أثارت امرأة فيتنامية الكثير من الجدل في بلدها، بسبب ادعائها بأنها تعاني من الأرق، الذي حرمها من النوم لأكثر من 11 عاماً.

وأصبحت تران ثي لو، التي تعمل في روضة أطفال بمدينة كوانج نجاي، حديث وسائل التواصل الاجتماعي الفيتنامية، بعد أن تردد أنها لم تنم منذ أكثر من 11 عاماً على الإطلاق.

وفي مقابلة أجريت معها مؤخراً، قالت المرأة إن الأرق الذي تعاني منه منذ عقد من الزمن بدأ بنوبة بكاء غريبة.

وبدأت الدموع تتدفق من عينيها دون سبب واضح، وحتى محاولتها الاستلقاء وإغلاق عينيها لم تتمكن من إيقاف تدفق الماء.

وتوقف البكاء الذي لا يمكن تفسيره في نهاية المطاف، ولكن توقفت معه أيضاً قدرتها على النوم. وعلى الرغم من أن عينيها كانتا متعبتين، إلا أن عقلها كان مستيقظاً تماماً، لذلك لم تفعل شيئاً على مدى السنوات الـ 11 الماضية سوى الاستلقاء وعينيها مغمضتين للاسترخاء، بينما كان زوجها وأطفالها نائمين.

وتقول تران ثي لو "قصة عدم نومي لمدة 11 عاماً حقيقية، وليست مختلقة أو منمقة للحصول على إعجابات أو مشاهدات. إذا نظرت عن كثب، يمكنك رؤية تأثيرات ذلك. توجد هالات سوداء حول عيني والجلد المحيط بها داكن جداً أيضاً. لكن قبل ذلك، كنت بيضاء ووردية اللون، ولم يكن لدي أي عيوب في وجهي".

 وبحسب ما ورد ذهبت المرأة، البالغة من العمر 36 عاماً، إلى مستشفى الأمراض العقلية بمقاطعة كوانج نجاي للفحص، وقام الأطباء هناك بتشخيص إصابتها بالأرق الشديد، ووصفوا لها الدواء، وعلى الرغم من أن تناوله جعل ساقيها تؤلمها لدرجة أنها لم تعد قادرة على المشي، إلا أنها كانت يائسة جداً، وتناولته في البداية. ومع ذلك، كان الدواء باهظ الثمن وكانت آثاره الجانبية شديدة للغاية، لذا توقفت عن تناوله بعد بضعة أشهر.

وأكدت جارة السيدة لو حالتها، قائلة إن المرأة أسرّت لها لأول مرة بشأن الأرق منذ 10 سنوات، وهي تتحدث عنه منذ ذلك الحين، وليس لديها أدنى شك في أنها تقول الحقيقة.

وتحاول السيدة لو أن تبقى إيجابية بشأن حالتها، لكنها تقول إنها تعاني من العديد من المشاكل الصحية، مثل آلام العظام وآلام المعدة طوال العام، وهي حالات تعتقد أنها قد تكون مرتبطة بقلة النوم المزمنة التي تعاني منها. ولا تزال تأمل أن تتمكن يوماً ما من النوم كشخص عادي مرة أخرى، بحسب موقع أوديتي سنترال.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تعانی من

إقرأ أيضاً:

"أسبيدس": قدمنا الحماية لأكثر من 830 سفينة في البحر الأحمر خلال 15 شهراً

قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، الاثنين، إنها وفرت الدعم والحماية لأكثر من 830 سفينة تجارية خلال عبورها منطقة البحر الأحمر، منذ انطلاق عملياتها قبل 15 شهراً.

وقالت البعثة، في بيان رسمي: "اليوم نُكمل أربعة عشر شهراً على انطلاق مهمتنا في منطقة العمليات بالبحر الأحمر. لقد مكّننا التزام أفرادنا من مواجهة تحديات معقدة، وساهمنا في حماية المصالح العالمية المشتركة".

وأكد البيان أن المهمة الأوروبية تسعى إلى تعزيز الاستقرار البحري، والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يخدم الازدهار الإقليمي للدول الساحلية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.

ويضم أسطول "أسبيدس" عدداً من السفن والفرقاطات الحربية بمشاركة أطقم بحرية من ثماني دول أوروبية هي: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.

وتهدف العملية، التي انطلقت رسمياً في 19 فبراير/شباط 2024، إلى تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر والمياه الدولية من الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، دون أن تشمل مهمتها أي عمليات هجومية برية أو استهداف لمواقع داخل اليمن، إذ تقتصر صلاحياتها على الدفاع البحري فقط.

مقالات مشابهة

  • "أسبيدس": قدمنا الحماية لأكثر من 830 سفينة في البحر الأحمر خلال 15 شهراً
  • ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب النوم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هيئة المواصفات والمقاييس تتلف سلع وبضائع مخالفة في الحديدة وصعدة وعفار
  • 1 من كل 5 عائلات في تركيا تعاني الفقر
  • بعد 33 عاماً.. تمثيل المرأة في برلمان كوردستان يقفز خمسة أضعاف
  • نيكول كيدمان: أحضر مهرجان كان منذ 32 عاما.. وأرفض ترك التمثيل
  • بسبب وظائف الأردن.. «العمل» تُحذر الشباب من الوقوع في فخاخ النصابين
  • المرأة القطة الأصلية تطل من جديد في لوس أنجلوس بعمر 91 عاما
  • أغرب قضية بمحكمة أسرة أكتوبر.. 18 سنة فى عش الزوجية انتهت بسبب جنحة ضرب
  • 3 كلمات اوعى تدعي بيهم لأبنائك في الامتحانات .. الشيخ الشعراوي يُحذّر منها