أسوأ أطعمة لمرضى السكري 2
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
التغذية الجيدة لا تتعلق فقط بالأطعمة التي تتناولها، بل يتعلق الأمر بما قررت عدم وضعه على طبقك، على سبيل المثال، تظهر الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات المحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة المصنعة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وفيما يلي قائمة بالأطعمة التي يجب تجنبها.
الدهون المتحولة
تعتبر الدهون المتحولة أكثر أنواع الدهون ضررًا.
المشروبات المحلاة بالسكر
يتم تحميل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة ومشروبات الطاقة بالسكر أو شراب الذرة عالي الفركتوز ويرتبط تناول الطعام أكثر من المعتاد كل يوم بالالتهابات في الجسم والسكري وأمراض القلب والسرطان.
رقائق مالحة
على الرغم من أن الملح لا يؤثر على مستويات السكر في الدم، فمن المهم لمرضى السكري الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وخاصة رقائق البطاطس واللحوم المصنعة (النقانق واللحوم المدخنة). الاستهلاك المتكرر لهذه الأطعمة يزيد من ضغط الدم ويزيد من تفاقم أعراض مرض السكري.
الكحول
الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الكحول إلى تفاقم تلف الأعصاب المرتبط بالسكري.
الحبوب المقشرة
يحتوي الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز الأبيض على القليل من العناصر الغذائية أو لا تحتوي على أي مواد مغذية. تتحول فورًا إلى سكر عند دخولها الأمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الدهون المتحولة المشروبات المحلاة بالسكر القلب السرطان ضغط الدم مرض السكري من النوع الثاني
إقرأ أيضاً:
دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
أظهرت دراسة أمريكية جديدة نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية « نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن »، أن أجسام المرضى التي خضعت للدراسة، أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي، بعدما استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج يدعى « زيميسليسيل » تطوره شركة « فيرتكس » للأدوية.
ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، فإنه لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
ويعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
ويخضع العلاج لمراحل تجريبية، ويتوقع أن تبدأ الشركة المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
يشار إلى أن النوع الأول لمرض السكري يتوقف فيه عضو البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، فيما لم يتوفر علاج لهذا المرض، غير حقن الأنسولين، للتحكم في أعراض المرض.
كلمات دلالية إنتاج الانسولين امريكا دراسة