أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، اليوم السبت، حالة الطوارئ الصحية لمدة عام في المناطق المنكوبة.

ولا يزال يكافح السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.

وحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.

وقال تقرير للأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ أن تعرضت ليبيا، الدولة المقسمة بسبب صراع وفوضى سياسية مستمرة منذ عشر سنوات، لأمطار غزيرة يوم الأحد أدت إلى انهيار سدين.

وقُتل الآلاف وآلاف آخرون في عداد المفقودين.

من جانبه، أكد إبراهيم العربي وزير الصحة في حكومة غرب ليبيا لوكالة "رويترز" أنه متأكد من أن المياه الجوفية ملوثة بالمياه الممزوجة بالجثث والحيوانات النافقة والنفايات والمواد الكيماوية.

وأضاف: “نحث الناس على عدم الاقتراب من الآبار في درنة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز مكافحة الأمراض الليبي الصحة العالمية السلطات في ليبيا إعلان حالة الطوارئ الطوارئ الصحية

إقرأ أيضاً:

النمو الاقتصادي يتسارع في أفريقيا رغم حالة عدم اليقين

عمان - أظهر النمو الاقتصادي في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء قدرا من الصمود، على الرغم من حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي ومحدودية الحيز المتاح في المالية العاملة لبلدانها. ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.5% في عام 2025 ثم يتسارع ليبلغ 4.3% في الفترة 2026-2027. ويرجع هذا النمو بشكل أساسي إلى زيادة الاستهلاك والاستثمار الخاص مع انخفاض التضخم واستقرار العملات. وشهد متوسط معدل التضخم تراجعا من 7.1% في عام 2023 إلى 4.5% في عام 2024.

ووفقا لتقرير «نبض إفريقيا» الصادر عن البنك الدولي، لا يزال النمو مفتقدا للقوة الكافية التي تمكنه من الحد من الفقر على نطاق واسع وتلبية تطلعات الناس. ومن المتوقع أن يكون نصيب الفرد من الدخل الحقيقي في عام 2025 أقل بنحو 2% عن ذروته الأخيرة التي بلغها في عام 2015. وتحقق البلدان الغنية بالموارد في المنطقة وتلك التي تعاني الهشاشة والصراع والعنف نموا بوتيرة أبطأ من الاقتصادات الأكثر تنوعا، ناهيك عن أن بلدان المنطقة تكافح للحد من الفقر وتوفير ما يكفي من فرص عمل جيدة لسكانها من الشباب.

ويشير التقرير إلى أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء تعاني حالة متزايدة من عدم اليقين بسبب التغيرات التي تشهدها ديناميكيات التجارة، والصراعات الإقليمية، وتغير المناخ الذي يؤثر على الناس والمحاصيل.

مقالات مشابهة

  • تسبب في طلاق سيدة أردنية بسبب حضن.. ماذا قال راغب علامة؟
  • النمو الاقتصادي يتسارع في أفريقيا رغم حالة عدم اليقين
  • عقوبات على الأخطاء الطبية الجسيمة التي تسبب أضرارا للمرضى
  • في ختام ورشة عمل حول الكوليرا… الصحة تحضر لخطة وطنية لمكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه
  • صحة الخرطوم: انحسار ملحوظ للكوليرا بجبل اولياء واستقرار للاوضاع الصحية بالمحليات السبع
  • ليبيا: مقتل 6 أشخاص جراء اشتباكات بين مجموعات مسلحة في طرابلس
  • من التوترات إلى الطوارئ.. إليك الخط الزمني لتطورات أحداث العاصمة
  • إعلان حالة الاستنفار في ليبيا عقب مقل قائد ميليشيا
  • بعد دهسه موظفا حكوميا.. خالد نور النبوي يواجه عقوبة الحبس
  • رصيدي حب الناس .. أشرف فايق يطمن الجمهور علي حالته الصحية