الصواعق تودي بحياة 6 نساء ورجل في مديريتي اللحية والزهرة بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سام برس
توفيت ست نساء ورجل بصواعق رعدية في مديريتي اللحية والزهرة بمحافظة الحديدة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة (سبأ) بوفاة أسرة مكونة من أربع نساء بينهن فتاتان جراء صاعقة رعدية ضربت منزل المواطن محمد علي حداد في دير السليماني بمديرية اللحية.
وأشارت إلى وفاة المواطن محمد يحيى زبل وزوجته وشقيقته نتيجة صاعقة ضربت منزلهم في منطقة بني زبل بمديرية الزهرة، أدت أيضاً إلى إصابة ثلاثة أشخاص من الأسرة بجروح طفيفة وتم إسعافهم للمستشفى.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
منذ نصف قرن.. كان يدرس لهم الكيمياء أول تعليق من معلم بسوهاج
حرص ثلاثة يمنيين، من بينهم قاضٍ ورجل أعمال ونائب محافظ سابق، على زيارة معلمهم المصري بعد نحو نصف قرن من الزمن، وذلك في مسقط رأسه بمحافظة سوهاج، في لفتة إنسانية مؤثرة تعكس معاني الوفاء، تقديرًا لما قدمه لهم خلال سنوات الدراسة.
وفي أول تعليق له عقب الزيارة، أعرب محمد عبد العال أحمد، الحاصل على بكالوريوس العلوم والكيمياء من جامعة أسيوط والمقيم بقرية أولاد يحيى الحاجر بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، عن سعادته البالغة بهذه اللفتة الإنسانية، مؤكدًا أن مشاعره لا يمكن وصفها، وأن الزيارة كانت مفاجأة أعادت إلى ذاكرته سنوات طويلة من العطاء في مجال التعليم.
وأوضح عبد العال أنه في بداية مسيرته المهنية، وبعد تخرجه مباشرة، تم اختياره ضمن بعثة تعليمية للعمل مدرسًا لمادة الكيمياء، حيث سافر إلى مدينة عدن، قبل أن يتم توزيعه للتدريس بمحافظة شبوة باليمن الشقيق، وتحديدًا في مدرسة الشهيد قحطان، التي كان من بين طلابها هؤلاء الثلاثة.
وأضاف أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من طلابه القدامى أبلغوه خلاله برغبتهم في لقائه، موضحين أنهم متواجدون في مصر لتلقي العلاج، ولم يترددوا في قطع مسافات طويلة للوصول إلى قلب صعيد مصر، تعبيرًا عن تقديرهم وامتنانهم لمعلمهم.
وأشار إلى أن اللقاء كان بالغ التأثير، لافتًا إلى أنه لم يتمكن من التعرف عليهم في البداية، قبل أن تعود الذاكرة تدريجيًا بعد قرابة ساعتين من الحديث واسترجاع المواقف، مستحضرًا موقفًا طريفًا لأحدهم داخل معمل الكيمياء بعد كسر بعض الأنابيب، وهو ما أعاد إليه ملامحهم والعديد من الذكريات المشتركة.
وأكد محمد عبد العال أن هذه الزيارة تعكس أصالة الشعب اليمني وعمق أخلاقه، مشددًا على أن رسالة المعلم لا تضيع مهما طال الزمن، وأن العطاء الصادق يظل محفورًا في القلوب والذاكرة.
واختتم حديثه معبرًا عن فخره الكبير بما حققه طلابه من مناصب ومكانة مرموقة، معتبرًا أن هذا اللقاء من أثمن لحظات حياته، وشعوره العميق بأنه أدى رسالة عظيمة كان لها أثر حقيقي في مستقبل طلابه.