اقتصادية قناة السويس تشارك حفل تدشين أول سفينة تعمل بالميثانول الأخضر بالعالم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شارك وفد من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس برئاسة وليد جمال الدين رئيس الهيئة،الحفل الرسمي لتدشين السفينة لورا ميرسك أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم، والذي أقيم في ميناء كوبنهاجن بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مجلس إدارة ميرسك الدنماركية العالمية.
وبدعوة رسمية من شركة ميرسك العالمية، شارك رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الحفل الرسمي للإعلان عن وصول السفينة "لورا" لمحطتها الأخيرة في الدنمارك بأوروبا، بعد رحلة بحرية لمسافة 21 ألف كم منذ بداية تصنيعها في كوريا الجنوبية مرورًا بسنغافورة بالقارة الآسيوية ثم لمحطتها في ميناء شرق بورسعيد بالمنطقة الاقتصادية في مصر لتعد هذه المحطة الإفريقية التي تقف بها السفينة وتزويدها بالميثانول الأخضر بنجاح من قبل شركة OCI GLOBAL الهولندية بنحو 500 طن من الوقود الأخضر في أولى عمليات تزويد السفينة بهذا الوقود داخل الميناء بمحطة قناة السويس لتداول الحاويات، ومنها لميناء روتردام لتبديل طاقمها الأول لتبحر لمحطتها الأخيرة في ميناء كوبنهاجن، ويشار إلى أن السفينة يبلغ طولها 172 متر، وتسَع 2100 حاوية، والسفينة هي الأولى من نوعها في العالم تم بناؤها أوائل العام الجاري لتعمل بالميثانول الأخضر الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة بدلًا من الوقود الأحفوري.
وعلى هامش مشاركته الحفل، اجتمع ا وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والوفد المرافق، روبرت ميرسك أوجلا رئيس مجلس إدارة - حفيد مؤسس إيه بي مولر – ميرسك العالمية، لمناقشة أوجه التعاون بين الجانبين خاصة بعد الإعلان عن محطة تداول الحاويات الثانية لشركة قناة السويس لتداول الحاويات وتدفق استثمارات الخط الملاحي ميرسك بميناء شرق بورسعيد، كما تطرق الاجتماع لمناقشة أعمال شركة C2X والتي ستمتلكها مجموعة AP Moller-Maersk لتنطلق أعمالها قريبًا في كلٍ من مصر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإسبانيا، لإنتاج الميثانول الأخضر لخفض الانبعاثات الناتجة من الناقلات البحرية خاصة سفن الشحن، والمتوقع أن تصل طاقتها السنوية من إنتاج الميثانول الأخضر إلى أكثر من 3 ملايين طن بحلول عام 2030، وقد حددت الشركة التي يقع مقرها في كوبنهاجن الميثانول الأخضر كأفضل تقنية لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح محايدة للكربون في عام 2040.
كما تطرق الاجتماع الإعلان قريبًا عن الاتفاقية الإطارية المزمع توقيعها بين المنطقة الاقتصادية وصندوق مصر السيادي والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة وميرسك العالمية مطلع شهر أكتوبر القادم، لمشروع شركة ميرسك الدنماركية لإقامة منشأة لإنتاج الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية تحديدًا بمنطقة السخنة، لتعد هذه الاتفاقية العاشرة ضمن الاتفاقيات الإطارية التي تم توقيعها خلال قمة تغير المناخ في نوفمبر الماضي، لتدخل دراسات الجدوى من قبل شركة ميرسك حيز التنفيذ.
على جانب آخر، التقى رئيس المنطقة الاقتصادية السيد/ ديفيد سكوف المدير التنفيذي للتدريب في ميرسك العالمية، لمناقشة آليات التعاون المشترك في مجالات التدريب التقني وإدارة الأزمات وغيرها من البرامج التريبية الفنية للعاملين الفنيين والمديرين العاملين في مجال الموانئ والشحن البحري خاصة تلك الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.