باسيل: هيدا الحلم هو يلّي بعدنا عم نعيشه لليوم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كتب رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل عبر صفحته على منصة "اكس":
"ب ١٤ ايلول ٨٢، كتار كنا يلّي بكينا؛ شو ما كنّا بوقتها ووين ما نحنا اليوم، التقينا ب ٢١ يوم على حلم الجمهورية مع البشير… وهيدا الحلم هو يلّي بعدنا عم نعيشه لليوم، لأن نحنا ما منعرف وما بدّنا نعيش الّا بالدولة، وحقنا يكون عنّا الجمهورية الفاضلة، بلبنان القوي".
ب ١٤ ايلول ٨٢، كتار كنا يلّي بكينا؛ شو ما كنّا بوقتها ووين ما نحنا اليوم، التقينا ب ٢١ يوم على حلم الجمهورية مع البشير… وهيدا الحلم هو يلّي بعدنا عم نعيشه لليوم، لأن نحنا ما منعرف وما بدّنا نعيش الّا بالدولة، وحقنا يكون عنّا الجمهورية الفاضلة، بلبنان القوي GB
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) September 14, 2023المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل
لا يمكن أن تصل لتهدئة حقيقية مع الإمارات ما لم تمر بمرحلة تصعيد “التصعيد من أجل التهدئة escalate to deescalate” والتصعيد هنا ما موقف عدائي من السودان لفرض أجندة على الإمارات، بل هو رد فعل طبيعي بعد استنفاد كل الحلول السلمية معها..
الحكومة السودانية خلقت تواصل دبلوماسي وقدمت احتجاج رسمي ودخلت في محادثات سرية وحتى قبلت بوساطة خارجية.
النتيجة كانت شنو؟ هل توقف الدعم الإماراتي، لا. هل استجابت الإمارات للمناشدات الإقليمية ، الإجابة برضو لا..
واصلت الإمارات مشروعها في دعم الدعم السريع تحت غطاء رغبتها في إحلال السلام، وتبنت خطاب في ظاهره داعم للحلول السلمية وفي باطنه شرعنة وجودها كصوت إقليمي يحق له تقرير مستقبل السودانيين.الوضعية دي استفادت منها الإمارات طيلة سنوات الحرب..
الآن وبعد تصنيفها كدولة عدوان، فقدت تلك الوضعية ، وبدأ العالم يلتفت لدورها العدائي تجاه السودان وبالتاكيد لن ينظر لها كفاعل محايد في إحلال السلام..
أخيرا الكلفة السياسية للتصعيد أقل بكثير من الصمت على دعم الإمارات. فبعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل وأداة تفاوض جديدة إن غيرت الإمارات من سلوكها وبدأت في التراجع عن مواقفها.
حسبو البيلي
#السودان