الناتو يُعلّق بشأن سقوط حطام مُسيّرة على أراضي رومانيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صرح نائب الأمين العام لحلف "الناتو" ميرتشا جيوانا، بأن الحلف لا يرى أي تهديد بشن هجمات عسكرية من روسيا، وأن سقوط حطام مسيّرة على أراضي رومانيا حادث عرضي وليس تهديدًا متعمدًا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وكانت وزارة الدفاع الرومانية قد قالت في وقت سابق من يوم الأربعاء إنه تم العثور على حطام قد يكون أجزاء من طائرة مسيرة في مقاطعة تولسيا، فيما أظهرت النتائج الأولية من فحص الطبيب الشرعي أننا نتحدث عن حطام طائرات مسيرة مماثلة لتلك التي تستخدمها روسيا.
وتابع جيوانا خلال مؤتمر صحفي في كيشيناو أن هذه الهجمات "تمثل لمولدوفا ورومانيا، جارتي أوكرانيا، حوادث معينة تظهر بسقوط حطام طائرات مسيرة على أراضي رومانيا، إلا أنني أؤكد أن (الناتو) ليس لديه معلومات تفيد بأن هذه هجمات متعمدة على أراضي الحلف. ومن المهم للغاية ملاحظة ذلك".
ووفقًا له، فإن مثل هذه الحوادث قد تتكرر مرة أخرى، لكن لا ينبغي اعتبارها تهديدا، مؤكدا على أن "الناتو" على اتصال دائم مع القيادة السياسية والعسكرية لرومانيا، وشدد على أن "الهياكل العسكرية لحلف (الناتو) ورومانيا تحافظ على اتصالاتها لتقييم الوضع، ويتخذ (الناتو) إجراءات لتعزيز الدفاع عن أراضي الحلف، بما في ذلك الأراضي الرومانية".
وكانت للجنة الوطنية لحالات الطوارئ في رومانيا قد قررت، 8 سبتمبر الجاري، أنه يتعين على وزارة الدفاع في البلاد تحديد المناطق التي يحتمل أن تكون خطرة على الحدود مع أوكرانيا بسبب هجمات الطائرات المسيرة وعمليات الدفاع الجوي الأوكرانية، وإعداد الملاجئ للمواطنين هناك، وإنشاء نظام تحذير للمواطنين، فيما يقوم الجنود بإنشاء ملاجئ خرسانية لخدمة سكان القرى المتاخمة لأوكرانيا، حيث يمكنهم الانتظار حتى انتهاء الغارة الجوية.
وقد حذرت مفتشية حالات الطوارئ الرومانية بطلب من وزارة الدفاع، ليلة أمس الأربعاء، المواطنين لأول مرة من مخاطر سقوط حطام الطائرات المسيرة.
وقال وزير الدفاع الروماني أنخيل تيلفار في وقت سابق إنه تم العثور على حطام قد يكون أجزاء من طائرات مسيرة في البلاد، وشدد على أن تلك الأجزاء ليست خطيرة. وطالب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بإجراء تحقيق عاجل، واتهم زعيم اتحاد إنقاذ الرومانيين كاتلين درولي السلطات بحجب المعلومات، وأصر على ضرورة إجراء مشاورات مع "الناتو"، فيما صرح الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ بأن الحلف ليس لديه معلومات حول "هجوم متعمد من قبل روسيا" في سياق حادث الطائرة المسيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رومانيا الناتو روسيا هجمات عسكرية بوابة الوفد على أراضی رومانیا
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن
كشفت مصادر لـ "عربي21" عن مغادرة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي غادر القصر الرئاسي في عدن.
وقالت المصادر، إن العليمي غادر القصر الكائن بمنطقة المعاشيق مصطحبا كامل فريقه.
كما أوعز العليمي بإفراغ مكتبه بالكامل، حيث قام موظفوه بإحراق المستندات والملفات الحساسة، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته بحسب المصادر.
يأتي هذا على وقع تقدم القوات المدعومة من الإمارات وسيطرتها على حضرموت وامتداد أماكن سيطرتها على مناطق شرق البلاد.
وهاجم حلف قبائل محافظة حضرموت، شرقي اليمن، الإمارات وحملها مسؤولية تفجر الصراع عسكريا في المحافظة الساحلية على بحر العرب.
وقال الحلف (وهو أكبر تكتل قبلي بحضرموت) في بيانه، إنهم ماضون في الدفاع عن بلادهم"، وذلك بعد يومين من تعرض مقاتلون تابعون للحلف لهجوم واسع من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بإسناد جوي من طائرات مسيرة إماراتية، والسيطرة على المناطق التي كانوا ينتشرون فيها في مديرية غيل بن يمين، شمال شرق، مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وذكر حلف قبائل حضرموت أنه تعرض للغدر، رغم أنه على تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة، والقيام بمهام الدفاع عنها، وعدم سقوطها بيد المليشيات، الوافدة من خارج حضرموت، كما أنه حرص على سير العمل في الشركات بسلاسة".
وأضاف "إلا إن تلك القوى أصرت وبعزيمة على إقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع، وهو ما حاولنا تجنبه حفاظاً على الأمن والسكينة، وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".
وأشار إلى الاتفاق الذي أبرمه الحلف مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ، سالم الخنبشي، الذي نص على "تهدئة الموقف" من أي تصعيد وبنود أخرى، بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت ( تشكيل غير نظامي تابع للحلف) من داخل مواقع النفط".