ما أهم الاجندة الامريكية في اطار الجغرافية اليمنية والاقليمية ويا ترى هل حققت الادارة الامريكية للرئيس بايدن أهدافها المرسومة .. واهداف تواجدها العسكري والمخابراتي في مناطق عديدة في اليمن التي تقع تحت سلطات المرتزقة ..

و لنا أن نتساءل هنا لماذا اتجهت واشنطن بكل ثقلها لتحول دون تحركات الرياض لإيجاد حلول للمشكلة اليمنية ولإيقاف عدوانها ضد صنعاء ولاسيما عندما شعرت واشنطن ان الرياض جادة في سعيها الى اغلاق الملف اليمني بما حفل ويحفل بالمعاناة والجراح والمآسي ؟!

لاسيما وأن محمد بن سلمان قد وصل إلى قناعة وضع نهاية وخاتمة مناسبة وهادئة للصراع بين صنعاء والرياض وخاصة وأن محمد بن سلمان وصل الى ادراك ان استمرار العبث العدواني مسألة مكلفة أيضاً على الرياض وعلى حساباتها , وعلى اعاقة تنفيذ زاوية (20- 30 ) ولم نشعر الا والدبلوماسية القلقة لواشنطن تتحرك في أكثر من اتجاه ورغم أنها كانت تعلن انها تريد وضع حد للصراع اليمني السعودي وإزاء هذه الأزمة رأينا تصعيداً أمريكياً وفرنسياً وبريطانياً سواء في البيان المشترك الذي صدر عن الثلاث العواصم ومحاولة البيان المشترك الذي صدر عن الثلاث العواصم ومحاولة البيان تحميل قيادة صنعاء كامل المسؤولية وهي سياسة غرضها ومقصدها ايجاد احتقان وبناء موقف ضد .

. ومثل هذا الاسلوب هدفه الواضح المزيد من سد الأفق السياسي وايجاد انسداد في الاتجاه وفي أنماط التعامل مع الأزمة ومع الاحتقانات المصطنعة .. ويبدوان سياسات واشنطن المعرقلة للعملية السلمية قد حققت بعض أهدافها وتمكنت من إعاقة السير الأمن لحل المشاكل العالقة سواء في إعاقتها صرف المرتبات وتثبيط الملف الانساني في اليمن ومن الواضح ان السياسة الامريكية في البحر الأحمر وفي مضيق باب المندب وكذا في خليج عدن والبحر العربي تصب في اتجاه تغليب الموقف الصهيوني الإسرائيلي .. وفي إيجاد منظومة متكاملة تضمن الغلبة لتل أبيب وقادتها المتطرفين وطوال السنوات السابقة ظلت الرعاية المستمرة وفي ضمانها للغلبة الصهيونية في البحر الأحمر سواء في العتاد والتسليح أو في الغطاء السياسي الدولي لكل تحركاتها وفي الدعم اللوجستي والمعلوماتي استخبارياً وعسكرياً ومعلوماتياً بواسطة الوسائل الإلكترونية والاقمار الصناعية ..

ولهذا فان تل ابيب تتصرف بكثير من العنجهية والاستعلاء استناداً إلى الدعم اللامحدود من كل الادارات الامريكية المتعاقبة وعلى ادارة السياسات الامريكية الخارجية طوال السنوات والعقود التي مرت ..

ومن هذا الفهم للدور الأمريكي الذي يخدم الصهيونية بشكل مباشر وغير مباشر نتأكد أن واشنطن لا تريد خيراً لليمن وانها سبب المشكلة وليس لحل المشكلة في اليمن ولن يمر وقت طويل حتي أنكشف  الوجه القبيح لواشنطن بدءاً من ارسال قوات عسكرية المارينز الى المناطق اليمنية ووصولاً إلى التدخل المباشر في العملية السياسية والتفاوضية والدبلوماسية التي تبذل لإيجاد حلول مناسبة للمشكلة في اليمن التي تتمثل في عدوان صريح وباعتراف عاصمة السعودية الرياض وأبو ظبي انهما جزءاً اصيلاً من هذه الحرب العدوانية وما يثار من تباين هو فقط في تفاصيل الحلول أما الاعتراف فقد اعترفت القيادة في الرياض انها الجزء الاساسي من العدوان العبثي الذي أكل الأخضر واليابس وقاد المنطقة إلى فوهة بركان وإلى مواقف شديدة الاحتقان وفرضت على المنطقة حسابات غير يمنية قادت الى تدخلات أجنبية فرنسية بريطانية أمريكية في هذه المنطقة , وجعلت المراقبين يستحضرون التاريخ القديم للاستعمار وتحالف عواصمه من أجل فرض واقع واجندة تخدم هذا المستعمر الجديد.. ولا يمر يوم إلا ويدرك الناس ان عواصم الاستكبار والنفوذ الدولي تصر بغرابة على فرض ارادتها وتفرض تدخلاتها في مختلف التفاصيل اليمنية ..يأتي مثل هذا التدخل السافر في الوقت الذي تتواصل فيه تحركات الحصول على الطاقة على النفط  والغاز .. وفي ممارسة أعلى درجات الضغط على مراكز القرار المحلي للمزيد من الخضوع .. وغير خفي ذلك الاصرار على نهب الثروة الوطنية من نفط وغاز..  ولا نعلم غداً إلى أين يمكن أن تصل الأمور .. وكيف ستتعقد جراء التعنت الامريكي الفاضح والموقف العدائي

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم

أعلن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، عن أعداد الألغام والعبوات والذخائر التي انتزعها منذ انطلاقته وحتى نهاية شهر يوليو المنصرم.

وذكر مدير المشروع، أسامة القصيبي، أن فرقه تمكنت منذ انطلاقته وحتى يوم 25 يوليو الماضي من نزع 507.588 مادة متفجرة، شملت ألغاماً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.

وأوضح، أن المواد التي تم التعامل معها تضمنت 345554 ذخيرة غير منفجرة و8250 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 146.957 لغماً مضاداً للدبابات و6827 لغماً مضاداً للأفراد.

وأكد، أن هذه الجهود تأتي في إطار العمل الإنساني الذي ينفذه مشروع “مسام”، بهدف حماية الأرواح وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة من الألغام، التي تُعد من أكبر التهديدات التي تواجه المدنيين في اليمن.

وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقه وحتى التاريخ نفسه من تطهير أكثر من 68.694.881 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين المزيد من المناطق، وفتح المجال أمام الزراعة، والسكن، والتنمية.

 

مقالات مشابهة

  • مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم
  • تحقق نبوءة نبوية في اليمن .. الإمام الذي أحيا الله به الدين
  • وزير الخزانة: أمريكا لديها "مقومات لإبرام اتفاق" مع الصين
  • متحدث الخارجية الفرنسية: الرياض وباريس تناقشان واشنطن بشأن «حل الدولتين»
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • جيش الإحتلال: اعترضنا الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • من واشنطن.. عبد العاطي: لا سلام دون دولة فلسطينية... ومصر ترفض التهجير وداعمة لحل الدولتين
  • لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
  • أيمن يونس: لماذا هرب وسام أبو علي إلى أمريكا؟
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس