الاتحاد الأوروبي: ما حدث في درنة دمار شامل.. ونحشد للمساعدات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المناطق_وكالات
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو، أنه تم تفعيل آلية الحماية في الاتحاد الأوروبي بناء على طلب السلطات الليبية، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الآلية سيتم حشد المساعدات الإنسانية وتنسيق العروض المقدمة من الدول الأوروبية للمشاركة في جهود الإغاثة.
وقال بوينو لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، اليوم الجمعة، إن ما جرى في مدينة درنة بأنه “دمار شامل”، لافتا إلى أن “رومانيا وفنلندا وألمانيا وفرنسا وهولندا قدمت مساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية ومستشفيات ميدانية ومستلزمات الإيواء وخزانات مياه، إضافة إلى 80 مولدا كهربائيا”.
أخبار قد تهمك السفير الروسي في ليبيا: بتوجيه من بوتين وزارة الطوارئ الروسية ترسل طائرات إغاثة إلى ليبيا 15 سبتمبر 2023 - 9:34 صباحًا الداخلية الليبية: لا يمكن حصر أعداد الضحايا والمفقودين جراء الفيضانات بدقة 15 سبتمبر 2023 - 8:08 صباحًاكما أوضح بوينو أنه تم إرسال فرق إنقاذ متخصصة في البحث البحري، و”قدمت فرنسا فريقا طبيا مؤلفا من 53 طبيبا، في حين أرسلت إيطاليا ثلاث طائرات هليكوبتر للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، في حين أرسلت هولندا ثلاث طائرات هليكوبتر وخبراء في تكنولوجيا المعلومات والخرائط والخدمات اللوجستية”.
واعتبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن التركيز في هذا الوقت منصب على “عمليات الإنقاذ والبحث وانتشال الجثث، وتقديم المساعدات للمتضررين، لأن حجم الكارثة كبير جدا”.
وقال “يوجد حاليا فريق من الاتحاد الأوروبي مختص في المجال الإنساني وصل إلى ليبيا لتقييم الوضع الإنساني هناك”.
وحول التنسيق مع السلطات الليبية، قال بوينو “عندما نتحدث عن أزمات واحتياجات إنسانية، فإن الأولوية تتمثل في إنقاذ الأرواح بغض النظر عن أي اعتبارات وخلافات سياسية في البلد المعني”.
وقال “هناك ترتيبات لوجستية وإدارية على الأرض في مدينة درنة، ونحن نعترف بحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا، لكن ذلك لا يمنع التنسيق مع جهات أخرى على الأرض”.
ووصف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في حديثه لوكالة أنباء العالم العربي ما جرى في مدينة درنة بأنه “دمار شامل”، وقال “رأينا صورا مرعبة هناك”.
وفيما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، لفت بوينو إلى أن “ليبيا ستحتاج إلى مساعدات كبيرة لتجاوز آثار الكارثة، وأعتقد أن وفودا من كل دول العالم ستزور مناطق الكارثة لتقييم الأوضاع وتقديم المساعدات اللازمة”.
وقال “في المرحلة اللاحقة سنساهم في عمليات إعادة الإعمار، وذلك بعد الانتهاء من عمليات تقييم الأضرار وكيفية إعادة بناء ما تم تدميره”.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، أمس الخميس، إن حجم الخسائر جراء إعصار دانيال الذي ضرب شرق ليبيا يفوق ما يمكن تخيله ولا تستطيع ليبيا بمفردها مواجهة تلك الأزمة.
وكان وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل قد صرح بأن السلطات نجحت بنهاية يوم الخميس في انتشال 371 جثة أخرى من المدينة التي ضربها إعصار مدمر هذا الأسبوع وسوّى أجزاء كبيرة منها بالأرض ليصل العدد الإجمالي لضحايا الكارثة إلى 3065.
وقال عبد الجليل في مقابلة مع الخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي من داخل المدينة المنكوبة، إن هناك أيضا أكثر من 4000 بلاغ عن مفقودين.
وتعرضت درنة ومناطق بشرق ليبيا لفيضانات مدمرة جراء الإعصار دانيال مما أدى إلى مقتل الآلاف ودمار واسع النطاق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: درنة ليبيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو الاتحاد الأوروبي للإسراع في صرف 4 مليارات يورو
مصر – أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن تطلع بلاده لسرعة إنهاء الاتحاد الأوروبي إجراءات صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر بقيمة 4 مليار يورو.
واستقبل عبد العاطي، اليوم الأحد، جوزيف سيكيلا، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، وأعرب عن التطلع لدعم المفوض الأوروبي في تنفيذ المشروعات التنموية بمصر بالمجالات المختلفة، ومنها الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والصحة وتطوير وتحديث الموانئ والسكك الحديدية، وذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية.
ورحب عبد العاطي بجهود المفوضية الأوروبية لدعم الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروربي بمحاورها الست، مبرزا أهمية المحور الاقتصادي في هذه الشراكة، مؤكدا التزام بلاده بدفع العمل الأوروبي – الأفريقي، وتعزيز العلاقات بين الاتحادين.
وأشارت الوزارة إلى تناول اللقاء المبادرات والمشروعات التي تربط مصر بأوروبا وأفريقيا، وفي مقدمتها مبادرة البوابة العالمية، مؤكدا أهمية إشراك الدول الأفريقية في عملية صنع القرار في المشروعات المشتركة مع الاتحاد الأوروبي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الأفريقية وتشجيع القطاع الخاص الأفريقي.
كما أعرب عبد العاطي عن التطلع لتدشين تعاون ثلاثي بين مصر والاتحاد الأوروبي يستهدف دعم إحدى المناطق أو الدول الأفريقية، سواء في بناء القدرات أو في قطاعات الصحة والعيادات المتنقلة والزراعة والكهرباء.
وأكد الاهتمام بمشروعات الممرات الاستراتيجية التي تم اعتمادها في القمة الأوروبية الأفريقية عام 2022، وذلك دعما للتكامل الإقليمي بين دول القارة، مستعرضا ما تملكه مصر من خبرات متراكمة في التعاون مع الدول الأفريقية وبناء قدراتها، مبرزا جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات التنموية المختلفة.
وأكد وزير الخارجية دعم مصر للتنمية في دول حوض النيل وتدشين الآلية المصرية لتمويل مشروعات البينة التحتية بمبلغ 100 مليون دولار، خاصة في دول حوض النيل الجنوبي، مشددا على تمسك مصر بإعمال القانون الدولي في حوكمة نهر النيل لاسيما مبادئ عدم الإضرار والإخطار المسبق والتوافق.
وفي أبريل الماضي، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا يقضي بتقديم شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو، وذلك بعدما صرف الاتحاد الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو في ديسمبر الماضي.
ويبلغ إجمالي حزمة الدعم الأوروبية لمصر 7.4 مليار يورو يتم صرفها حتى عام 2027 منها 5 مليارات لدعم الموازنة و1.8 مليار ضمانات استثمار للشركات الأوروبية والمصرية للاستثمار في مصر والباقي حوالي 600 مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية ودعم بناء القدرات.
ويأتي صرف هذه الحزمة ضمن اتفاق رفع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ووقع الجانبان الاتفاقية في شهر يونيو الماضي، بعد زيارة وفد رفيع المستوى ضم قادة أوروبيين إلى القاهرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إن المفوضية قررت صرف المبلغ لمصر لمواكبة أجندتها الإصلاحية، ومن أجل بيئة أعمال أقوى ومزيد من الاستثمارات الخاصة وتوفير مزيد من فرص الوظائف الجيدة للشعب المصري.
المصدر: RT