رئيس الحكومة: مساهمة الموظفين في صندوق تدبير آثار الزلزال اختيارية وتطوعية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
أفاد منشور لرئاسة الحكومة بأن مساهمة الموظفين بأجرة يوم عمل عن كل شهر على مدى ثلاثة أشهر، في "الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية" ستكون اختيارية وتطوعية، بناء على استمارة بمثابة ترخيص مخصصة لهذا الغرض.
وأوضح المنشور أن مساهمة موظفي وأعوان الدولة والجماعات الترابية ومستخدمي المؤسسات والمقاولات العمومية، بأجرة يوم عمل عن كل شهر على مدى ثلاثة أشهر تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد والتعاضد (أجرة يوم عمل عن كل من أشهر شتنبر وأكتوبر ونونبر) ستكون بصفة اختيارية وتطوعية.
وسجل أنه سيتم تفعيل هذا الإجراء، بناء على استمارة بمثابة ترخيص، مخصصة لهذا الغرض يتم توقيعها من طرف الموظف أو العون أو المستخدم.
وأبرز أنه بالنسبة للموظفين والأعوان الذين تتولى مديرية نفقات الموظفين التابعة للخزينة العامة للمملكة أداء أجورهم، ستباشر اقتطاعات هذه المساهمات التضامنية والتطوعية من الأجور من طرف المديرية المذكورة؛ وفي ما يتعلق بموظفي وأعوان الجماعات الترابية، وبمبادرة من رؤساء هذه الجماعات أو الآمرين بالصرف بها، سيتكلف القباض التابعون للخزينة العامة للمملكة بالقيام بعملية اقتطاع هذه المساهمات التضامنية والتطوعية من الأجور.
وأضاف أنه في ما يخص مستخدمي المؤسسات والمقاولات العمومية، ستتولى المصالح المكلفة بأداء الأجور في هذه الهيئات عملية اقتطاع هذه المساهمات التضامنية والتطوعية من الأجور، مبرزا أن هذه المساهمات ستحول إلى الحساب رقم 126 المفتوح لهذا الغرض بجميع فروع بنك المغرب.
وذكر بأن الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين الساميين والمندوب العام والمندوب الوزاري، سيساهمون بأجرة شهر تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد والتعاضد، مبرزا أن هذه المبادرة تأتي تجسيدا لروح التضامن التي ما فتئ الشعب المغربي بكل شرائحه يعبر عنها في مناسبات عديدة، ولما أعربت عنه مختلف الفعاليات المهنية والنقابية من تجند للمساهمة في المجهود الوطني التضامني بمناسبة هذا المصاب الجلل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تنتفض لغزة.. قافلة الصمود تصل طرابلس وتواصل رحلتها التضامنية شرقاً
وصلت صباح اليوم الأربعاء “قافلة الصمود” إلى العاصمة طرابلس، قادمة من مدينة الزاوية، وسط إجراءات أمنية مشددة نظّمتها مديرية أمن طرابلس بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية، لضمان سلامة المشاركين وانسيابية حركة المرور.
وانطلقت القافلة من مخيم جدايم بالزاوية، متوجهة مباشرة إلى ميدان الشهداء وسط العاصمة، حيث من المقرر أن يُقام التجمع الرسمي ضمن فعاليات التحرك الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.
ويُنتظر أن تواصل القافلة مسيرها شرقاً، مروراً بعدد من المدن الليبية، في إطار حملة تضامنية رسمية وشعبية مع أهالي قطاع غزة المحاصر، تأكيداً على الدعم الشعبي المستمر للقضية الفلسطينية.
يذكر أن “قافلة الصمود” هي تحرك شعبي مغاربي انطلقت من تونس في 9 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من ألفي ناشط من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، ضمن مسعى رمزي للتضامن مع غزة ولفت أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار.
وعبرت القافلة إلى ليبيا من معبر رأس جدير، وتواصل مسيرها شرقاً باتجاه معبر رفح الحدودي، مروراً بعدة مدن ليبية أبرزها الزاوية وطرابلس ومصراتة وبنغازي، وتلقى دعماً لوجستياً وأمنياً واسعاً من السلطات الليبية، وسط حراك شعبي ورسمي يعكس الالتزام العربي الشعبي المتجدد بالقضية الفلسطينية.