ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة افتتاح العام الأكاديمي الجديد ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤، بالكلية الاكلريكية، بالمعادي.

 

شارك في الصلاة،  رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، والمطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية بمصر والسودان، ونيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك.

كما شارك أيضًا الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب عميد الكلية، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأعضاء هيئة التدريس، ودارسي الكلية. 

وفي كلمة العظة، أكد غبطة البطريرك ضرورة اتسام خريجي الكلية، وكهنة المستقبل بالمعرفة، والتواضع، واصفًا إياهم بخدام المسيح. فنحن مدعوون، لنكون شهودًا للكنيسة.

وأوضح غبطته أن اللون الأسود، الذي يرتدوه الشمامسة، منذ الدخول إلى الإكليريكية، هو علامة للتجرد، وإعلان أن الدارس هو محب للمسيح، ومستعد للتجرد، والتعلم، ليصبح فيما بعد على مثال معلمه أبًا حنونًا لشعبه.

ووجه بطريرك الأقباط الكاثوليك كلمة لجميع الشمامسة للحاضرين، مشجعًا إياهم ألا يخافوا من المتابعة، واستشارة المرشدين في رحلتهم، مصليًا إلى الله أن يعطيهم القوة، لاستكمال مسيرتهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس أشرف حمدي
  • غلق وتشميع عدد من المحال غير المرخصة وإزالة إشغالات بالمعادي
  • قانون العفو العام في اقليم كوردستان جاهز وينتظر اقرار البرلمان الجديد
  • افتتاح سوق جارا في 13 الشهر الحالي
  • الاتحاد العام لنقابات العمال يشارك في افتتاح أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • المطران شيحان يترأس ختام الشهر المريميّ بالبطركخانة المارونيّة بمصر الجديدة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال ختام الشهر المريمي بكنيسة قلب يسوع
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس عيد العائلة المقدسة والمناولة الاحتفالية بالمطرية
  • العابد يترأس اجتماع وزارة التعليم في حكومة الدبيبة
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟