«لو جوزك رفع عليكي إنذار بالطاعة».. اعرفي كيفية التظلم ودعوى الاعتراض
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يلجأ بعض الأزواج أحيانا إلى استخدام بعض حقوقهم القانونية مثل الإنذار بالطاعة وغيرها من التصرفات الأخرى التي قد تجعل الزوجة في ضيق من تصرفات الزوج ونرصد لكم في السطور التالية معنى إنذار الطاعة وأيضاً كيفية اعتراض الزوجة عليه.
ما هو إنذار الطاعة؟قال محمد ميزار المحامي بالنقض، الإنذار بالطاعة بمثابة تحذير للزوجة للعودة إلى طاعة زوجها، فلا يحق لها مغادرة منزل الزوجية لفترة طويلة دون علم زوجها، كما يتم عمل الإنذار بالطاعة إذا امتنعت عن طاعة زوجها.
وأضاف «ميزار» في تصريحات لـ«الوطن»، أن للزوجة الحق في الاعتراض على إنذار الطاعة، مشيرًا إلى أن الاعتراض يجب أن يكون خلال 30 يومًا من تاريخ علمها بالإنذار فيحق للزوجة رفع دعوى تتضمن كافة الأسباب التي تمنعها من دخول بيت الزوج.
الاعتراض على الإنذارواستكمل، أن هناك عدة أسباب يمكن للزوجة أن تستند إليها مثل الاعتياد على ضرب زوجته أو إهانتها لها بالقول أو الفعل أو عدم إسكانها بين جيران صالحين ويجب أن يؤيد هذا الكلام بشهود وفي حالة اقتناع القاضي بحجة الزوجة فيقوم القاضي بقبول دعوى الزوجة ورفض الإنذار المقدم من الزوج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فترة طويلة منزل الزوجية مسكن الزوجية انذار الطاعة
إقرأ أيضاً:
اكتشفت خيانة زوجها بعد 9 سنوات زواج.. أنوار تروى تفاصيل صادمة |فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها عاشت مع زوجها لمدة تسع سنوات في استقرار ظاهري، قبل أن تنقلب حياتها تمامًا.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أن زوجها تعرف على سيدة أخرى دون علمها، واتفق معها على الزواج ثم هربا معا، مشيرة إلى أن السيدة التي ارتبط بها كانت تقيم في بيت والدها، لكنها لم تكن تعلم شيئًا عن بداية تعارفهما أو تفاصيل علاقتهما.
وأوضحت أن الواقعة حدثت في غفلة منها، حيث كانت خارج المنزل لحضور عزاء زوج أختها الكبرى، وخلال تلك الفترة قام زوجها بجمع متعلقاته وأخذ معها ذهبها، وأموالها، وأوراقها الرسمية، من بينها بطاقة هويتها القديمة، ثم اختفى.
قالت أنوار: 'ما شفتوش، لما رجعت من العزاء كان أخد كل حاجة.. حتى بطاقتي'، مشيرة إلى أن غيابه استمر لأكثر من أربع سنوات دون أن تعرف الأسرة عنه شيئًا.
وأضافت أن إخوتها بحثوا عنه في مختلف الأماكن التي يحتمل أن يكون قد سافر إليها، من بينها الموانئ والمطارات، لكن لم يظهر له أي أثر، ولا توجد أي سجلات تؤكد مغادرته البلاد.
وأوضحت أن الموقف كان صعبًا، لكنها لم تكن وحدها، إذ وقفت عائلتها بجانبها، وتولى إخوتها رعاية أبنائها وتوفير احتياجاتهم، مؤكدة أن والدها كان لا يزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، وكان لها سندًا هي وأولادها.
وأكدت أنوار في ختام حديثها أن ما حدث كان صدمة كبرى، لكنها تعلمت أن السند الحقيقي لا يكون دائمًا في الزوج، بل في العائلة التي لا تتخلى عنك وقت الشدة.