سنة، بالفوز في النهائي على مصر، ولأقل من 17 سنة، جراء الانتصار على مالي بالضربات الترجيحية، إلا أن الاختلاف سيكون هو أن تتويج منتخب تحت 20 سنة سيكون خارج المملكة المغربية، عكس التتويجات السابقة التي كانت بأرض الوطن.
وعلاقة بالمباراة أعلاه، قال الناخب الوطني محمد وهبي، إن « المنتخب المغربي يسير في منحى تصاعدي منذ بداية البطولة، ونحن فخورون بما أنجزناه حتى الآن، لكن طموحنا أكبر، وهدفنا واضح، الفوز بالكأس والعودة بها إلى المغرب، كما أن المجموعة تشتغل في انسجام كبير، لا نعاني من أي ضغط أو توتر، وندرك جيدًا إمكانياتنا وإمكانيات الطاقم التقني المرافق لنا، الكل مركز ومستعد من أجل تقديم أفضل أداء ».
وتابع مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، « النهائي يُلعب بنفس الروح التي خضنا بها باقي اللقاءات، وبنفس الالتزام الجماعي والانضباط التكتيكي، حيث أن اللاعبين باتوا يشكلون عائلة واحدة، والتنافس في ما بينهم صحي وإيجابي ».
وختم وهبي تصريحاته بالقول، « هذا الجيل يستحق التتويج والدخول إلى سجل التاريخ الكروي للمغرب. نعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام خصم قوي، لكننا نمتلك الإصرار والتركيز الكافي لتحقيق الحلم وإسعاد الجماهير المغربية ».
وجاء تأهل أشبال الأطلس إلى نهائي العرس الإفريقي، بعدما تصدر مجموعتهم الثانية بسبع نقاط، من فوز على كينيا بثلاثة أهداف لهدفين، وتونس بثلاثة أهداف لهدف، وتعادل مع نيجيريا بدون أهداف، ليفوزوا بعد ذلك على سيراليون بهدف نظيف في ربع النهائي، وبالنتيجة ذاتها على مصر في المربع الذهبي، في انتظار مواصلة المشوار بنفس الكيفية خلال المشهد الختامي، للتتويج باللقب القاري الثاني في هذه الفئة.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب جنوب إفريقيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار