إيلون ماسك يرفض الإجابة عن أسئلة "الهجوم الضخم" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
رفض الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الرد على أسئلة متعلقة بجوم أوكراني ضخم كان ينوي استهداف مقر قيادة أسطول البحر الأسود في الجيش الروسي قبل نحو عام.
لكن أوكرانيا، وبعد مرور عام تقريبا على موعد الهجوم الأول الذي تقول إن إيلون ماسك أفشله، شنت هجوما جديدا على مقر قيادة أسطول البحر الأسود للبحرية الروسية في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، الثلاثاء الماضي.
وأسفر الهجوم عن تدمير غواصة وقطعة بحرية، ويعتقد أنه أكبر هجوم أوكراني على هدف بحري روسي منذ اندلاع القتال.
وذكرت تقارير صحفية أن كييف استخدمت صواريخ "ستروم شدو" الموجهة (عاصفة الظل) البريطانية في الهجوم.
بداية القصة
وعادت المسألة إلى السطح مع ظهور معلومات جديدة تشير إلى قرار أصدره ماسك يمنع الهجوم الأوكراني قبل عام.
وطرحت شبكة "سكاي نيوز" على إيلون ماسك أسئلة بشأن اتهامات تلاحقه بأنه أحبط الهجوم.
ويتهم أوكرانيون ماسك بأنه ساعد روسيا عبر حجم خدمة الأقمار الاصطناعية التي يمتلكها.
وخططت القوات الأوكرانية لاستخدام أقمار "ستارلينك "الاصطناعية لتنفيذ هجوم على قاعدة بحرية روسية في سبتمبر الماضي، لكن ماسك لم يسمح بذلك.
وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على شبكة "ستارلينك"، التي يملكها الملياردير الأميركي، منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وظهرت تفاصيل هذا الحجب في سيرة جديدة لإيلون ماسك.
وكانت السفن الروسية التي يصبو الأوكرانيون إلى ضربها متمركزة في قاعدة سيفاستوبول.
وقال ماسك: "إذا وافقت على طلبهم فإن شركة "سبيكس إكس" (المسؤولة عن "ستارلينك ") متواطئة بشكل كبير في أعمال الحرب وتصعد الصراع".
اتهام أوكراني
واتهمه مسؤول أوكراني كبير بأنه تسبب في مقتل مدنيين عبر منع الاتصال بأقماره الاصطناعية في أوكرانيا.
وقال ميخايلو بودولياك، أحد كبار مستشاري الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) : "مدنيون، أطفال يُقتلون. هذا هو ثمن مزيج من الجهل والأنا الكبيرة"، في انتقاد مبطن إلى ماسك.
وسألت "سكاي نيوز" ماسك عن تصريحات الأوكرانية بعد أن حضر اجتماعا في هيئة الطيران الفيدرالية في واشنطن العاصمة.
ورفض الإجابة عندما سئل عما إذا كان جهله وغروره قد أوديا بحياة أوكرانيين.
كما أنه لم يرد عندما سئل عما إذا كان يقدر وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له بأنه "متميز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا إيلون ماسك سيفاستوبول روسيا ستارلينك أخبار روسيا الحرب في أوكرانيا إيلون ماسك أوكرانيا إيلون ماسك سيفاستوبول روسيا ستارلينك أخبار روسيا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ذكاء Grok الاصطناعي يدخل بقوة في مشروع دوجكوين لإيلون ماسك.. والمخاوف تتصاعد
كشفت وكالة “رويترز” عن توسيع إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، وهي وحدة أنشأها إيلون ماسك استخدام أداة الذكاء الاصطناعي Grok، داخل عدد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي (DHS)، ما أثار موجة من الانتقادات الحادة من خبراء الخصوصية والأخلاقيات القانونية، وذلك في خطوة تثير جدلًا جديدًا حول العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا العملاقة والحكومات.
ما هي Grok ولماذا يُثير استخدامها القلق؟Grok هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي طورتها شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك، وتُستخدم لمعالجة وتحليل البيانات. لكن بحسب مصادر مطلعة تحدثت لرويترز، فقد تم تخصيص نسخة من Grok لاستخدامها داخل مؤسسات حكومية أمريكية لتحسين معالجة البيانات والتقارير.
والمثير للجدل أن بعض هذه الوكالات وعلى رأسها DHS بدأت باستخدام الأداة رغم عدم حصولها على موافقات رسمية، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى قانونية هذه الخطوة.
يحذر الخبراء من أن إدخال بيانات حكومية حساسة إلى Grok؛ قد يؤدي إلى خرق قوانين الخصوصية الفيدرالية علاوة على إتاحة بيانات لملايين الأمريكيين لشركة خاصة يملكها ماسك، بالاضافة إلى منح xAI أفضلية غير عادلة في سوق الذكاء الاصطناعي عبر الوصول إلى بيانات حكومية ضخمة.
وبجانب ذلك، هناك تحذير بشأن إمكانية استخدام تلك البيانات لاحقًا في تدريب النماذج التجارية لـ xAI، دون رقابة كافية.
جدير بالذكر أن سياسة الخصوصية لشركة xAI تنص صراحةً على إمكانية "مراقبة المستخدمين لأغراض تجارية محددة"، ما يعزز مخاوف المدافعين عن الخصوصية.
وزارة الأمن الداخلي تردنفت وزارة الأمن الداخلي أن تكون قد تعرضت لـ "ضغوط مباشرة" من DOGE لاستخدام Grok، لكنها لم تُنكر وجود تعاون مع هذه الإدارة.
ويتصاعد القلق من أن تتحول وكالات الدولة إلى منصات اختبار غير معلنة لأدوات تكنولوجية تجارية، في ظل عدم وجود إطار قانوني شفاف يضبط هذا النوع من الشراكات.
هل التاريخ يعيد نفسه؟ما يحدث الآن يُعيد إلى الأذهان العلاقة الوثيقة التي جمعت إريك شميدت، المدير التنفيذي السابق لجوجل، بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والتي أثارت انتقادات واسعة حينها رغم عدم ثبوت تضارب قانوني.
اليوم، تتكرر المخاوف نفسها ولكن في سياق أكثر حساسية – نظرًا للانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي وقدرته على التأثير في صناعة القرار الحكومي، والأمن القومي، وحقوق المواطنين الرقمية.
وقد يكون ما يجري بين DOGE وأداة Grok، مؤشرًا على تحول أعمق في العلاقة بين الدولة والتكنولوجيا، من شراكات خجولة إلى تحالفات خطرة تتطلب رقابة صارمة وإطارًا قانونيًا جديدًا.