صدر عن المديرية العامة لصندوق الضمان الاجتماعي - مديرية العلاقات العامة البيان الآتي:
"في الوقت الذي سارعت فيه بعض المستشفيات الى القيام بمبادرات إنسانية وراقية من خلال مساهمتها في تقديم حسومات لمستخدمي الصندوق ولجميع المضمونين وصلت الى حدّ 50% من قيمة الفاتورة الاستشفائيّة، تقوم مستشفيات أخرى في المقابل، باستغلال عجز المرضى وحاجتهم للعلاج وتتقاضى منهم مبالغ مالية ضخمة بحجّة فرق الأسعار المتعمدة من قبل الصندوق".
وأضافت: "هذا الأمر وإن كان في بعض الأعمال الطبيّة والاستشفائية يمكن تفهّمه، إلّا أنّه من غير المقبول تطبيقه على
مرضى غسيل الكلى. فقد أولى مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي اهتماماً خاصًّا بهذا الملف حيث أعطاه الأولويّة في توظيف الإيرادات الإضافية التي تحصّل عليها الصندوق من خلال الزيادات التي طرأت على الاشتراكات وغيرها من الموارد المالية". وتابع البيان: وقد حرص المدير العام على تأمين التغطية الكاملة (100%) لبدل
علاج مرضى غسيل الكلى وبحسب الأسعار الفعلية التي تتقاضاها المستشفيات عن كلّ جلسة. كما حرص د. كركي على دفع مستحقات بدل علاج مرضى غسيل الكلى للمستشفيات بشكل شهري دون أي تأخير لأن حياة هؤلاء معرّضة للخطر الحقيقي". وقالت المديرية: "إزاء هذا الحسّ المسؤول من قبل إدارة الصندوق لتأمين علاج مرضى غسيل الكلى مجّاناً، قامت إدارة مستشفى جبل لبنان (غاريوس) بفرض مبالغ تراوحت بين 200 و500 دولار أميركي كفروقات مالية شهرية على المرضى المضمونين. وبالرغم من مراجعة إدراة المستشفى من قبل الوحدات المعنية في الصندوق مرّات عديدة وأمام عدم تجاوبها، أصدر مدير عام الصندوق إنذاراً حمل الرقم 1570 بتاريخ 14/9/2023 بحق مستشفى جبل لبنان محذراً إيّاه بفسخ التعاقد معه في حال تكررت المخالفة واستمراره بعدم التقيّد بتعرفات جلسات غسيل الكلى من مرضى الضمان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
مرضى غسیل الکلى
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. الزبيدي يلغي مشاركته بفعالية مركزية بحضرموت في اللحظات الأخيرة
الجديد برس| خاص| ألغى
المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، الأحد، فعالية كانت مقررة في
حضرموت النفطية شرقي اليمن، في
خطوة اعتبرها مراقبون ضربة لمناصريه على الأرض. وأوضحت مصادر من المجلس أن رئيس الانتقالي عيدروس الزُبيدي كان يستعد لحضور
الفعالية المقررة في مدينة سيئون، المركز الإداري لوادي وصحراء حضرموت، قبل أن يتم إلغاء المشاركة في اللحظات الأخيرة. وكان الانتقالي بدأ الأسبوع الماضي تحشيدات شعبية واسعة لدعم الفعالية، بالتوازي مع تعزيزات عسكرية تهدف إلى تأمين مناطق النفوذ الرئيسية، وسط تهديد مباشر للقبائل المحلية. ويأتي الإلغاء بعد أن اتخذ خصوم المجلس خطوات ميدانية حاسمة، شملت السيطرة على حقول النفط وتعزيز انتشار القوات عند مداخل المديريات، ما قلص من فعالية التحشيد الشعبي وأثر على حضور الانتقالي في المنطقة. ويعتبر محللون أن خطوة الإلغاء تشكل ضربة قوية للمجلس الانتقالي، رغم الدعم الإماراتي غير المسبوق الذي تلقاه الفعالية هذه المرة.