«الأهلية» تفخر بتخريجها عددًا من القيادات والمهنيين ورواد الأعمال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
المنح الجزئية للطلبة المنتقلين كما للطلبة المستجدين تماما
أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي على اعتزاز الجامعة الاهلية وفخرها بخريجيها الذين حقق الكثير منهم قصص نجاح رائعة ومميزة في مختلف ميادين سوق العمل، منوها بالجهود والإنجازات التي حققتها كلية العلوم الإدارية والمالية بالجامعة الأهلية في هذا المجال.
وأكد العالي خلال اللقاء المفتوح مع أساتذة كلية العلوم الإدارية والمالية بالجامعة بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد 2023/2024 على أهمية توظيف انجازات أساتذة الكلية البحثية والعلمية من جهة ونجاحات خريجيها من جهة أخرى في صقل وتطوير مهارات طلبة الكلية ليصبح كل واحد منهم مشروع قيادي ناجح في سوق العمل او رائد أعمال أو مهني على أعلى درجات الكفاءة والاقتدار.
ونوه العالي بقدرة الجامعة على استقطاب العديد من الطلبة الموهوبين والمميزين من خريجي المرحلة الثانوية أو المنتقلين من جامعات أخرى، مؤكدا أن الجامعة قررت اتاحة منحها الجزئية لجميع الطلبة المنتقلين لجامعات أخرى شأنهم شأن خريجي المرحلة الثانوية المستجدين تماما، إيمانا منها بقدرة الشباب البحريني على الابداع والجد والاجتهاد أذا توفرت له البيئة المناسبة لذلك.
وحث رئيس الجامعة أساتذة الكلية وكوادرها الإدارية إلى تقديم رعاية متكاملة لطلبة الجامعة ومنتسبيها، بما يشعرهم أنهم في بيتهم الآخر، منوها في الوقت نفسه بالروح العائلية التي يتصف بها حرم الجامعة الأهلية، حيث تحتضن الجامعة بكل حب وود جميع أساتذتها وطلابها وموظفيها.
وقال بأن الكلية تطرح عدة برامج بكالوريوس وماجستير وجميعها ذات أهمية كبيرة في سوق العمل، وكان آخر هذه البرامج ماجستير العلوم في التكنولوجيا المالية «فنتك» والماجستير في المحاسبة الجنائية، بالإضافة إلى برامج الماجستير الأخرى التي تقدمها الكلية وهي برنامج ماجستير إدارة الأعمال وماجستير الإدارة الهندسية الذي تقدمه الكلية بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن الأمريكية.
ووجه البروفيسور العالي إلى التعاون والعمل بروح الفريق لتحقيق الهدف المشترك وهو نماء الجامعة والذي سينعكس نماء لجميع أساتذتها وموظفيها وطلبتها، معبرا في الوقت نفسه عن سعادته بتطور وترقى العديد من أساتذة كلية العلوم الإدارية والمالية بدعم جامعتهم ومساندتها.
وشارك عدد من من أساتذة كلية العلوم الإدارية والمالية بمداخلاتهم وآرائهم أثناء اللقاء، معبرين عن مشاعر الشكر والتقدير لقيادة الجامعة على ما تقدمه لهم من دعم ومساندة وثقة كبيرة، كما عبروا عن روح الحماسة لديهم للمزيد من الجهد والنشاط من أجل تكرار قصة نجاح جديدة تضاف للنجاحات السابقة للجامعة الأهلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
507 بحوث دولية وبراءات اختراع في تصنيف ستانفورد.. التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية 2024/2025
التعليم العالي:٥٠٧ بحثًا دوليًا، وبراءتا اختراع١٢ باحثًا في تصنيف ستانفورد
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تواصل تحقيق إنجازات علمية وبحثية نوعية تعكس قوة وقدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية التي تواجهها الدولة في مختلف المجالات، موضحا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المدن البحثية والمعاهد العلمية لتكون نواة لتطوير العلم والابتكار، وتعزيز التعاون العلمي المحلي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
ونوّه الوزير بأن من بين إنجازات المدينة خلال العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ نشر أكثر من ٥٠٠ بحث دولي خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تقدم في براءات الاختراع، ومكانة متميزة لأبحاثها على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، إلى تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والابتكارية التي تخدم قطاعات التعليم، الصحة، الطاقة، الزراعة، وحماية البيئة، إضافة إلى تطوير الكوادر العلمية الشابة وتوفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال والابتكار. ولفتت إلى أن المدينة تعمل على تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للجهات الحكومية والصناعية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي التطبيقي.
وبيّنت الدكتورة منى أن المدينة نشرت ٥٠٧ بحثًا علميًا دوليًا خلال العام، موزعة وفقًا لتصنيف QS على فئات عالية التأثير، كما تم توزيع الأبحاث على محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠، حيث كانت الصحة والزراعة من أبرز المحاور التي حظيت بنصيب كبير من الأبحاث. وأضافت أن الأبحاث حظيت باستشهادات علمية كبيرة بلغت أكثر من ٣٤ ألف استشهاد منذ عام ٢٠٢١، مما ساهم في رفع ترتيب المدينة في التصنيفات الدولية مثل سيماجو وستانفورد.
وشهدت المدينة أيضًا نجاحات في مجال براءات الاختراع، حيث تم الحصول على براءتي اختراع جديدتين، إلى جانب التقدم بثلاث براءات تحت الفحص، ليصل مجموع البراءات الممنوحة إلى ٢٥ براءة، وعدد البراءات قيد الفحص إلى ٦١، فضلًا عن إنجازات بحثية بارزة في اكتشاف مركبات نانوية جديدة ونوع فطري جديد تم اعتماده دوليًا.
وحصدت المدينة جوائز عدة في مجالات البحوث البيئية والابتكار وريادة الأعمال، كما تم إبرام تسعة بروتوكولات تعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات وشركات صناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتحليلية، وتنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمدارس، وإطلاق مبادرات توعوية علمية تستهدف المجتمع.
وتواصل المدينة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال الذي ينظم معسكرات ومسابقات وفعاليات لتمكين الباحثين والطلاب، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للنمو، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.