تركي آل الشيخ ينشر صورًا لنجوم "ليلة من الزمن الجميل " بمشاركة محسن جابر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نشر المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية على صفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" عدة صور لنجوم حفل "ليلة من الزمن الجميل " التي أحياها مؤخرًا النجوم ميادة الحناوي ومحمد ثروت وعفاف راضي على مسرح بنش مارك في مدينة جدة.
محسن جابر يشارك النجوم بلقطات تذكارية معهم
وحضر المنتج الكبير محسن جابر، خلال الحفل، بعدما تمت دعوته للحفل، وقد شارك نجوم الحفل بلقطات تذكارية معهم، وعبر عن سعادته بهذا الحفل الرائع والذي استعاد به ذكريات الفن الجميل.
وقد لاقي حفل "ليلة من الزمن الجميل " حالُه من البهجة والسعادة انتابت الجمهور في السعودية، وأيضًا الجمهور العربي الذي شاهد الحفل عبر القنوات الفضائية استمتع بهذه الليلة.
حفل “ليلة من الزمن الجميل” يشهد لحظات إنسانية مميزة
وفي سياق آخر، شهد حفل “ليلة من الزمن الجميل”، الذي أقيم مؤخرًا على مسرح بنش مارك بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لحظات إنسانية مميزة، صارت حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
أحمد ثروت يشارك والده في حفل “ليلة من الزمن الجميل”
وكان المخرج أحمد ثروت، قد فاجأ والده النجم المطرب محمد ثروت بدخوله على المسرح أثناء تقديمه فقرته بحفل «ليلة من الزمن الجميل»، وذلك يعتبر أول ظهور له بعد تعافيه من الوعكة الصحية الشديدة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.
ما سبب بكاء محمد ثروت في حفل “ليلة من الزمن الجميل”؟
وقدم أحمد نجل المطرب محمد ثروت له أغنية بعنوان "ابن أبويا" مع والده، وسط تفاعل كبير من الجمهور، وبكى والده خلال هذا المشهد.
وقال المخرج أحمد ثروت للجمهور خلال الحفل: "أنا بشكركم خليتوني النهاردة أكرم أبويا مش محمد ثروت الفنان، الراجل اللي ما سابنيش حبيت أول ما أتكلم اغني له بعد أن كانت فاقد نطق وحركة وبصر"، كما وجه الفنان محمد ثروت والمخرج أحمد ثروت الشكر إلى المستشار ترك آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه والمايسترو هاني فرحات على مجهودهم لخروج الحفل بهذه الصورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية ميادة الحناوي الزمن الجميل محمد ثروت الهيئة العامة للترفيه الفنان محمد ثروت رئيس الهيئة العامة للترفيه المطرب محمد ثروت ليلة من الزمن الجميل مسرح بنش مارك لیلة من الزمن الجمیل أحمد ثروت محمد ثروت
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، جرى تهريبه خارج البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، متنقلاً بين عدد من الدول، حتى وصل إلى صالات العرض والمزادات العالمية.
وأوضح محسن في منشور له على صفحته الشخصية، أن التمثال يعود لشخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان، ويُعد من القطع النادرة التي تمزج بين المرمر والبرونز، ويُقدّر عمره بنحو 2300 عام، أي إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد حظي باهتمام عدد من الباحثين، منهم كليفلاند ودي ميغريه.
ووفقًا لمحسن، فقد غادر التمثال اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض في معرض فنون سنوي بارز يُعرف بـ"باد لندن" في ساحة بيركلي خلال الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر 2017. ويُنظّم هذا المعرض، الذي تأسس عام 2007، من قبل تاجر التحف الباريسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُقام سنويًا في أبريل بحديقة التويلري بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية.
ويُوصف التمثال -بحسب مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضته- بأنه "أكمل تمثال مرمر معروف من تلك الحقبة"، إذ يحوي تفاصيل دقيقة في ملامحه، مع شعر ومجوهرات مصنوعة من البرونز.
ويصف الباحث محسن التمثال بأنه يجسد امرأة تقف بثبات، ترتدي تاجًا وقلادة وأقراطًا وأساور على هيئة ثعابين في كلا الذراعين، مع فستان طويل بأكمام قصيرة، وقدميها العاريتين تشكلان قاعدة صغيرة. أما الرأس، فيتميز بتاج وشعر برونزي مصمم بعناية، وضفيرة طويلة منحوتة بدقة من الخلف. وتبدو ملامح الوجه هادئة ودقيقة، وخاصة العينان الكبيرتان المحفورتان بعمق والمطعمتان بمادة داكنة يرجّح أنها البيتومين، إلى جانب أنف مستقيم وشفتين رقيقتين.
ويمسك التمثال بشيء مجهول في إحدى يديه، بينما تبقى الأخرى ممدودة، مما يوحي، بحسب محسن، بأنه يُجسّد شخصية ملكية عابدة، وربما يُمثّل صورة لامرأة متوفاة، إذ جرى العثور على مثل هذه التماثيل غالبًا قرب القبور، وترافقها نقوش توضيحية.
ويشير محسن إلى أن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية في فنون جنوب الجزيرة العربية خلال العصور القديمة يُعد ظاهرة لافتة، سواء في تماثيل صغيرة أو شواهد حجرية منحوتة، أو رؤوس مركّبة على قواعد، ما يعكس تنوع المعتقدات والممارسات الجنائزية في ذلك الزمن.
وتشهد الآثار اليمنية منذ عقود طويلة عمليات نهب وتهريب، تفاقمت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعرّضت مواقع أثرية عديدة للعبث والتدمير، بينما جرى بيع كثير من القطع النادرة في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت، ما يمثّل خسارة فادحة للإرث الحضاري اليمني.