اليورو يرتفع قبل قرارات البنك المركزي الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، ليستأنف مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي، ليقترب مرة أخرى من أعلى مستوى فى أسبوع، وذلك قبل صدور قرارات البنك المركزي الأوروبي فى ختام اجتماعه الدوري للسياسة النقدية.
توقعات السوق مستقرة على توقف البنك مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة، بعد تسع زيادات متتالية بدأت فى تموز/يوليو 2022، وصولًا إلى نطاق 4.
وأشار تقرير لوكالة "رويترز"بأن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن التضخم سيبقى فوق 3% فى 2024 في توقعات محدثة، وهو ما يتجاوز بكثير هدف 2%، وهو ما يعزز من فرص وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة الأوروبية.
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0752$، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0729 $، وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0727$.
فقد اليورو بالأمس نسبة 0.25 % مقابل الدولار، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.0768 دولارًا.
البنك المركزي الأوروبي
تترقب أسواق المال العالمية بشغف اجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس، وسط تطورات هامة للاقتصاد فى منطقة اليورو، خاصة استقرار وتيرة التضخم خلال آب/أغسطس عند أدنى مستوى فى عام ونصف.
توقعات السوق مستقرة حول توقف البنك مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة الأوروبية، بعد تسع زيادات متتالية، بدأت فى تموز/يوليو 2022، وصولًا إلى نطاق 4.25%، والذي يعد أعلى مستوى فى 15 عامًا، بهدف أخذ بعض الوقت لدراسة أكثر وضوحًا للتطورات الاقتصادية فى منطقة اليورو.
قرار الفائدة الأوروبية وبيان السياسة النقدية يصدر بحلول الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش، وتتحدث رئيسة المركزي الأوروبي بحلول الساعة 12:45 بتوقيت جرينتش.
توقعات
هناك رهانات على قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة في وقت لاحق يوم الخميس تبلغ الآن حوالي اثنين من كل ثلاثة احتمالات حاليًا، الأمر الذي يوفر بعض الدعم لسعر صرف اليورو فى سوق العملات الأجنبية.
وأشار تقرير لوكالة "رويترز"بأن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن التضخم سيبقى فوق 3% فى 2024 في توقعات محدثة، وهو ما يتجاوز بكثير هدف 2%، وهو ما يعني أن البنك يتوقع استمرار معركة التضخم لفترة أطول، والحاجة لا تزال قائمة لوجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة الأوروبية.
قال كبير محللي العملات الأجنبية في شركة كونفيرا في ملبورن "جيمس نيفيتون": أن رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي، يمكن أن يحفز التحول في الزخم إلى اليورو بشكل أساسي ويحول الدولار إلى مركز ثانوي.
المصدر/ FXNEWSTODAY
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة أعلى مستوى مستوى فى وهو ما
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.
وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.
ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.
وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.
ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.
وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.
ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.
وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال