صحيفة الاتحاد:
2025-07-09@01:39:04 GMT

الإمارات تجدد دعم العراق وأمنه وسلامة أراضيه

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

نيويورك (الاتحاد)
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعم العراق وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، مرحبة باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً بشأن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم «داعش» الإرهابي «يونيتاد»، كما أكدت رفضها ربط الدين الإسلامي أو أي دين آخر أو الجنسيات أو الأعراق بالإرهاب.


وأكدت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي أمس، انخراطها بشكل نشط في المفاوضات لبناء الجسور وضمان التوصل إلى نصٍ يعالج شواغل العراق، ويأخذ في الاعتبار وجهات نظر أعضاء مجلس الأمن، لاسيما عبر السعي لتقديم مقترحات بالإمكان أن تحظى بقبول من الجميع.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: لا يمكن لليبيا أن تواجه أزمة الإعصار بمفردها «الموارد البشرية» لـ«الاتحاد»: 11 معياراً للسلامة والصحة المهنية للمنشآت بمواقع العمل

وقال أبو شهاب: «مع اتجاه فريق يونيتاد لإنهاء مهامه تدريجياً، نؤكد أهمية إبقاء مجلس الأمن على اطلاع بالتقدم المحرز في تنفيذ بنود هذا القرار، بما في ذلك عبر الإحاطة الدورية للمستشار الخاص في ديسمبر المقبل، وبالأخص فيما يتعلق بإنهاء عمل الفريق بالتنسيق مع الحكومة العراقية».
ورحب السفير أبو شهاب باعتماد مجلس الأمن أمس، قراراً بشأن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم «داعش» الإرهابي (يونيتاد)، مشيراً إلى أنه يعكس المطالب السيادية الواردة في رسالة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، في الـ5 من سبتمبر الجاري.
كما وجه الشكر لفريق «يونيتاد» على كل الجهود التي بذلها منذ تأسيسه لدعم مساءلة تنظيم «داعش» الإرهابي، سواء عبر جمع الأدلة حول جرائم «داعش»، أو من خلال بناء القدرات العراقية في هذا المجال، مشيراً إلى أن الإمارات تعتبر إنشاء هذا الفريق الأممي بشراكةٍ وثيقةٍ مع العراق قد قدّم نموذجاً لجهود الأمم المتحدة لدعم البلدان في إجراءاتها القضائية.
وعبر السفير محمد أبو شهاب عن أمله بأن يوفر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيصدر مطلع العام المقبل مقترحات واقعية وقابلة للتطبيق حول آليات تسليم فريق «يونيتاد» لكل الأدلة التي جمعها وطوّرها إلى الحكومة العراقية، بما في ذلك الأدلة التي شاركها «يونيتاد» مع دول ثالثة، حيث تعد الحكومة العراقية المتلقي الرئيسي لهذه الأدلة بموجب القرار 2379.
كما ثمن جهود العراق لمساءلة أفراد تنظيم «داعش» وتحقيق العدالة للضحايا والناجين وذويهم، مجدداً دعم مشاركة الفريق للأدلة مع الدول الثالثة، بموافقة الحكومة العراقية، لتحقيق المساءلة لعناصر داعش أينما وجدوا حول العالم.
وفي سياق الحديث عن التنظيم الإرهابي، أكد السفير محمد أبو شهاب رفض الإمارات ربط الجماعات الإرهابية، مثل «داعش»، بالدين الإسلامي أو غيره من الأديان، أو الجنسيات، أو الأعراق، داعياً إلى عدم الانسياق خلف سرديات هذه الجماعات التي تشوه الأديان وتسعى لاستغلالها لتحقيق مآربها الظلامية.
وفي ختام البيان، أكد السفير محمد أبو شهاب دعم الإمارات لسيادة العراق وأمنه واستقراره، وسلامة أراضيه، مؤكداً تضامن الإمارات مع الشعب العراقي في مسيرته نحو التعافي من تحديات العقود الماضية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق الإمارات الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن داعش الحکومة العراقیة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

"عُمانتل" و"دو" تعلنان تفعيل كابل "بوابة عُمان الإمارات" البحري

مسقط- الرؤية

أعلنت عمانتل- المزود الرائد لخدمات الاتصالات والتقنية المتكاملة في سلطنة عمان والرائدة في مجال أعمال الجملة على المستوى الإقليمي- و"دو"- الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة- تفعيل كابل "بوابة عُمان الإمارات (OEG)" وهو نظام كابلات بحرية من الألياف البصرية الدولية بطول 275 كم يربط بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز خدمات الاتصالات بين البلدين الشقيقين.

ويمثل تفعيل هذا الكابل الحيوي خطوة محورية مهمة في مجال الاتصالات الإقليمية، إذ تهدف الشركتان من خلال هذا التعاون الوثيق إلى تلبية الطلب المتنامي على استخدام البيانات من المؤسسات والأفراد، وزيادة السرعات وتوسيع سعة الخدمات، بما يضمن أفضل تجربة للعملاء وتوفير العديد من حلول الاتصالات الجديدة والمُبتكرة.

ويربط هذا المشروع المتطور بين ثلاثة مراكز دولية استراتيجية للبيانات، الأول هو مركز "datamena DX1" في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومركزي "Equinix MC1" في ولاية بركاء و"Equinix SN1" في ولاية صلالة، بسلطنة عُمان، حيث يعيد كابل "بوابة عُمان الإمارات" تعريف المشهد الرقمي للمنطقة من خلال توفير اتصال سريع يدعم تطور المنطقة وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاتصالات.

 كما تعزز هذه المبادرة كفاءة تشغيل الشبكات الحالية وزيادة السرعة والسعة، وتوسيع خدمات الاتصالات، وتحسين تجارب العملاء من خلال إتاحة المزيد العروض التجارية المتطورة.

وقال سامي بن أحمد الغساني الرئيس التنفيذي للتقنية والرقمنة في "عُمانتل": "إن تفعيل كابل بوابة عُمان الإمارات يمثل محور أساسي في رحلتنا نحو التحول الرقمي في سلطنة عمان وخارجها، ونحن نفخر بمساهمتنا في إثراء المحتوى الإقليمي وإنشاء ممر عالي السعة والموثوقية مما يُساعد الشركات وقطاع الأعمال في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة على النمو والازدهار، كما أن هذا الإنجاز، بالإضافة إلى كونه انعكاساً للتطور الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات، يمتد لتعزيز تحول المنطقة بأكملها نحو المزيد من ترسيخ الابتكار، وزيادة النمو، ودعم التنافسية العالمية."

من جانبه، أوضح كريم بنكيران الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "دو": أن كابل بوابة عمان الإمارات هو جسر آمن لتعزيز البنية التحتية الرقمية المستقبلية في المنطقة، إذ يعد محوراً أساسياً لأعمال الشركات الكبرى، ومزودي خدمات المحتوى، وشركات النقل الدولية، مما يرسخ حضورهم ويوسع قدراتهم التشغيلية لتلبية المتطلبات العالية للعصر الرقمي."

ويجلب كابل بوابة عُمان الامارات  فوائد كبيرة مثل المرونة الشاملة في المسارات المزدوجة (الأرضية والبحرية) مما يضمن موثوقية واستمرارية لا مثيل لها لخدمات الاتصالات، فضلا عن حماية أداء الشبكة ووقت التشغيل، وتوفير سرعات أعلى تساهم بتحسين خدمات البث والحوسبة السحابية، كما يضمن الكابل ربطاً عالمياً يوفر اتصالات مباشرة بين مراكز البيانات الرئيسة في البلدين مما يعزز ازدهار النمو الدولي والتوسع العالمي، ويدعم جاهزية البنية الاساسية للمستقبل من خلال تصميمها لدعم التقنيات الناشئة، مما يضمن الاستدامة والقابلية للتوسع على المدى البعيد.

ويمثل تفعيل هذا المشروع تطوراً مهما لكل من شركتي عمانتل و"دو"، حيث يعزز مكانتهما كمؤسستين رائدتين في قطاع الاتصالات على المستويين الإقليمي والدولي. كما تعكس الشراكة بين الجانبين التزاما مُشتركاً بتشجيع التطور وجذب كبرى شركات المحتوى العالمية إلى المنطقة، بما ينعكس على تحسين جودة خدمات الاتصالات وتجارب العملاء بشكل عام.

وتمتد فوائد مشروع كابل "بوابة عُمان الإمارات" إلى ما هو أبعد من تعزيز قدرات الشبكة، إذ يعمل كمحفز مهم للنمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي في كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات مشابهة

  • شكوى
  • الأمن النيابية: العراق في قلب المواجهة ويحتاج إلى دفاعات جوية فورية
  • "عُمانتل" و"دو" تعلنان تفعيل كابل "بوابة عُمان الإمارات" البحري
  • يونامي تدعو إلى انتخابات”حرة نزيهة شفافة”
  • إلغاء رحلات جوية في إندونيسيا بعد ثوران بركان ليووتوبي
  • ضبط طن لحوم ودواجن فاسدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي
  • الخزانة الأمريكية:وزارة النفط العراقية تحت انظار الحكومة الأمريكية
  • الإمارات تتضامن مع أمريكا وتعزّي في ضحايا الفيضانات
  • الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا الفيضانات
  • تجدد دعوات الاحتجاج في توغو قبيل الانتخابات البلدية