أوضح القيادي بتحالف الحرية والتغيير أنه وبعد 15 ابريل اختطف عناصر النظام السابق لسان مؤسسات الدولة، ووظفوه لخدمة اجندتهم الضيقة.

الخرطوم: التغيير

قال القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – خالد عمر يوسف، إن بعثة الأمم المتحدة بالسودان (يونتامس) عملت بجدية على دعم أشواق وتطلعات شعب السودان للسلام والديمقراطية والعدالة.

وأشار إلى أنها ظلت تتعرض بشكل مستمر لهجمات قوى الظلام المعادية للتحول الديمقراطي والسلام.

وعلق “يوسف” في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) على استقالة رئيس البعثة فولكر بيرتس، والذي قال إنه قاد البعثة في أوقات متقلبة مر بها السودان.

ولفت إلى أنه جاء إلى البلاد مسنوداً بتفويض أممي لدعم الانتقال الديمقراطي في يناير 2021.

وأضاف: “قطع انقلاب 25 أكتوبر الطريق أمام الانتقال فعمل ‎فولكر على دعم خيار الحلول السلمية لاسترداد المسار الديمقراطي”.

وتابع: “ثم جاءت حرب 15 أبريل لتجهض المسار السلمي ونهض فولكر وفريق عمله منذ ساعتها الأولى لاحتوائها وتجنيب البلاد أهوال ما تعيشه منذ ذلك الوقت وحتى الآن”.

وأوضح القيادي بتحالف الحرية والتغيير أنه وبعد 15 ابريل اختطف عناصر النظام السابق لسان مؤسسات الدولة، ووظفوه لخدمة اجندتهم الضيقة مكررين ذات اسطوانات العداء للأسرة الدولية وخوض معارك طواحين الهواء ضدها.

وأضاف: “متدثرين بشعارات الوطنية والسيادة التي هم أبعد الناس عنها”.

وقال “يوسف” إن فولكر تقدم باستقالته أمام ‎مجلس الأمن الدولي بعد أن أدلى بـ “تقرير محترم” حول الوضع في ‎السودان في أعقاب حرب 15 أبريل.

فيما شكره في على سنوات عمله في السودان، وتمنى له مستقبل زاهر، وأضاف: “لا زلنا نتطلع لدور ايجابي للأمم المتحدة وبعثة اليونتامس في المساعدة على ايجاد حل سلمي للأزمة في السودان والعمل على حشد العون الدولي لمعالجة الآثار الإنسانية الكارثية لهذه الحرب اللعينة”.

الوسومبعثة يونتامس خالد عمر يوسف فولكر بيرتس قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: خالد عمر يوسف فولكر بيرتس الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تهدد بوقف حنظلة وحكوماتنا متواطئة

وسط أجواء من الترقب والتحدي، تواصل سفينة "حنظلة" إبحارها باتجاه قطاع غزة، حاملة على متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، من بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاما.

ومن على بعد نحو 105 أميال بحرية عن شواطئ غزة، أكدت عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية، الناشطة هويدا عراف، في مداخلة مع قناة الجزيرة، أن السلطات الإسرائيلية بعثت برسائل غير مباشرة عبر حكومات أجنبية بأنها ستعترض السفينة وتمنعها من الوصول إلى القطاع.

واعتبرت عراف أن أي اعتراض لسفينة "حنظلة" في المياه الدولية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعملا عدائيا يستهدف متضامنين مدنيين لا يحملون سوى مساعدات رمزية وألعاب أطفال، مؤكدة أن الحكومات التي تسمح بذلك تتحمل مسؤولية التواطؤ في جريمة ضد الإنسانية.

وأضافت أن الناشطين على متن السفينة أبحروا بطريقة قانونية من ميناء غاليبولي الإيطالي، وأنهم لا يسعون سوى للوصول إلى غزة لإيصال مساعدات رمزية ولتأكيد حق الفلسطينيين في الحياة والكرامة، مطالبة الحكومات الغربية بموقف واضح يحمي هذا الحق.

وحذّرت من أن استمرار صمت الحكومات يشكل غطاء سياسيا للاعتداءات الإسرائيلية، قائلة إن "من لا يرفض اعتراضنا لا يدافع عنا، ومن لا يدافع عنا فهو شريك في الجريمة".

وأكدت أن الدول التي يفترض بها أن تحمي القانون الدولي تتقاعس عن ذلك بشكل مخز.

ردود مخجلة

وتابعت أن الردود الرسمية التي تلقاها طاقم السفينة من بعض الدول الغربية كانت "مخجلة ومخادعة"، إذ اقتصر مضمونها على تطمينات لفظية لا تتجاوز وعودا فضفاضة بأن الطاقم سيكون بخير، من دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لحمايتهم من التهديد الإسرائيلي.

وقالت عراف إن ما يخشاه الناشطون ليس الاعتداء بحد ذاته، بل "عالم يراقب بصمت بينما تتكرر الجرائم بحق المدنيين"، مشيرة إلى أن هذا السكوت يشجع الاحتلال على المضي في انتهاكاته من دون رادع، ويضع الجميع أمام اختبار أخلاقي لا يقبل الحياد.

إعلان

وأوضحت أن رسالة المشاركين في الرحلة هي أنهم لن يقبلوا أن تحدد إسرائيل من يصل إلى غزة ومن لا يصل، ولن يسمحوا بأن يصبح القانون الدولي أداة انتقائية تُطبق حينا وتُهمل حينا آخر حسب مصالح القوى الكبرى.

وفي ردها على سؤال عن محدودية عدد السفن التي حاولت كسر الحصار رغم تعاظم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية، أكدت أن هذه المحاولات تواجه تحديات لوجستية وسياسية، لكنها لم تتوقف منذ انطلاق أسطول الحرية قبل سنوات.

تجربة ملهمة

ولفتت إلى أن "حنظلة" تمثل المحاولة 37 من قِبل أسطول الحرية للوصول إلى غزة، مشيرة إلى أن تجرية السفينة "مادلين" ألهمت المزيد من الأفراد والمجموعات في أنحاء العالم لتنظيم مبادرات مشابهة.

وأضافت أن الناشطين بدؤوا بالفعل التحضير لإطلاق سفن أخرى، في رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن محاولات الحصار والترويع لن تمنع التضامن الدولي، بل ستزيد من زخمه وتوسّع نطاقه في أنحاء العالم.

وأكدت عراف أن التحرك البحري نحو غزة لا يهدف فقط إلى إيصال مساعدات رمزية، بل هو فعل رمزي وميداني في وقت واحد، يعكس رفضا عالميا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، وللسياسات التي تدعمها أو تسكت عنها دول كبرى.

وأعربت عن أملها في أن تتمكن "حنظلة" من الوصول إلى غزة، رغم المخاطر، مؤكدة أن رمزية كسر الحصار وحدها كفيلة بإحداث تأثير معنوي كبير لدى أهالي القطاع الذين يتعرضون لحرب شرسة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشددت على أن هذه المبادرة جزء من سلسلة جهود مستمرة منذ 17 عاما، لم تكن يوما مبادرات فردية أو موسمية، بل خطوات متواصلة تهدف لإعادة تسليط الضوء على واقع محاصر تُغلق في وجهه كل الأبواب، في حين يتفرج العالم بصمت.

مقالات مشابهة

  • تحالف أسطول الحرية لـCNN: القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة حنظلة
  • أسطول الحرية: جيش الاحتلال هاجم السفينة حنظلة وهي في المياه الدولية
  • طارق الشناوي: زياد الرحباني كان حالة فنية استثنائية ومؤمنا بالحرية
  • قيادي في حزب الله.. إسرائيل تعلن تفاصيل غارة جنوب لبنان
  • عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تهدد بوقف حنظلة وحكوماتنا متواطئة
  • ذكرى تأميم قناة السويس.. 69 عامًا من الحرية والعزة والكرامة
  • الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على ممرضة عملت بـ20 اسما مستعارا ووثائق مزورة
  • مقتل قيادي عراقي بارز في تنظيم داعش بعملية امنية في سوريا
  • لوك شاو يدرس بجدية الرحيل عن مانشستر يونايتد
  • عاجل| مراسل الجزيرة: مسيرات تحيط بسفينة أسطول الحرية حنظلة