التوقيع على اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع العودة للمدارس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) سبأنت
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية اليوم اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع العودة الى المدراس مع ائتلاف الخير للإغاثة.
ويستفيد من المشروع الذي سيتم تنفيذه بمحافظات (حضرموت، أبين، حجة، الساحل الغربي) ما يقارب 14 الف مستفيد مباشر وغير مباشر.
وقع المشروع من طرف المركز مساعد المشرف العام على المركز للشؤون التخطيط المهندس احمد البيز، ومن طرف الائتلاف منسقة الشراكات الخارجية وضحة عوض.
وأوضح مساعد المشرف العام على المركز ان هذا المشروع يأتي في اطار حرص المركز على دعم العملية التعليمية والحرص الدائم من المركز على دعم الشعب اليمني في كافة المجالات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر وأمين البحوث يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
أجرى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جولة تفقدية لمتابعة بدء فعاليات المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب على حسن سير منظومة الابتعاث، وضمان اختيار الكفاءات العلمية والدعوية القادرة على تمثيل الأزهر في الخارج تمثيلًا مشرفًا.
وخلال الجولة، اطّلع فضيلتاهما على انتظام لجان الاختبارات، وآليات التقييم المتبعة، ومدى التزامها بالمعايير العلمية والموضوعية التي يضعها الأزهر الشريف لاختيار المبعوثين، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وربط معايير القبول بالكفاءة العلمية، والقدرة على التواصل، والوعي بقضايا العصر.
وأكد وكيل الأزهر أن منظومة الابتعاث تُعد أحد الأذرع الرئيسة للأزهر الشريف في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيم التعايش والسلام، مشددًا على أن المبعوث الأزهري يمثل صورة الأزهر ورسالة الإسلام السمحة في المجتمعات المختلفة، بما يتطلب إعدادًا علميًا وفكريًا وسلوكيًا متكاملًا.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المرحلة الثانية من الاختبارات تأتي استكمالًا لمسار دقيق يستهدف انتقاء العناصر الأكثر قدرة على أداء الدور الدعوي والعلمي المنوط بهم، مشيرًا إلى أن المجمع يولي ملف الابتعاث اهتمامًا خاصًا، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحضور العلمي للأزهر عالميًا.
وتأتي هذه الجولة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة التي يحرص عليها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمنظومة الابتعاث، وضمانًا لجودة مخرجاتها، بما يحقق رسالة الأزهر في الداخل والخارج.