مصطفى بكري منفعلا: مستعد اتخانق مع كل من يحاول هدم مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكرى، إن الدفاع عن الدولة الوطنية ومؤسساتها مبدأ ثابت يسير عليه، منذ امتهانه العمل السياسي والإعلامي معقبا:" كل اللي عاوز يعمل حملات يعملها".
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، أنه لا يتوانى، في الاشتباك مع أي شخص يحاول النيل من الدولة ومؤسساتها، لافتا إلى ما يدور الآن على الساحة السياسية مع قرب الانتخابات الرئاسية المصرية.
وقال مصطفى بكري، الآن هناك من يروج لرئيس بديل عن السيسي لفترة انتقالية محددة، وهو ما قال به الدكتور عماد جاد المتحدث باسم الحركة المدنية، وهذه المطالبة -بحسب بكري- غير دستورية بالمرة، كما أنها تحمل نوعا من الوصاية على الشعب المصري.
وأكد مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن الشعب في 25 يناير خرج لإسقاط النظام وليس إسقاط الدولة، ولكن منذ 28 يناير 2011، ودخول جماعة الإخوان الإرهابية على خط الثورة، بدأت محاولات هدم الدولة، وكلنا نذكر حجم الضغوط الت تعرضت لها مصر، وبالأخص الجيش المصري وقائده في ذلك الوقت الفريق عبد الفتاح السيسي وقبله المشير طنطاوي، وكلنا نذكر ضغوط أوباما وفريقه الرئاسي على مصر، ومحاولة لذ أذرعها، لكن الفريق عبد الفتاح السيسي تصدى لهذه المحاولات، ووضع روحه على كفه فداء للشعب ولمصر..
الدفاع عن الدولة المصرية
وأوضح الإعلام مصطفى بكرى، أنه منذ يوم 28 يناير 2011، لا هدف له إلا الدفاع عن الدولة المصرية، رغم الادعاءات، مؤكدا سندافع عن مصر حتى النهاية لأننا ندرك حجم المؤامرة والخيانة.
وأكد الإعلامى مصطفى بكرى، الحياد فى مثل تلك الظروف خيانة للوطن، لأن الخونة والعملاء يسعون لتدميره.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الدولة المصرية برنامج حقائق وأسرار حقائق وأسرار سبب خطير مصطفى بكرى مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: فرنسا تتجه لحظر الإخوان وتصنيفها جماعة إرهابية
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن مؤشرات قوية تفيد بأن فرنسا تتجه نحو حظر جماعة الإخوان وتصنيفها جماعة إرهابية.
وأشار بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هذه الخطوة الفرنسية قد تمهد الطريق لترحيل قيادات وكوادر الجماعة من دول أوروبية أخرى.
وأوضح بكري أن هذا التوجه الفرنسي يأتي في أعقاب تقرير "شديد اللهجة" صادر عن مجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي. وقد حمل التقرير جماعة الإخوان المسؤولية الكاملة عن تهديد الأمن القومي الفرنسي.
وأضاف بكري أن هذا التقرير جاء بعد اجتماع هام ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، بينهم وزراء الداخلية والخارجية والاقتصاد. وخلال الاجتماع، طالب ماكرون باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تغلغل جماعات الإسلام السياسي في المجتمع الفرنسي.
وأشار بكري إلى أن التقرير تضمن عدة اتهامات صريحة وخطيرة ضد جماعة الإخوان، منها:
* تهديد التلاحم الوطني الفرنسي.
* المساس بالأمن القومي.
* ممارسة أنشطة تخريبية معادية للجمهورية.
* نشر الفكر الأصولي في عموم فرنسا.
* المشاركة في تسفير الشباب للقتال في سوريا.
وتعكس هذه التطورات تحولاً كبيراً في الموقف الأوروبي تجاه جماعة الإخوان ، فهل تتبع دول أوروبية أخرى خطى فرنسا في تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية؟