المملكة توجه دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناءً على المبادرة السعودية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 2 minute(s)
الأحساء – واس
امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021 م، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي اجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023 م، واستمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الخارجية السعودية المملكة صنعاء
إقرأ أيضاً:
مواقع بحرية دولية تؤكد قدرة اليمن على فرض حظر شامل على ميناء حيفا الصهيوني
يمانيون../
أكدت تقارير صادرة عن مواقع متخصصة في شؤون الملاحة البحرية قدرة القوات المسلحة اليمنية على تنفيذ حظر فعّال ضد ميناء حيفا الصهيوني، معتبرة أن صنعاء تمتلك أدوات عسكرية استراتيجية تمكنها من استهداف السفن التي تتعامل مع هذا الميناء المحتل.
وأشار موقع “ذي ماريتايم إكزكيوتيف”، المختص في مراقبة الشؤون البحرية، إلى أن القوات المسلحة اليمنية رغم الحملة الجوية الأمريكية المكثفة التي استهدفتها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، ما زالت تحتفظ بقدرة هجومية عالية ومؤثرة في مياه البحر الأحمر.
من جهته، أكد موقع “تريد ويندز” المتخصص في شؤون الملاحة أن التهديد الصاروخي الذي تشكّله القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة حقيقي وفعال، موضحًا أن صواريخ يمنية نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية مرات عدة، مستهدفة “تل أبيب” ومطار “بن غوريون”.
وأضاف التقرير أن ميناء “إيلات” قد شهد تراجعًا حادًا في نشاطه التجاري بفعل الضربات المتكررة التي تقودها القوات المسلحة اليمنية، ما يؤكد نجاح صنعاء في فرض حصار بحري إستراتيجي على الموانئ الصهيونية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت مساء الإثنين الماضي حظر الملاحة البحرية تجاه ميناء حيفا، في خطوة وصفها مراقبون بأنها ضربة نوعية واستراتيجية تعزز من قدرات صنعاء في مواجهة العدوان والاحتلال، خصوصًا بعد تمكنها من إغلاق ميناء “إيلات” بشكل كامل، ما شكل رادعًا قوياً للعدو الصهيوني وقيادات الاحتلال.