بالتزامن مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي يوافق 12 ربيع الأول هجريًا، 27 من سبتمبر ميلاديًا، يبدأ أهالي الأقصر في الاستعداد للاحتفال بتلك المناسبة العظيمة، ورغم أن طقوس الاحتفال  في الأقصر تختلف عن مثيلاتها من المحافظات، فيقام المرماح "سباق الخيل"، وحلقات الذكر والمدائح النبوية، على مدار شهر كامل، لكن تبقى حلوى المولد الطقس الأبرز والمشترك بين كافة ربوع المحروسة، حيث يحرص التجار على نصب الباكيات بالمناطق المختلفة، لبيع الحلوى الشهية، كما يحرص رب الأسرة على شراء الحلوى لعائلته كطقوس متوارثة.

حلوى المولد هذا العام، لم تلق رواجًا أو إقبالًا على الشراء، مثل العام الماضي، حيث رصدت عدسة الوفد عزوف المواطنين عن الشراء بعد السؤال عن الأسعار، والتي وصفها مواطنون بالأسعار السياحية.

 

ترددت الوفد على عدد من أماكن بيع الحلوى، والتي شهدت إقبالًا يكاد يكون منعدمًا على الشراء، يقول محمود عبد العزيز، من أهالي الأقصر: إن أسعار الحلوى هذا العام زادت بشكل مبالغ فيه، مشيرًا إلى أن انها لا تتوافق مع دخل المواطن.

وأضاف عبد الله عبد الحكيم، أن بعض التجار يستغلون هذا الموسم في زيادة الأسعار، مشيرًا إلى أن علبة الحلوى الفاخرة، زادت الضعف عن سعرها في الموسم الماضي، مطالبًا بفرض رقابة على أماكن بيع الحلوى، خاصة في ظل ارتفاع أسعار ملابس المدارس والتي تسببت في عدم مقدرة عدد كبير من الناس، شراء الحلوى لأسرهم.


وسألت الوفد عن أسعار الحلوى، فأوضح اسلام محمد، أحد التجار أن سعر علبة الحلوى الفاخرة 200 جنيهًا، أما سعر كيلو الفاخر بـ150جنيهًا، وكيلو الحلوى الشعبي 75 جنيهًا، بينما بلغ كيلو السمسمية، أو الفولية، 200 جنيه.

وأضاف التاجر أن أسعار الحلوى هذا العام مرتفعة بالطبع عن أسعارها في الموسم الماضي، وهو ماتسبب في ضعف نسب الإقبال هذا الموسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلوى المولد النبوي الأقصر المولد المولد النبوي

إقرأ أيضاً:

تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تتسبب رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية ودعوته إلى مواصلة استخراج النفط وقرار “أوبك بلاس” زيادة حصص الإنتاج إلى تراجع أسعار الخام بشكل غير مسبوق منذ وباء كوفيد.

وبينما يعد الأمر إيجابيا بالنسبة للمستهلكين إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للمنتجين، بحسب محللين.

ويبلغ حاليا سعر برميل خام برنت بحر الشمال المرجعي على المستوى الدولي أقل من 65 دولارا، أي أقل بكثير من عتبة 120 دولارا التي بلغها في 2022 بعد غزو روسيا التي تعد منتجا رئيسيا للنفط، لأوكرانيا.

وساهم انخفاض أسعار النفط في تراجع عالمي في معدلات التضخم بينما دعم النمو في بلدان تعتمد على استيراد الخام، على غرار معظم أجزاء أوروبا.

وعلى سبيل المثال، تراجع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 11,8 في المئة من عام لآخر في نيسان/أبريل.

وقال خبير الاقتصاد لدى “مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال” البريطاني Cebr بوشبن سينغ إن تراجع أسعار الخام “يزيد مستوى الدخل المتاح” الذي ينفقه المستهلكون على “الكماليات” مثل الترفيه والسياحة.

وتراجع سعر برميل خام برنت بأكثر من عشرة دولارات مقارنة مع ما كان عليه قبل عام، ما أدى إلى تراجع كلفة مختلف أنواع الوقود المشتقة مباشرة من النفط.

وقال سينغ لفرانس برس إن ذلك يساعد في خفض تكاليف النقل والتصنيع التي يمكن أن تساعد، على الأمد المتوسط، في خفض أسعار السلع الاستهلاكية بشكل أكبر.

لكنه لفت إلى أنه بينما يعد تراجع أسعار الخام نتيجة جزئية لسياسات ترامب التجارية، فإن توقع التأثير الصافي على التضخم يبقى صعبا في ظل زيادات محتملة في تكاليف مدخلات أخرى، مثل المعادن.

وأضاف سينغ أنه في الوقت ذاته، “يمكن للنفط الأقل ثمنا أن يجعل مصادر الطاقة المتجددة أقل تنافسية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تباطؤ الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة”.

– منتجو النفط –
وقال المسؤول عن استراتيجية السلع الأساسية لدى “بنك ساكسو” أوله هانسن إنه مع تراجع الأسعار فإن الجهات الخاسرة بلا شك هي البلدان المنتجة للنفط “خصوصا المنتجين ذوي التكلفة العالية المجبرين بناء على الأسعار الحالية الأقل على تخفيف الإنتاج في الأشهر المقبلة”.

وقال المحلل لدى “رايستاد إنرجي” خورخي ليون إن بلوغ سعر برميل النفط 60 دولارا أو أقل “لن يكون أمرا رائعا بالنسبة لمنتجي النفط الصخري” أيضا.

وأوضح لفرانس برس أن “تراجع أسعار النفط سيضر بالتنمية لديهم”.

وأعلنت بعض الشركات التي تستخرج النفط والغاز الصخريين بالفعل عن خفض الاستثمار في حوض برميان الواقع بين تكساس ونيو مكسيكو.

أما بالنسبة لتحالف أوبك بلاس النفطي بقيادة السعودية وروسيا، فتتباين القدرة على التكيف مع الأسعار المنخفضة بشكل كبير.

ويشير ليون إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت لديها احتياطات نقدية تتيح لها الاستدانة بسهولة لتمويل مشاريع اقتصادية متنوعة.

وتوقع هانسن أن “الرابحين على المدى الطويل من المرجح أن يكونوا كبار منتجي أوبك بلاس، خصوصا في الشرق الأوسط، في وقت يستعيد هؤلاء حصصا في السوق خسروها منذ العام 2022 عندما شرعوا في خفض طوعي للإنتاج”.

بدأت المجموعة التي تضم 22 بلدا سلسلة إجراءات لخفض الإنتاج عام 2022 لدعم أسعار الخام، لكن السعودية وروسيا وستة بلدان أخرى منضوية في التحالف فاجأت الأسواق مؤخرا عبر زيادة الإنتاج.

وأعلنت البلدان المنضوية في التحالف السبت عن زيادات ضخمة في إنتاج الخام لشهر تموز/يوليو مع 411 ألف برميل يوميا.

ويفيد محللون بأن الزيادات هدفت على الأرجح إلى معاقبة أعضاء أوبك الذين فشلوا في الإيفاء بحصصهم، لكنها تأتي بعد ضغوط من ترامب لخفض الأسعار.

ويؤثر الأمر مباشرة على بلدان مثل إيران وفنزويلا اللتين يعتمد اقتصاداهما بشكل كبير على عائدات النفط.

كما تضر بيئة حيث الأسعار منخفضة بنيجيريا التي تعد قدرتها على الاستدانة أكثر محدودية، على غرار أعضاء آخرين في أوبك بلاس، بحسب الخبراء.

لكن غويانا غير المنضوية في أوبك والتي سجّلت مزيدا من النمو في السنوات الأخيرة بفضل اكتشاف النفط، تواجه خطر تباطؤ اقتصادها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أسعار المواشي في عدن تثقل كاهل الاسر وتقتل فرحة العيد
  • الريال اليمني يترنح مجددًا.. قفزة جديدة في أسعار الدولار تُشعل الأسواق بمناطق الحكومة
  • بلجيكا: العثور على مادة الحشيش في حلوى شهيرة والسلطات تسحب المنتج من الأسواق
  • الأضاحي السودانية بمصر: غلاء الأسعار يهدد الموسم
  • سامية سامي تم تسيير 421 رحلة طيران و180حافلة سياحية هذا الموسم
  • أسعار الأضاحي ضمن المعدلات الطبيعية
  • أسعار العملات العربية في البنك الأهلي اليوم الإثنين وفقا لآخر تحديثات
  • الدولار ينخفض .. أسعار العملات الأجنبية ختام الأحد
  • تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين
  • 300 – 700 ألف جنيهاً أسعار خراف الأضاحي بمدني وضعف في الشراء