بالفيديو.. نائب رئيس جامعة الأزهر: سيدنا النبي كان يتعامل بمكارم الأخلاق مع غير المسلمين.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الدراسات العليا، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يتعامل بمكارم الأخلاق، حتى مع غير المسلمين، لافتا إلى أنه رغم الإيذاء الشديد الذى تعرض إليه من الكفار إلا أنه رفض أن يدعو عليهم.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الدراسات العليا، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: " فقد كان خروج النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف في شوال سنة عشر من البعثة بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته أم المؤمنين خديجة- رضي الله عنها- فأقام بها عشرة أيام فلم يجيبوه وآذوه وأخرجوه، وقاموا له سماطين فرجموه بالحجارة حتى أدموا كعبيه، فانصرف عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا إلى مكة.
واستكمل: "بعد فتح مكة ونصر الله له، عفا عن من أذوه وقد كان قادرا على أن يجبرهم على الدخول فى الإسلام، مما جعلهم يدخلون أفواجا فى دين الله كرد فعل لأخلاقه وحلمه، صلى الله عليه وسلم".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدراسات العليا جامعة الأزهر صلى الله علیه وسلم وفی طریقه
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدِّد المجلس على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجدِّدًا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيًا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.