الكشف عن سبب استبعاد البليهي من الأخضر
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
ماجد محمد
قرر المدرب الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للأخضر، استبعاد علي البليهي لاعب الهلال، من القائمة التي تخوض مباراتي البحرين وأستراليا، في اللقاء الذي يجمع الفريقين، ضمن مباريات الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وجاء قرار استبعاد علي البليهي من قائمة الأخضر لمباراتي البحرين وأستراليا، لقرار فني من جانب المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لوجهة نظر فنية، وذلك بعد تراجع مستواه خلال الفترة الأخيرة، ليكون الاستبعاد الثاني على التوالي من جانب المدرب.
وضمت قائمة إيرڤي رينارد (34) لاعبًا للالتحاق بالمعسكر، وجاءت أسماؤهم على النحو التالي: نواف العقيدي، أحمد الكسار، حامد يوسف، عبدالرحمن الصانبي، حسن كادش، جهاد ذكري، عبدالإله العمري، علي لاجامي، حسان التمبكتي، مهند الشنقيطي، سعود عبدالحميد، متعب الحربي، نواف بوشل، علي مجرشي، محمد بكر، مختار علي، مصعب الجوير، علي الأسمري، ناصر الدوسري، فيصل الغامدي، محمد كنو، علي الحسن، زياد الجهني، تركي العمار، مروان الصحفي، سالم الدوسري، همام الهمامي، عبدالرحمن العبود، أيمن يحيى، عبدالله الحمدان، عبدالله آل سالم، مهند آل سعد، صالح الشهري، فراس البريكان .
وسيقيم المنتخب الوطني معسكرًا إعداديًا في مدينة الخبر بدءًا من يوم الأربعاء القادم، وسيخوض “الأخضر” خلال معسكره مناورة تدريبية ودية (مغلقة) أمام منتخب الأردن في الثلاثين من شهر مايو الجاري على ملعب إيجو بنادي الاتفاق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستراليا الأخضر البحرين الهلال علي البليهي كأس العالم 2026 هيرفي رينارد
إقرأ أيضاً:
قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن دولة قطر ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية له، مشددًا على أن الدوحة لن تتحمل تكلفة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين لهم الحق في البقاء على أرضهم ولا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم.
جاء ذلك في حوار مع تاكر كارلسون، مؤسس شبكة "تاكر كارلسون"، على هامش فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، الذي يُعقد تحت شعار: "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن العلاقة بين قطر وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" جاءت بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية منذ 13 عامًا، موضحًا أن جذور العلاقة تمتد إلى نحو 19 عامًا، بدءًا من مشاركة الحركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، ونقل مكتبها إلى الدوحة عام 2012، والذي اقتصر على التواصل لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن جميع المساعدات التي وصلت إلى الشعب الفلسطيني نفذت بشفافية تامة وتحت متابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتنسيق مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، نافياً تقديم قطر أي تمويل لحركة "حماس"، واصفًا الادعاءات بهذا الخصوص بأنها لا أساس لها من الصحة.
وأوضح أن الدوحة تعرضت لانتقادات وهجمات بسبب استضافة الحركة، لكنها ترى أن وجود كافة الأطراف في النزاعات ضروري لتحقيق الحلول، وأن التواصل مع "حماس" أسهم في توقيع اتفاقات متعددة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين، مشيرًا إلى أن بعض السياسيين يستغلون هذه الجهود لتحقيق مكاسب قصيرة المدى.
كما أعرب عن رفضه القصف الإسرائيلي للدوحة، واصفًا هذا العمل بأنه غير مسبوق ويخالف سيادة الدول والقانون الدولي، مؤكدًا أن الوساطة تقوم على توفير مساحة آمنة للأطراف المتنازعة للتوصل إلى اتفاقات سلمية.
وعن العلاقات القطرية ـ الأمريكية، شدد معاليه على أنها قائمة على التعاون من أجل خفض التصعيد وتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدًا أن أي محاولات لتشويه هذه العلاقة أو ربط الضربة الإسرائيلية بموافقة الولايات المتحدة غير صحيحة، وتهدف إلى تضليل الرأي العام.
وفي ما يتعلق بقطاع غزة، أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن الدعم القطري سيظل للشعب الفلسطيني، وليس لإعادة الإعمار الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى صمود أهالي غزة ورغبتهم في البقاء على أرضهم رغم الدمار الكبير، وأن أي تهجير قسري لهم غير مقبول.
وحذر من أن استمرار الخروقات في غزة قد يؤدي إلى تصعيد جديد، مؤكدًا أن الحل الأمثل يكمن في تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى جانب التوصل إلى حل سياسي شامل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين.
كما أعرب عن أمله في عدم وقوع حرب بين إسرائيل وإيران، داعيًا إلى استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرًا من أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيكون له تأثير على المنطقة بأكملها.
وعن الأزمة الروسية الأوكرانية، شدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني على أهمية الجهود الأمريكية الحالية للتوصل إلى حل، مؤكدًا أن استمرار الحرب يضر بالعالم بأسره وله عواقب وخيمة على الاقتصاد والسياسات الدولية.