دولة أفريقية تستعد لإلغاء نظام التأشيرات مع روسيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال سفير زامبيا لدى روسيا، شادريك لويتا، اليوم الخميس، إن قرار إلغاء نظام التأشيرات بين البلدين أصبح شبه جاهز.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال لويتا: "فيما يتعلق بإلغاء نظام التأشيرات مع روسيا، فإن المشاورات مستمرة وكل شيء تقريباً جاهز”.
وأعربت سفير زامبيا لدى روسيا، عن أمله في أن يتمكن الطرفان من الاتفاق على هذه القضية بحلول نهاية هذا العام.
وفي وقت سابق، قال سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، أوليج أوزيروف، إن روسيا تأمل في تأمين اتفاقيات بدون تأشيرة مع المزيد من الدول الإفريقية.
وحسب وكالة “تاس” الروسية للأنباء، قال أوزيروف، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس أمانة منتدى الشراكة الروسي الأفريقي، إنه على الرغم من أنها عملية معقدة، إلا أن هناك إجماعًا عامًا على ضرورة تخفيف قيود السفر.
وقال أوزيروف: “لدينا اتفاقيات بدون تأشيرة مع ست دول إفريقية وبالتأكيد العمل جار مع دول أخرى”، مضيفا أن “موسكو والدول الأفريقية اتفقت على تسهيل الاتصالات الثنائية خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية التي عقدت في سان بطرسبرج في أواخر يوليو”.
وأشار إلى أنه لا يمكن توقع أن تتم العملية بين عشية وضحاها، ولكن بشكل تدريجي، مع استمرار المحادثات بسرعات مختلفة مع دول مختلفة.
حاليًا، لا يحتاج المواطنون الروس إلى تأشيرات لزيارة تونس والمغرب وجنوب إفريقيا وناميبيا وإسواتيني وبوتسوانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا زامبيا التاشيرات
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحة أفريقيا في نسخته الرابعة.. شراكة استراتيجية نحو حلول صحية أفريقية واقعية
شهد قطاع الرعاية الصحية في القارة الأفريقية تحولًا نوعيًا على مدار ٣ سنوات مضت واستمرت مع انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر صحة افريقيا، والذي انطلق للمرة الأولى برعاية ومشاركة المركز الأفريقي للتحكم في الأمراض، والوكالة الأفريقية للتنمية.
ليؤكد على النجاح الكبير للمؤتمر، والزخم الذي اكتسبته المادة العلمية المقدمة على مدار السنوات الثلاث الماضية، والتي ركزت على استعراض المشاكل الحقيقية في القارة وطرح الحلول العملية لها.
وتتولى الجمعية المصرية الطبية، برئاسة الدكتور عادل عدوي، مسؤولية إعداد البرنامج العلمي للمؤتمر، حيث اجتمع هذا العام نخبة من الأساتذة والعلماء المصريين للمرة الرابعة، لتقديم المزيد من الحلول لمشاكل القطاع الصحي في أفريقيا.
وركز المؤتمر هذا العام على الانتقال من مجرد استعراض التحديات إلى "العمل الاستراتيجي" وتحقيق "نتائج واقعية" تحسن حياة المجتمعات الأفريقية بشكل مباشر.
وأوضح الدكتور عادل عدوى الى ان الأرقام تشير إلى حجم التحديات، حيث تُقدر منظمة الصحة العالمية أن نصف المستشفيات فقط في أفريقيا جنوب الصحراء لديها وصول ثابت للكهرباء، وأن 25,000 منشأة صحية تعمل دون كهرباء على الإطلاق. كما أن غياب التعاون الفعال أدى إلى هدر في الموارد يُقدر بـ 2.4 تريليون دولار سنويًا. ويسعى المؤتمر لمعالجة هذه القضايا من خلال حلول عملية، ونماذج تدخل مثبتة، وتفعيل شراكات حقيقية لتحويل الالتزامات إلى واقع ملموس.
وأضاف أنه من أبرز الحلول المقترحة خلال المؤتمر، تأسيس "خريطة صحية ذكية شاملة" على مستوى القارة، تهدف إلى توفير صورة متكاملة وفورية للاحتياجات الصحية والموارد المتاحة، وتمكين متخذي القرار من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. كما يؤكد المؤتمر على أهمية دمج الجمعيات الطبية الأفريقية في رسم هذه الخريطة، لضمان نتائج قابلة للتطبيق.
وقال إن المؤتمر ركز على مجالات مترابطة أساسية، منها دعم الرعاية الصحية الأولية، ودمج التكنولوجيا، وتمكين الكوادر الصحية، وإنشاء مراكز تميز إقليمية، وتعزيز التعاون الإقليمي، وتوحيد التشريعات الدوائية، والاستثمار في رأس المال البشري. لافتا انه لضمان تحويل الوعود إلى أفعال، تضمن المؤتمر ورش عمل عملية، وسهل شراكات مثمرة، مع التركيز على التعاون بين المؤسسات والدول الأفريقية، وإشراك صانعي القرار والمنفذين من جميع أنحاء القارة.
نقطة تحول حقيقيةوأكد أن مؤتمر صحة أفريقيا يهدف في نسخته الرابعة إلى أن يكون نقطة تحول حقيقية، تؤسس لانتقال جماعي حاسم من مرحلة التطلعات إلى العمل المؤثر بقيادة أفريقية وشراكة حقيقية، بما يضمن مستقبلًا صحيًا أفضل للقارة السمراء.