«أوبك» تحذر من مخاطر التخلي عن الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، أن التخلي عن الوقود الأحفوري «سيؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، وسيسهم في حدوث عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم».
وأوضحت المنظمة، رداً على تصريحات وكالة الطاقة الدولية مؤخراً حول وصول الطلب على الوقود الأحفوري إلى ذروته قبل عام 2030، أن «التوقعات الحالية التي تعتمد على البيانات لا تدعم هذا التأكيد».
وأشارت «أوبك»، في بيان اليوم، إلى أن توقعات استبعاد الوقود الأحفوري، أمر يتسم بالمخاطرة العالية وغير عملي. وأوضحت أن الوقود الأحفوري لا يزال يشكل أكثر من 80% من مزيج الطاقة العالمي، وهو المستوى نفسه الذي كان عليه قبل 30 عاماً، مؤكدة أن أمن الطاقة الذي يوفره الوقود الأحفوري يشكل أمراً مهماً ومحورياً.
أخبار ذات صلةوقال هيثم الغيص، أمين عام منظمة «أوبك»، إن الآراء السابقة بوصول المعروض أو الطلب على الوقود الأحفوري ذروته أثبتت أنها خاطئة.
وكانت وكالة الطاقة الدولية قد قالت الأربعاء إن الطلب على النفط سيصل إلى ذروته قبل 2030 مع تحول المستهلكين بشكل أكبر إلى مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: «ربما نشهد بداية النهاية لعصر الوقود الأحفوري».
وأشارت «أوبك» إلى أن الاعتقاد بشأن اقتراب ذروة الطلب على النفط «ليس قائماً على الحقائق»، مشيرة إلى تجاهله التقدم التكنولوجي الذي تواصل صناعة النفط تحقيقه بشأن تقليل الانبعاثات.
وقال الغيص: «(أوبك) لا تصرف النظر عن أي مصادر أو تقنيات للطاقة، وتؤمن أنه يجب على جميع أصحاب المصلحة والمساهمين أن يفعلوا الشيء نفسه.. وللمساهمة في تحقيق الاستقرار الشامل لقطاع الطاقة العالمي في المستقبل، ستواصل (أوبك) التعاون مع المعنيين لتعزيز الحوار مع الأطراف كافة في سوق النفط لضمان استقراره».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوبك النفط الوقود الأحفوري الوقود الأحفوری الطلب على
إقرأ أيضاً:
تراجع النفط بسبب مخاوف فائض المعروض ومخاطر الطلب نتيجة التوترات الأمريكية الصينية
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر، بسبب مخاوف بشأن فائض المعروض ومخاطر الطلب الناجمة عن التوترات بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حتى مع قول الرئيس دونالد ترامب إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري.. وفقا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 14 سنتًا، أو 0.2%، لتصل إلى 60.87 دولارًا للبرميل عند الساعة 00:05 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر، والتي تنتهي اليوم الثلاثاء، بنسبة 0.1% لتصل إلى 57.45 دولارًا.
وانخفضت عقود ديسمبر الأكثر نشاطًا بمقدار 13 سنتًا، أو 0.2%، لتصل إلى 56.89 دولارًا.
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري عادل مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
ولا تزال الخلافات حول الرسوم الجمركية والتكنولوجيا والوصول إلى الأسواق دون حل قبل اجتماعهما المقرر في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
وصرح ترامب قائلا: "أعتقد أننا سنتوصل في النهاية إلى اتفاق تجاري قوي للغاية. سنكون سعداء بذلك".
وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، وذلك قبيل التقارير الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة.
وفي روسيا، أوقفت مصفاة نوفوكويبيشيفسك، التابعة لشركة روسنفت، في منطقة الفولجا، عمليات المعالجة الأولية للنفط الخام يوم الأحد إثر هجوم بطائرة مسيرة.
وفي سياق منفصل، أجبر هجوم على محطة أورينبورغ للغاز كازاخستان المجاورة على خفض إنتاج حقل كاراشاغاناك للنفط ومكثفات الغاز بنسبة تتراوح بين 25% و30%.
لا يزال الغموض يحيط بإمدادات النفط الروسية، إذ كرر ترامب تأكيده أن الهند قد تواجه رسومًا جمركية "ضخمة" ما لم توقف شراء النفط الخام الروسي.
وكانت الهند المشتري الرئيسي للنفط الروسي المخفض السعر بعد العقوبات الغربية على موسكو.
وانخفضت أسعار النفط جزئيا بسبب توقعات هبوطية أصدرتها وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، والتي توقعت أن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضا بنحو 4 ملايين برميل يوميا في عام 2026، مع قيام منتجي أوبك+ ومنافسيها بزيادة الإنتاج بينما يظل الطلب بطيئا.