«الحطاب» يطارد «كأس الوثبة» في «لنجفيلد»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يستضيف مضمار لنجفيلد بارك في العاصمة البريطانية لندن مساء السبت، سباق كأس الوثبة ستاليونز للتكافؤ ستيكس، المخصص للخيول العربية الأصيلة عمر أربع سنوات فما فوق تصنيف «صفر إلى 55» لمسافة 2600 متر، بمشاركة 8 خيول تتنافس على الجائزة المالية البالغة 4 آلاف جنيه إسترليني، برعاية النسخة الخامسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتأتي إقامة سباقات المهرجان، تشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، لتربية واقتناء الخيول العربية الأصيلة، وتسليط الضوء على سباقاتها.
ويتصدر المنافسة الجواد «الحطاب» لجاي كيلواي، والمدرب بيتر همرسلاي، وقيادة محمد تابتي، الفائز في آخر مشاركة لمسافة الميل وربع الميل، بفارق 3,25 طول، بمضمار باث وهو المرشح الأوفر حظاً، وتصنيفه 47، وينافسه «الجواهر» لستيف بلاكويل، بإشراف المالك نفسه، وبقيادة ادوارد ريس، الذي حقق فوزين من إجمالي 29 مشاركة، وتصنيفه 46.
وينافس على اللقب أيضاً «هيريتاج فالنتينو» للسيدة آر بي سكيبر، بإشراف جيمس أوين، وقيادة جيمي جابيني الفائز من قبل، على غريمه «الجواهر»، وتصنيفه 49، و«ألوف» البالغ تصنيفه 45، والذي حل ثالثاً عن «الحطاب» في آخر مشاركة، في حين يمثل «كاياك» صاحب المركز السادس عن «الحطاب» مالكه ومربيه ومدربه جين هاريس.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس «الوثبة ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلق المهرجان في 11 يناير الماضي، حيث تم إضافة سباقات جديدة في هذا الموسم 2023، ويشهد تنظيم 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة منها سباقات للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية كأس الوثبة ستاليونز بريطانيا لندن الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة ترامب له.. ماذا تعرف عن جامع الشيخ زايد في الإمارات؟
يُعد جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العاصمة الإماراتية أبوظبي من أبرز المعالم الإسلامية والمعمارية في العالم، وصرحًا دينيًا وثقافيًا يعكس رسالة الإسلام السمحة، ويجسد رؤية مؤسسه الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تعزيز قيم التسامح والسلام.
تحفة معمارية عالميةافتُتح الجامع رسميًا في 20 ديسمبر 2007، بعد 11 عامًا من بدء الأعمال الإنشائية التي بدأت عام 1996، وبلغت كلفة إنجازه نحو 2.167 مليار درهم إماراتي. يحتل المسجد مساحة كلية تقارب 22،412 مترًا مربعًا، دون احتساب البحيرات العاكسة التي تحيط به، ويُعد سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة.
يتسع المسجد لنحو 7 آلاف مصلٍ داخل قاعته الرئيسية، وتصل طاقته الاستيعابية الكاملة إلى أكثر من 40 ألف مصلٍ عند استخدام الساحات الخارجية. ويتميز بوجود أربع مآذن يبلغ ارتفاع كل منها 107 أمتار، بالإضافة إلى 82 قبة مختلفة الأحجام، تتصدرها القبة الرئيسية التي تُعد الأكبر في العالم، بارتفاع 83 مترًا وقطر داخلي يصل إلى 32.8 مترًا.
تصميم عالمي برؤية إماراتيةأشرف على تصميم المسجد وتنفيذه نخبة من المهندسين والمصممين، من أبرزهم المهندس السوري يوسف عبدلكي، وبمشاركة المهندسين باسم برغوتي ومعتز الحلبي وعماد ملص. وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين؛ الأولى شملت الأعمال الإنشائية، والثانية أعمال التشطيب والزخرفة التي استخدم فيها أفخر المواد من رخام وموزاييك وأحجار كريمة.
منبر فني وثقافي ودينيمن أبرز معالم المسجد سجادة الصلاة في قاعته الرئيسية، والتي تُعد الأكبر في العالم بمساحة 5،627 مترًا مربعًا، حاكها يدويًا 1200 نسّاج في إيران، وتزن نحو 47 طنًا. كما تزين المسجد ثريات ضخمة صنعت من الكريستال المطلي بالذهب.
ويُحاط المسجد بصحن خارجي مساحته 17 ألف متر مربع، مغطى بالرخام والفسيفساء برسومات نباتية مبهرة، وتحيط به أروقة تحتوي على 1048 عمودًا مكسوًا بالأحجار شبه الكريمة، تعكس مزيجًا من الطراز الإسلامي والمغولي والمغاربي.
مركز إشعاع علمي وروحييضم المسجد مكتبة تحتوي على أكثر من 3 آلاف عنوان بعدة لغات، تشمل علوم الدين والتاريخ والثقافة. كما يضم مرافق مخصصة للوضوء والفعاليات الدينية، إضافة إلى متحف "نور وسلام"، الذي يعرض مقتنيات ومجسمات فنية توثق رسالة الجامع في نشر قيم التسامح والتعايش.
وفي الجهة الشمالية للمسجد، يرقد جثمان مؤسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان حلمه أن يُشيّد هذا الصرح ليكون منارة للعلم والدين، ومعلمًا خالدًا يعبر عن الحضارة الإسلامية وتنوعها.
جامع الشيخ زايد.. حيث يلتقي الجمال بالروحانية، ويعانق الفن رسالة السلام.