شعبة الذهب تبحث مجموعة من التسهيلات لتشجيع المشاركة الدولية بمعرض "نينو"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظمت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية اجتماعا ضم اللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين وكمال جابر مدير جمرك مركز المعارض والمؤتمرات وأعضاء مجلس إدارة الشعبة والشركة المنظمة للمعرض وذلك بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية لبحث مجموعة من التسهيلات الجمركية لتشجيع العارضين الدوليين علي المشاركة بالمعرض الدولي للذهب والمجوهرات "نبيو" في نسخته الثالثة ومناقشة كافة الفرص والمعوقات لتطوير النسخة الجديدة من المعرض الذي أصبح أحد أهم المحافل بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب أوروبا لتجارة المشغولات الذهبية.
وقال اللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين إن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية قد وجه بتعميق الطبيعة الدولية للمعرض في نسخته الجديدة والتي من المقرراطلاقها في السادس والعشرين من نوفمبر المقبل نظرا لنجاح النسختين الماضيتين من المعرض من تحقيق سمعة طيبة للمشغولات الذهبية المصرية بالأسواق الدولية كما نجح المعرض في أن يفرض نفسه علي الساحة الدولية كواحد من أهم المعارض الدولية لتداول الذهب والمشغولات الذهبية، مؤكدا علي تضافر الجهود مع الشعبة للخروج بنسخة جديدة تليق بما تتخذه مصر من خطوات تنموية ودعم القطاع الخاص وتشجيع الصناعة الوطنية.
من جانبه قال هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن اللقاء قد تناول بحث مجموعة من التسهيلات الجمركية لتسهيل دخول وخروج معروضات الوفود الأجنبية لتشجيع العارضين الدوليين علي المشاركة.
وأشار إلى أن المشاركة الدولية ليست لوضع منافس للمنتج المصري وإنما هي إحدى أهم وسائل عرض التجارب الدولية علي المنتج المصري لتحسين نوعية وكيفية الإنتاج والاطلاع علي أحدث التطورات الإنتاجية بالأسواق الدولية، كما تتيح فرصا كبيرة أمام المصانع المصرية لتصدير منتجاتها من المشغولات الذهبية للأسواق الخارجية.
وأضاف جيد أن شعبة منتجي وتجار الذهب بدولة تركيا قد بدأت في الترويج للمعرض المصري عبر صفحتها الرسمية لتشجيع المنتجين من تركيا والدول المجاورة علي المشاركة.
شارك في اللقاء المهندس أسامة الجلا سكرتير عام الشعبة والمهندس أحمد رفيق عباسي وممدوح عبد الله مسعد وسعيد سليمه والمهندس أحمد الموردي وخالد المنزلاوي أعضاء مجلس إدارة الشعبة وكريم شلبي المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الذهب المنتج المصري الشعبة العامة للذهب
إقرأ أيضاً:
في جلسة خاصة.. “الجنائية الدولية” تكشف المثير والكثير عن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- يعقد مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يوليو الجاري، جلسة يتلقى خلالها الإحاطة نصف السنوية حول أنشطة المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بالوضع في دارفور والتي ستقدمها نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميم خان.
وتفيد مصادر إعلامية سودانية أنه وفقًا لأحدث تقرير للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، المقدم إلى مجلس الأمن في 16 يناير عملًا بالقرار 1593، فقد جمع مكتب المدعي العام أدلة كافية لإثبات وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مجموعة واسعة من الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي قد ارتُكبت، ولا تزال تُرتكب، في دارفور، في سياق الصراع الدائر في السودان الذي بدأ في أبريل 2023.
وتشير النشرة الشهرية لمجلس الأمن الدولي – بحسب موقع المحقق- أن مكتب المدعي العام واصل حفظ الأدلة والمعلومات المتعلقة بالجرائم المزعومة التي ارتكبت في شمال دارفور. وفي إحاطته التي قدّمها لمجلس الأمن في 27 يناير سلّط كريم أحمد خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الضوء على أن نمط الجرائم ومرتكبيها والفئات المستهدفة في سياق النزاع الدائر في السودان يُشبه إلى حد كبير ما حدث في نزاع عام 2003، مما دفع المجلس، وقتها، إلى إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشدّد خان على ضرورة سد فجوة الإفلات من العقاب، ودعا إلى مزيد من المساءلة. وأعرب عن قلقه إزاء الادعاءات واسعة النطاق المتعلقة باستهداف النساء والفتيات، بما في ذلك تقارير عن جرائم قائمة على النوع الاجتماعي.
وأكد خان أن مكتب المدعي العام يتخذ خطوات لتقديم طلبات إصدار أوامر اعتقال بشأن الجرائم المزعومة المرتكبة في غرب دارفور.
وتشير مصادر إلى أن هذه الوقائع تشير إلى الأحداث التي قُتل وسُحل خلالها والي غرب دارفور، خميس أبكر، كما تمّ قتل العشرات من المدنيين على أساس عرقي.
وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمستشارة الخاصة المؤقتة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينيا غامبا، أكدت في كلمتها خلال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أن الأطراف السودانية المتحاربة في الصراع الحالي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وإن خطر وقوع إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعًا للغاية.
ونبهت المسؤولة الأممية، وقتها، إلى أن الهجمات المستمرة والمستهدفة ضد بعض الجماعات العرقية، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان، لا تزال تثير قلقًا بالغًا.
وسلطت غامبا الضوء على أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد جماعات الزغاوة والمساليت والفور.
المحكمة الجنائية الدوليةجرائم حرب ابادة جماعيةدارفور