بريطانيا تقدم مساعدات بمليون جنيه إسترليني إلى ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، الأربعاء، عن حزمة مساعدات أولية تصل قيمتها إلى مليون جنيه إسترليني (1.25 مليون دولار)، لتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين من الفيضانات الكارثية في مدينة درنة الليبية.
وقالت بريطانيا إنها تعمل مع شركاء على الأرض لتحديد الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "سنواصل التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية بشأن الدعم الإضافي الذي قد يكون مطلوباً".
???????? stands with ???????? following the devastating floods.
➡️ we have provided an initial package of up to £1m in life-saving assistance
➡️ we are a leading donor to @UNCERF which allocated $10m
➡️ ???????? Minister for Middle East gave his condolences to @LPCLYMhttps://t.co/U30vcFLKfx
ولقي أكثر من 5000 شخص مصرعهم في الفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة التابعة للسلطات في شرق البلاد، الأربعاء.
وقال الملازم طارق الخراز لوكالة الأنباء الفرنسية إن سلطات الشرق الليبي أحصت إلى الآن مقتل 3840 شخصاً، تم دفن 3190 منهم، مشيراً إلى أن من بين الضحايا 400 أجنبي على الأقل غالبيتهم من السودانيين والمصريين.
مشاهد جديدة للدمار الذي لحق بمناطق واسعة في شرق #ليبيا جرّاء #الإعصار_دانيال pic.twitter.com/yNgxB8WgpQ
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2023وأصدرت رئاسة حكومة الوحدة تعليمات لتوفير 10 حافظات جثث و10 ثلاجات مجمدة لمدينة درنة والمناطق المجاورة لها، وذلك بالتنسيق مع فريق الطوارئ.
وأصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية تعليماته بتوفير 10 حافظات لحفظ الجثامين و10 ثلاجات مجمدة ونقلها وتشغيلها ببلدية درنة والمناطق المجاورة لها، بالتنسيق مع فريق الطوارئ والاستجابة الحكومي ومكتب النائب العام.
وقال خبراء إن ارتفاع حرارة البحار والفوضى السياسية وتهالك البنى التحتية فاقمت تبعات الفيضانات المدمرة التي أودت بأكثر من 5000 شخص في ليبيا.
وقد اجتاحت العاصفة "دانيال" مدينة درنة الليبية الساحلية المطلة على البحر المتوسط وجرفت السدود الرئيسية إلى جانب أحياء بأكملها نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
وحجم الكارثة كبير جداً وأودى بحياة آلاف سكان مدينة درنة، وأكبر ضرر طال معالم وأحياء وسط المدينة.
#ليبيا تبكي ضحايا العاصفة: "الكارثة أكبر من قدراتنا" https://t.co/Tlp03N4jMP pic.twitter.com/NRhgaMFOU4
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2023 مساعدات أوروبيةومن جهتها، أفادت السفارة الإيطالية لدى ليبيا أن الطائرة C130 أقلعت الساعة الواحدة والنصف ظهراً من مطار بيزا، بتنسيق من إدارة الدفاع المدني الإيطالي، وعلى متنها فرقة من الإطفاء لإغاثة مناطق درنة.
وأعلنت المفوضية الأوروبية إرسال مساعدة من ألمانيا ورومانيا وفنلندا إلى مدينة درنة، وقال ناطق باسم المفوضية الأوروبية: "تم تفعيل آلية الدفاع المدني في الاتحاد الأوروبي، والمساعدة التي قدمتها ألمانيا ورومانيا وفنلندا في طريقها" إلى ليبيا.
وتشمل هذه المساعدة أسرّة ميدانية وخيماً وأغطية ومولدات كهربائية ومواد غذائية وخزانات مياه، كما جاء في بيان صادر عن المفوضية التي أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد "لتنسيق عروض مساعدة أخرى".
ويتواصل إحصاء ضحايا الفيضانات الكارثية التي طالت مدينة درنة المدمرة شرق ليبيا، الأربعاء، فيما فاق عدد المشردين في المدينة الثلاثين ألف شخص.
#كارثة_ليبيا.. 9 آلاف بلاغ عن مفقودين جرّاء الفيضانات https://t.co/PEiY9Hs7Uk
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا بريطانيا مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد تقدم قواته في أوكرانيا وزيلينسكي يدعوه إلى حوار مباشر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات الروسية تتقدم على طول خط التماس شرقي أوكرانيا، وأن القيادة في كييف "ليست على علم كاف بالأحداث"، بينما دعاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الانتقال إلى "حوار بين القادة".
وقال بوتين -في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة أثناء لقائه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو– إن خصوم روسيا "كانوا يتحدثون عن إلحاق هزيمة إستراتيجية بنا، واليوم يتحدثون عن وقف التقدم الروسي فقط".
وأكد سيطرة القوات الروسية على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم شمال غربي منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقال إن "القيادة الأوكرانية ليست على علم كاف بالأحداث على الجبهة لأنها تنفي تحرير قواتنا مدينة تشاسيف يار".
وكان الرئيس الأوكراني نفى، مساء أمس الخميس، سقوط تشاسيف يار، وقال إن إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة عليها يعد تضليلا، وأشار إلى أن أعنف المعارك في دونيتسك تجري حول مدينة بوكروفسك.
ودعا بوتين إلى التوصل لسلام عادل ودائم على أسس متينة ترضي كلا من روسيا وأوكرانيا وتضمن حقوق الجميع، وفق تعبيره.
وأضاف "مستعدون للانتظار إذا رأت أوكرانيا أن الوقت غير مناسب لإجراء مفاوضات".
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الروسي أن الاتحاد الأوروبي "فقد سيادته السياسية بالكامل ويتجه أيضا إلى فقدان سيادته الاقتصادية".
وعقب تصريحات بوتين، كتب الرئيس الأوكراني في منشور على موقع إكس "إذا كانت هذه إشارات على استعداد حقيقي لإنهاء الحرب بكرامة وإرساء سلام حقيقي دائم… فإن أوكرانيا تؤكد مرة أخرى استعدادها لعقد لقاء على مستوى القادة في أي وقت".
وأضاف زيلينسكي "تدعو أوكرانيا إلى تجاوز مرحلة تبادل التصريحات وعقد اجتماعات على المستوى الفني والوصول إلى مرحلة المحادثات بين القادة".
إعلانوفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي أن حصيلة الهجمات الروسية على كييف صباح أمس، ارتفعت إلى 31 قتيلا، منهم 5 أطفال و159 مصابا.
وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين روسيا وأوكرانيا، وأعلن كل طرف ضرب أهداف إستراتيجية لدى الطرف الآخر، تشمل مواقع أو مصانع عسكرية، وتوازيا مع ذلك توسعت الجبهة لتشمل مناطق جديدة في شرق وجنوب وشمال شرقي أوكرانيا.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري