أوضحت وزارة الشؤون الإسلامية أن ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود عدد من الأراضي داخل حد الحرم بمكة المكرمة بتصاريح جاهزة لبناء مساجد عليها هي معلومات غير صحيحة جملة وتفصيلًا.

وبينت الوزارة في بيان لها نشرته عبر صفحتها على منصة إكس، أنها هي الجهة الرسمية المخولة لبناء المساجد ومنح التصاريح الخاصة بها في المملكة، محذرة من تداول مثل هذه المعلومات غير الموثوقة من أشخاص ليس لهم صفة رسمية ومن جهات غير موثوقة، مستغلين في ذلك تعاطف الناس وحبهم لفعل الخير وبناء المساجد، تحت غطاء جمع التبرعات.

أخبار متعلقة تكثيف الخدمات والبرامج.. "الشؤون الدينية" تكشف عن استعداداتها لاستقبال المصلين والمعتمرينالقاهرة.. بدء المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلاميةإنهاء مشاريع صيانة وتشغيل 300 مسجد وجامع في تبوك

#بيان_صحفي |
بشأن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي عن وجود عدد من الأراضي داخل حد الحرم بـ #مكة_المكرمة بتصاريح جاهزة لبناء مساجد عليها. pic.twitter.com/oYjzgu3uxA— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) September 14, 2023دعايا كاذبة

أهابت الوزارة بالجميع ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق خلف هذه الدعايات والإشاعات، ودعت المواطنين والمقيمين للتعاون في إبلاغها والجهات المختصة عن كل ما من شأنه المساس بالصالح العام.

وبينت الوزارة أنها قد شرعت في إجراءاتها القانونية بالرفع للجهات المعنية، لمحاسبة من يقف خلف هذه التصرفات الغير نظامية لإحالتهم للتحقيق لنيل العقوبات الرادعة لمثل هذه التجاوزات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامية الحرم المكي

إقرأ أيضاً:

تنظيم الحج بالذكاء الاصطناعي.. التوسعة الثالثة للحرم المكي تسع 2 مليون مصل

جاءت التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف لتكون أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، من حيث المساحة والتكلفة والتقنيات المستخدمة.

وانطلقت هذه التوسعة بأمر من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2010، واستمرت مراحلها خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ 2015 حتى أصبحت معلمًا حضاريًا فريدًا يعكس الاهتمام بخدمة ضيوف الرحمن.

وكان المسجد الحرام قد شهد عبر العصور العديد من التوسعات، لكن التوسعات السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود تميزت بالشمول والدقة، بدءًا من التوسعة الأولى عام 1955، مرورًا بالتوسعة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وصولًا إلى التوسعة الثالثة، وهي الأكبر، والتي بدأت فعليًا في عام 2011 م (1432 هـ) ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.

وتبلغ مساحة المسطحات في التوسعة الثالثة تبلغ 1.47 مليون كم مربع بطاقة استيعابية تبلغ 1.85 مليون مصل في وقت واحد وتبلغ مساحة المسعى 57 ألف متر مربع ويبلغ استيعاب المسعى 70 الف مصل ويبلغ عدد المعتمرين/ساعة: 118 ألف معتمر بعد أن كانوا سابقا 44 ألفا فقط وتم استخدام 13.1 مليون قطعة صخور و3 ملايين متر مكعب من الخرسانةو800 ألف طن حديد مسلح و1.2 مليون متر مربع من الرخام و38 ألف قطعة من الحجر الصناعي.

وشملت التوسعة 4 منارات جديدة و3 أبواب رئيسية وزن كل منها 18 طنا بتحكم عن بعد وتم إزالة 5882 عقارا مع تعويض أصحابها.

- توسعة مبنى الحرم من الجهة الشمالية
تشمل إضافة مبنى جديد كامل شمال الحرم، يمتد على أكثر من 400 ألف متر مربع ويتكون من عدة أدوار للصلاة مجهزة بأحدث أنظمة التكييف والإنارة والصوتيات.ك بقدرة استيعابية تفوق 300 ألف مصلٍ.

- مشروع ساحات الحرم الشمالية
توسعة ساحات الصلاة الخارجية بقدرة استيعابية إضافية تصل إلى 250 ألف مصلٍ.ك وتتضمن ممرات ومناطق مظللة ومرافق خدمية مثل دورات المياه والمراكز الطبية.

مشروع الخدمات والبنية التحتية يشمل إنشاء أنفاق للمشاة لتسهيل الوصول إلى الحرم من مختلف الاتجاهات وبناء محطات تبريد ومرافق للطاقة الكهربائية وخزانات المياه وأنظمة مراقبة أمنية متقدمة وكاميرات ذكية.

- توسعة المسعى
رفع طاقة استيعاب المسعى إلى قرابة 118 ألف شخص في الساعة، واستخدام رخام غير قابل للانزلاق وتكييف كامل للممرات.

- توسعة المطاف (صحن الطواف)
تم إزالة العديد من الحواجز والممرات القديمة لتوسعة الصحن وإنشاء طابقين إضافيين للطواف مع مراعاة أصحاب الاحتياجات الخاصة.

واستخدمت السلطات السعودية أحدث تقنيات البناء والذكاء الاصطناعي في التحكم بإدارة الحشود وأنظمة تهوية وتكييف مركزية بطول 1.2 كلم تحت الأرض ورفع جودة مواد البناء لتتحمل كثافة الاستخدام والحرارة العالية ومآذن وأقواس مطابقة للنمط المعماري الحجازي التقليدي، مع لمسة معمارية عصرية.

وتُعد التوسعة الثالثة من أغلى مشاريع البنية التحتية الدينية في العالم وبلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 100 مليار ريال سعودي (ما يعادل 27 مليار دولار تقريبًا) وشملت الميزانية أعمال الإنشاء والتعويضات وتطوير البنية التحتية والمرافق المحيطة.

وساهمت التوسعة الثالثة في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين وزيادة مستويات الراحة والسلامة وقللت من التكدس والاختناقات في أوقات الذروة، لا سيما في موسم الحج ورمضان.

طباعة شارك الحرم المكي الحج الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • حج السياحة 2025 .. تكريم البعثات المصرية من إمام الحرم المكي ..ومفاجآت سارة للحجاج
  • 835 مطبوعة.. "الشؤون الإسلامية" تواصل تقديم خدماتها لحجاج قطر
  • أب وابنه يتناوبان لخدمة الحجاج في الحرم المكي
  • ضمن خطتها الميدانية لموسم الحج.. «الشؤون الإسلامية» تواصل تقديم خدماتها الدعوية لحجاج قطر عبر منفذ سلوى
  • “الشؤون الإسلامية” تسخّر إمكاناتها عبر (14) لجنة لخدمة (2443) حاجًّا من (100) دولة
  • وزير الشؤون الإسلامية لمنسوبيه: سنعالج أي نقص معًا لخدمة الحجاج
  • مسؤولة: مبادرة «عليكم بالسكينة» تهدف إلى تهيئة البيئة النسائية داخل الحرم المكي
  • تنظيم الحج بالذكاء الاصطناعي.. التوسعة الثالثة للحرم المكي تسع 2 مليون مصل
  • وزير الشؤون الإسلامية يدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد جاهزية مرافق المشاعر المقدسة