إطلاق مبادرة «أنت الحياة» في القنطرة غرب بالإسماعيلية الأحد المقبل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تشهد مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، الأحد المقبل، انطلاق مبادرة «أنت الحياة» التابعة لمؤسسة حياة كريمة، بالتزامن مع مبادرة المؤسسة لاستهداف القرى والمراكز الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، وتستهدف 40 ألف شخص من أهالي مدينة القنطرة على مدار أسبوع متواصل بقوافل طبية وعلاجية وثقافية وتقديم خدمات مجتمعية بالتعاون مع 11 وزارة مختلفة.
وأعلنت المؤسسة في محافظة الإسماعيلية، عبر بيان، أن القافلة الطبية تعد الأضخم على مستوى الجمهورية، وتضم جميع التخصصات الطبية العلاجية إلى جانب صيدلية تضم جميع أنواع العلاج مع إمكانية تحويل المرضى ممن يحتاجون تدخلات جراحية إلى المستشفيات ومتابعة حالتهم الصحية.
تنظيم قوافل ثقافية مجتمعيةوقال محمد جمال، منسق مؤسسة حياة كريمة بالإسماعيلية، إن القافلة ستضم العديد من الفقرات الفنية والثقافية للترفيه عن الأطفال ولجذب أكبر عدد ممكن من الأهالي لتحقيق استفادة أوسع.
وأضاف «جمال»، في تصريحات صحفية، أن القافلة استهدفت مركز ومدينة القنطرة باعتباره من المراكز التي ستبدأ «حياة كريمة» في العمل بها ضمن المرحلة الثانية، إلى جانب احتياج بعض القرى الشديد لهذه القوافل باعتبارها من القرى الأولى بالرعاية.
القافلة تستمر 5 أياموأكد منسق «حياة كريمة»، أن القافلة مستمرة من الأحد 17 سبتمبر وحتى الخميس 22 من نفس الشهر، من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 3 مساء، مشيرا إلى أن القوافل تستهدف استقبال حالات الغارمين، وندوات التوعية الخاصة بمكافحة الإدمان والتعاطي، وامتحانات محو الأمية وملتقى توظيفي ومعرض كتاب وخدمة إصدار كروت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الإسماعيلية مبادرة انت الحياة حياة كريمة بالإسماعيلية القنطرة غرب حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجعل الأحد المقبل يوما وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مع استمرار حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف سكان قطاع غزة.
ودعت الحركة أيضا أحرار العالم لتصعيد الحراك الجماهيري أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حتى وقف العدوان والمجاعة في القطاع المحاصر.
وأكدت حماس أن "شعبنا في قطاع غزة لا يزال يتعرض لحرب إبادة شاملة تتخذ من التجويع أداة حرب لكسر صموده".
وأمس الخميس، أكدت حماس جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
بلغ حدا لا يطاقواعتبرت الحركة -في بيان لها- أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها من دون مبرر.
وقال بيان حماس إن "التجويع الذي يمارسه الاحتلال بلغ بغزة حدا لا يطاق ويشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني".
ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري "لوقف المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو" الإسرائيلي.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإيصال المواد الغذائية فورا للشعب الفلسطيني من دون قيد أو شرط وضمان حمايتها.
شهداء ومجوّعون
واستشهد نازحون ومجوّعون اليوم الجمعة بغارات جوية أو بقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مراكز المساعدات في قطاع غزة، في وقت يزداد فيه عدد الضحايا من المحاصرين تجويعا.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 24 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الجمعة، منهم 5 من طالبي المساعدات.
ومنذ الفجر شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مدينة غزة وجباليا في الشمال، ودير البلح في الوسط، وخان يونس في الجنوب موقعة العديد من الشهداء والمصابين.
ولاحقا، عاودت قوات الاحتلال استهداف حشود المجوّعين الباحثين عن الطعام شمال رفح في الجنوب وقرب محور نتساريم في وسط القطاع.
إعلانوحذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن موجة الجوع المتفاقمة في غزة "لا يمكن وقفها إلا من خلال زيادة ضخمة في حجم المساعدات الإنسانية"، مشددا على ضرورة إدخال ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع، قائلا "لا نملك وقتا لنضيعه".
ومنذ تولّي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.