الحرية المصري: قرارات الرئيس بزيادة علاوة غلاء المعيشة تدعم المواطن في الظروف الراهنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، القرارات التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية في قرية سدس الأمراء، مركز ببا، ببني سويف، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بشأن زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، بالإضافة إلى رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة "25%"، من "36" ألف جنيه، إلى "45" ألف جنيه، قائلا: الرئيس أثبت أنه على مسافة قريبة من كل مواطن مصري، ويدرك تماما حجم المعاناة الملقاه على كاهله بسبب الظروف الاقتصادية العصيبة.
وأكد عبد الهادي، أن تلك القرارات بمثابة طوق نجاه لدعم المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، وتؤكد أن المواطن سيظل في منتصف دائرة الاهتمام لدى القيادة السياسية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يتحدث دائما أمام الشعب المصري بكل شفافية ووضوح وعرض السلبيات قبل الإيجابيات، مما جعله اليوم يستحوذ على حب المصريين وجعلهم يدركون حجم التحديات الراهنة.
ولفت أن الرئيس السيسي لم يغفل في قراراته عن أصحاب المعاشات، إذ وجه بزيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من "تكافل وكرامة"، بنسبة "15%" لأصحاب المعاشات، وبإجمالى "5" ملايين أسرة، مما يعكس مراعاة فخامته لكافة الفئات وحرصه على دعم الجميع وند يد العون لكافة الأسر المحتاجة.
وأضاف عبد الهادي، أن مبادرة حياة كريمة ساهمت في تغيير وجه الريف المصري سواء في الوجه القبلي أو البحريي، لا سيما الصعيد الذي عانى كثيرا من سنوات التهميش حتى أصبح اليوم على قائمة أولويات الحكومة ومبادرة حياة كريمة نجحت في تحسين جودة حياة صعيد مصر، وعملت على تقديم كافة الخدمات التي ساهمت في تلبية متطلبات واحتياجات الأهالي، فضلا عن تحويله لبقعة صناعية وزراعية جديدة قادرة على الإنتاج والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي حزب الحرية المصرى الحرية المصرى الحرية عيد عبد الهادي
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.