مستقبل الطاقة.. كتاب يناقش الاتجاهات التنموية في مواجهة التحولات العالمية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب جديد بعنوان "العالم ومستقبل الطاقة.. الرقمنة وإعادة تشكيل التمويل المالي" ليانغ لي، وترجمة د.يحيى مختار.
ويناقش الكتاب الاتجاهات التنموية التي تواجه تحولات الطاقة العالمية، فبالتزامن مع زيادة الوعي وتغير أنماط الحياة، لم يعد نظام الطاقة الأكثر نظافة وصداقة للبيئة، مجرد رؤية مستقبلية، بل حاجة ملحة لا يمكن تجاوزها، كما يقدم شرحا لـ "الثورة الصناعية الثالثة" في مجال الطاقة، والآفاق الجديدة لمستقبل الطاقة.
يعد الكتاب مرجعا مهما للقراء لفهم عملية انتقال الطاقة وصياغة السياسات ذات الصلة والمشاركة فيها، ودليلا للمستثمرين لفهم التوجهات والشروع في تنفيذ إجراءات بعينها.
يقع كتاب "العالم ومستقبل الطاقة.. الرقمنة وإعادة تشكيل التمويل المالي" في 164 صفحة من القطع الكبير، ويحتوي على أربعة فصول هي: "هبوب عاصفة الطاقة، الرقمنة تغير الطاقة، اليد الخفية للتمويل، إلى أين نحن ذاهبون؟"،كما يحتوي الكتاب على صور ورسوم توضيحية وبيانات إحصائية.
يقول يانغ لي في الكتاب عن رقمنة الطاقة: "لقد غيرت التكنولوجيا حياتنا بشكل عميق، لكن التغيير الخاص بالطاقة قد بدأ للتو، وقوة التغيير آخذة في التراكم، مما سيدفع الطاقة للتحول من الإمداد الخالص إلى الخدمة، وهذا أيضا تجسيد جوهري لثورة الطاقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة العالمية رؤية مستقبلية
إقرأ أيضاً:
ما قد لا تعلمه عن شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا والضربات الأوكرانية
(CNN)--أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن طائراتها المسيرة بعيدة المدى ضربت منصة نفطية بحرية رئيسية في بحر قزوين هذا الأسبوع، في مهمة لم يتم الكشف عنها سابقاً، مما يشير إلى توسع جديد في قائمة أهدافها في حملة متصاعدة لقطع عائدات الطاقة الروسية التي تمول حربها.
وبدأت أوكرانيا حملة الضربات العميقة ضد منشآت الطاقة الروسية بشكل جدي مطلع عام 2024، لكن منذ بداية أغسطس/آب، صعّدت كييف هذه الجهود، مُضاعفةً ما يُطلق عليه مفوض العقوبات الأوكراني فلاديسلاف فلاسيوك "العقوبات طويلة المدى" التي تستهدف أكبر شريان حياة مالي لروسيا. وتستهدف أوكرانيا الآن نطاقًا أوسع من الأهداف، لا يقتصر على المصافي فحسب، بل يشمل أيضًا البنية التحتية لتصدير النفط والغاز، وخطوط الأنابيب، وناقلات النفط، والآن البنية التحتية للحفر البحري.
وشهد شهر نوفمبر أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد حتى الآن، وفقًا لبيانات مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED) وتحليل شبكةCNN.
يأتي هذا في منعطف حاسم من الحرب. ويبدو أن جهود السلام الأخيرة التي تقودها الولايات المتحدة لم تُسفر إلا عن تصلب مطالب روسيا المتشددة، وتتقدم قوات موسكو ببطء في عدة مناطق على خط المواجهة. هذا، إلى جانب وفرة المعروض العالمي من النفط التي تحمي السوق من ارتفاع الأسعار المحتمل، يعني أن حلفاء أوكرانيا الغربيين قد ازدادوا دعمًا لهذه الحملة.
وبين بداية أغسطس ونهاية نوفمبر، شنت أوكرانيا غارات على 77 منشأة طاقة روسية على الأقل، أي ما يقارب ضعف إجمالي عدد الغارات التي استهدفتها خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، وفقًا لبيانات مشروع بيانات مواقع الأحداث المتفجرة ومواقعها (ACLED). وفي نوفمبر، سُجلت 14 غارة على الأقل على مصافي النفط وأربع هجمات على محطات التصدير الروسية.
ويُعدّ استهداف المنشآت نفسها عدة مرات جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المتبعة حاليًا. فعلى سبيل المثال، تعرضت مصفاة ساراتوف، المملوكة لشركة روسنفت، لثماني غارات على الأقل منذ بداية أغسطس، أربع منها في نوفمبر.
ويشير نمط الهجمات أيضاً إلى أن أوكرانيا لم تعد تحاول حصر تأثيرها في سوق الطاقة المحلية الروسية فحسب. فمنذ أغسطس/آب، كثّفت بشكل ملحوظ ضرباتها على منشآت تصدير النفط الروسية.
وبدأت أوكرانيا حملة الضربات العميقة ضد منشآت الطاقة الروسية بشكل جدي مطلع 2024، لكن منذ بداية أغسطس/آب، صعّدت كييف هذه الجهود، مُضاعفةً ما يُطلق عليه مفوض العقوبات الأوكراني فلاديسلاف فلاسيوك "العقوبات طويلة المدى التي تستهدف شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا".
أوكرانياروسياانفوجرافيكنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.